![]() |
﴿قُل لا أَملِكُ لِنَفسي نَفعًا وَلا ضَرًّا إِلّا ما شاءَ اللَّهُ وَلَو كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لَاستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ وَما مَسَّنِيَ السّوءُ إِن أَنا إِلّا نَذيرٌ وَبَشيرٌ لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾
[الأعراف: 188] قل - يا محمد -: لا أستطيع جلب خيرٍ لنفسي، ولا كشف سوء عنها، إلا ما شاء الله، وإنما ذلك إلى الله، ولا أعلم إلا ما علَّمني الله، فلا أعلم الغيب، ولو كنت أعلم الغيب لفعلت الأسباب التي أعلم أنها تجلب لي المصالح، وتدفع عني المفاسد؛ لِعِلمي بالأشياء قبل كونها وعلمي بما تؤول إليه، لست إلا رسولاً من عند الله، أُخَوِّفُ من عقابه الأليم، وأُبَشِّرُ بثوابه الكريم قومًا يؤمنون بأني رسول منه سبحانه وتعالى، ويُصَدِّقُونَ بما جئت به. - المختصر في التفسير |
(وأقْرِضُوا الله قَرْضًا حَسَنًا)
عبَّر الله بالقرض، وهو الغني والحكمة في أن يقول هذا؛ ليبين أن أجرهم مضمون، كما أن القرض مضمون، وسيردّ عليه الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة. [ابن عثيمين] |
﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾
قال ابن القيم - رحمه الله - : " لَيْسَ العجيب من قَوْله يحبونه إِنَّمَا الْعجب من قَوْله يُحِبهُمْ . لَيْسَ الْعجب من فَقيرٍ مِسْكينٍ يُحب مُحسناً إِلَيْهِ ، إِنَّمَا الْعجب من محسنٍ يُحب فَقِيراً مِسْكيناً " . [ الفوائد 69/1 ] |
*( وليتلطَّف ولا يُشعِرَنَّ بِكُم أحَدًا )*
كلما كبُرت *حجم المشاكل* في حياتك .. عالِجها : *( باللطف ، والهدوء ، والتأنّي )* انظر لأصحاب الكهف .. حينما تلطفوا في حل مشكلتهم سخَّر الله لهم .. *( الكون كله عضيدا ومُناصرا ) ..!* |
اقتباس:
كريمة أرى أنَّ هناك لفتة أخرى جديرة بالتأمل والتعجـُّب فكما تلاحظين قـدّم سبحانه وتعالى محبته لهم على محبتهم له ﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ وهذا له دلالة لافتة على عـظمة شأنهم عـند الله وسمو منزلتهم |
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ سورة فصلت تأملوها |
اقتباس:
بارك الله فيك ياحسن وجعلنا الله وإياك منهم 🌹 |
{انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا}
فإذا كانت الآخرة أكبر الدرجات وأكبر تفضيلا فإنه ينبغي أن نتسابق إلى درجاتها العالية وحياتها الباقية ذلك خير وأحسن تأويلا [ابن عثيمين - الضياء اللامع] |
الساعة الآن 05:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.