![]() |
أتَشْكُو ؟ وهل يشكُو الذي تحت رأسِهِ حريرٌ .. وأضواءٌ .. ووردٌ مُنَتَّفُ أجامحةَ السلْسَالِ .. إِنِّيَ شاعرٌ حُرُوفي لهيبُ الله .. هل نَتَعرَّفُ ؟ طَلَعْتِ على عُمْري خيالَ نبيَّةٍ صليبٌ .. وسلْسَالٌ ثمينٌ .. ومِعْطَفُ تَرَهَّبْتِ في عُمْر الوُرُود .. ومَنْ لَهُ بَرَاءةُ هذا الوجه ، هل يَتَقَشَّفُ أَتَبْغينَ مرضاةَ السماءِ .. وإنَّما بمثلكِ تَعْتَزُّ السماءُ وتَشْرُفُ |
|
|
لا الشعرُ ، يُرضي طُمُوحاتي ، ولا الوَتَرُ إنّي لعَيْنَيْكِ ، باسمِ الشِعْرِ ، أَعتذِرُ حاولتُ وصفكِ فاستعصى الخيالُ معي يا مَنْ تَدُوخُ على أقدامِكِ الصُوَرُ يُروِّجُونَ كلاماً لا أُصَدِّقُهُ هل بين نهديك حقاً يسكن القمر؟ |
"أيا غَمَامةَ مُوسيقى .. تُظلِّلُني كذا يُنَقّطُ فوق الجنّةِ المطرُ الحَرْفُ يبدأُ من عَيْنَيْكِ رحْلتَهُ كلُّ اللُغاتِ بلا عينيكِ .. تَنْدثِرُ يامن أُحِبُّكِ حتّى يستحيلَ دمي إلى نبيذٍ ، بنار العِشْق يَخْتَمِرُ يُسافرُ الحبُّ مثلَ السيفِ في جسدي ولم أُخَطِّطْ لهُ .. لكنَّهُ القَدَرُ" نزار قباني* |
"إذا مَضَى الصيفُ وأقْفَرَ البَيْدَرْ في بُؤبُؤٍ أخْضَرْ كُنَّا مع النَسْماتْ نُرَطِّبُ التَلَّهْ ونحشُرُ النَجْمَاتْ في خاطر السَلَّهْ"* |
ما أطيبَ الوحْدَهْ والساعِدَ المفتوحْ ! |
مِنْ هذه الأخشابْ كانتْ كراسينا |
الساعة الآن 11:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.