![]() |
اشتقت إلى غرفتي...
فوضى المكان المرتب... إلى رتابة الوقت الذي لا يخضع لمواعيد مرتبة... حفنة صدف يومية تحدث لسابق قصد و لا ترصد... أذكر أني نسيت أن أغلق نافذة القلب المطلة عليك... كان يفترض أن تكون نهاية هذا الأسبوع... بعيداً عن كل شيء... لكن البعد قد يبدأ به الشيء من جديد... و كأننا لم نبدأ...!! و من قال أننا... حتى الآن بدأنا نحن بالكاد تجاوزنا مرحلة التلعثم ببعضنا البعض... و إن لم تتلعثم أنت... فقد تلعثم حتى الطريق المؤدي بس إلى حياتي اليومية... و صار يؤدي إليك... لم يزل ارتباكي من تلك القامة المديد المجيدة... التي تثير قلقي و أحياناً هلعي... و لم أغادر مربع انبهاري بك... رغم أن رياحكَ التي تشتهيها سفني... تجري بي نحو جزيرة غير مأهولة من قبل... و قلبي لم يختبر السكنى على أرض رابية باختلافات جليّة تحلّ العقد و تعقّد كل الحلول المقدَّمة و المتقدِّمة... أنا في الصباح أتجدد... و بالحب أصبح امرأة غير مستقرّة... كنت عازمة على أن آتي إلى هنا وحدي... و تركت أنا و أنا هناك... سجينتين مع حفنة خيوط تنتظر حلّاً هي الأخرى... لكن يبدو أنهما تسللتا من خلال صوتك... و لحقتا بي لذا... أنا على قيد التوتر... و حافة الجنون تنتظر سقوطي الآخر |
الفارق في التأويل أحياناً يكمن في حرف لم يُقرأ...
أو نص لم يُكتب... و في الروح متسع بل أن في القلب هكتار مشاعر بعد لم أفصح عنه لا تركض بي... و أنا الراكضة إليك... التي لم تبلغ ذروة الحزن و الفرح بك بعد... لا زلت أحاول حشر تفاصيلي في يومكَ المعبأ... لا زلت أنحت ذاتي... لتكون لائقة بك... و أشذب أصابعي و أهذب جنوني المفرط بك... أتمنى لك امرأة تدير رأسك و عقلك... دون أن يلتفت إليها غيرك... لا يفسرها إلا حضورك... و لا يُغزل الحرف لسواها امرأة كل حسنها يظهر حين إليها تنظر... أو حتى فيها تُفكر...!! هل أشغل ما يكفي من عقلك و تفكيرك فتفسح لخطوات أن تمشي على أرضك... هل تشعل بي سيجارا لا تدخنه... و تطفئ بي حريقاً لم يشتعل بعد... هل يمضي ليلكَ على وجل... و صبرك تحول إلى جمر يحاول إضرام ناحية الشروق... لعل رسالة تصل هل تشعر بأنكَ لستَ لك... و أن قلبك استحدث بوصلة شعور تشير نحوي... نحوي فقط هل غلبك ظن أن دمك صار حبراً أم أن إصبعك قلم،،، هكذا أحبكَ... و لا أنتظر المقابل بل أنتظر الحب على طريقتك... |
رحيل
الوايلي بن نزال شكرا على تقييَماتكم على هذه المدونة... أهديكم صباحي هذا... عند شاطئ البحر |
كم أكرهني عندما أكتب بهذا الكمّ... و كأني لا أملك فم!!!
|
كماردٍ صاح : من أخرجني من عزلتي … من لمس المصباح ؟
|
" العقل نعمة "
و العقل أحياناً باب فتن |
ما أجمل الضحك … و البكاء
مجرد وسائل … تحمل رسائل |
لا يمكن أن نضع عنواناً لنص لم يُكتب …
و عندما نكتب … نكون تحت سلطة شعور لا محدود كلي يريد أن يُسكب ! أن يُكتَب …!! أن يتناثر … أن أُجمَع …!! و أن يُدرَك قليله … حتى لو لم أَكتب . |
الساعة الآن 11:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.