كانت تقول لي : "ما طلبتُ من اللّهِ في ليلةِ القدر سوى أن تكون قَدَري وستري سقفي وجُدران عُمري وحلالي ساعةَ الحشرِ" |
يا وسيمَ التُّقَى أَتَّقي بالصلاةِ حُسنكْ وبالدعاءِ ألتمسُ قُربكْ أُلامسُ بالسجودِ سجاداً عليه ركعتَ طويلاً عساني أُوافق وجهك |
مباركةٌ قدماك بكَ تتباهَى المساجد وبقامتك تستوي الصفوف هناك في غربة الإيمان حيثُ على حذر يُرفع الأذان |
ما أسعدني بك مُتربِّعاً على عرش البهاء مُترفِّعاً.. مُتمنعاً عصيَّ الانحناء مُقبلاً على الحبّ كناسك كأنّ مهري صلاتُك |
يا لكثرتكْ كازدحام المؤمن بالذكرِ في شهر الصيام مزدحماً قلبي بكْ |
كيف لي أن أكون في كلّ التراويح روحَكْ كي في قيامك وسجودك تدعُو ألاَّ أكون لغيرك !؟. |
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا وضعنا جنوننا في جيوبنا وشوقنا في حقيبة يدنا لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا أحلام مستغنامي |
يا رب قلبي لم يعد كافياً لأن من أحبها تعادل الدنيا فضع بصدري واحداً غيره يكون بمساحة الدنيا |
الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.