![]() |
إنني أنثى معاقة بالحزن ، حين استفزني ضوءٌ فرحٍ في قلبي تتبعته . و لما تعثرت بأول جنينِ حزنٍ توقفت عنده و تركت الضوء مخذولاً تلتهمه العتمة ! |
كأنثى روحها عاجزة عن كل شيء إلا الحنين المُصاحب لحزنٍ مُتجددٍ قديم أنا اليوم ، و حين قرأت البعض اليوم إهتزت أوتار قلبي بشدة و طفى على سطحه وجهٌ لم أزل أُحبه ! إنني متوعكة بكل شيء يشبهُ الحزن و الحنين ! |
الراحلون ، لا يرحلون و حسب . بل و يضعون اللمسة الأخيرة على وجه الفرح / الحياة فينا ! |
إنّا يوم أن عقدنا أرواحنا حُباً / جهلاً بأصابع ماكرة ، حَكمنا على أنفسنا بالتيه ، التشرد على أرصفة العمر / الأمنيات ، الموتِ غُربةً و فقداً ! |
الحُزن يُسيرني و لستُ أُسيره ، إنني لا أتعمد أن أكتب اﻵن ، إنني أتنفس بهدوء فقط ، فتنزلق اﻵهات هاربةً حروفاً من أصابعي ! إغفروا لي حُزني ! |
أحد الذين تجردوا من رداء ا?نسانية كتب :
بشار رجل صالح ! بشار سوريا رجل صالح ، و صالح اليمن رجل بشار ، و زينة نحول و نحول زينة ! مرارة بملاحظة / ملاحظة بمرارة : المصلح مفسد و الفاسد مصلح ، في هذا الزمن فقط ! |
أصبحت أشعر بالغثيان كلما تناهت لمسامعي كلمات كـ نخوة عربية ، عروبة ، عرب ! في سوق الخردة لا تساوي شيئاً ، و ما نفع أمة بلا دين و لا قيم و لا جهاد ! |
فعلاً ، لا شعور أجمل و أسعد من أن يُشفى مريضُك و قد كان شفاؤه غير مرجواً ! |
الساعة الآن 07:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.