تفنن حزني المكتوم في صدر الأنين جراح
نفى بعضي وزاحم ضلعي المكسور بالعبرة

تفنن في طروق الحب شرقني وغربني
معك يا زين دوخات الهوى وياحلو مشواره
وبعد :
هذه الأغنية والتي ترنم بها راشد الماجد في ألبوم المسافر عام الـ 96
تذكرني بالحب المصري بفتح الحاء وسكون الباء والذي كنت أبتاعه من مكسرات
أبا الخيل شارع الحجاز حي عتيقة تلك النكهة غيرت علاقتي بالفصفص من علاقة
باردة يصاحبها الجفو والتسويف إلى علاقة حميمة وزنها بالكيلوجرامات إذ كنت
أرتاد المحل من مسافة بعيدة بسيارتي الداتسون ولا أشتري بالحبة إنما بالكيلو
ثم :
وغرد في سما سمعي أبي تحكي وتطربني
سواليفك مطر عمري ربيعي ضحكة أزهاره


وهات الفصفص يا واد هههههههه

ترى ماعندي ألا شعبيات وهذه من مواويل بشير شنان :

يا زين سامحني إذا قلت مرخوص
وإذا بدى لك حاجة مستعدين
بحر الشراكة يا حلو فيه ما غوص
وثوب النفر مايمتكن يكسي إثنين
أريح لي أرقد في عريش من الخوص
ولا والله أرقد في سرير الشريكين
ومادامني في مثل ذا الغار مقروص
وش لي بغار خابر فيه دابين

هاي لايت :
زبدتها يبي ينفرد بالحبيبة لوحده أو الوحدة بالنسبة له أرحم
هذا حب الأولين يا أبيض يا أسود هههههههه

الحقيقة غدت مثل الخيال
هو عدوّي وهو أوفى خليل

شفت أنا الظلم من بعض الدلال
يجرح القلب لو كانه جميل

من علّم الصمت صوت احساسنا الخافت !
ومن أوقد الليل في أقصى مشاعرنا !

شخص ن ليامنّك نخيته ملكته
وشخص ن ليامنك نخيته إتعرّيه

عبدالله صلال العساف

زلّ لي من صافي الخاطر حنين
ممتلي قلبي من الغربة ألم

‏كن صُوتك غيم ، والنبره مطر
‏وكن سمعي أرض ذابحها الضما !