![]() |
؛
لن تنضج إلا بعد أن تشعر أن لديك الكثير من الكلام، ولكنك لست بحاجة إلى أن تخبر بهِ أحداً. - جبران خليل جبران |
؛
تنوءُ بذاكرتي هذا الكمُّ الهائل مِن الصور ! أحاول تفنيدها بعد فشل أغلب محاولات الحذف النهائي لابأس أراها في طور الوصول لتلك الخطوة لامحالة ما يُهمّني المحاولةُ والمُضيّ في معترك التناسي والتغافل تلك بذاتها إنجازٌ عظيم ! لطالما حسِبتُهُ عسيراً أو مستحيلاً واكتشفتُ كم للخيبات والإنكسارات يدٌ مِن حديد تُرغِمُ هذا القلب على التّعافي أو بمعنى أوضح التّشافي ! |
؛
؛ أتحفوني برأيكم في تصويري وفي العمل مُجملاً ☺ ؛ https://www.instagram.com/reel/CxvMi...RlODBiNWFlZA== |
؛
؛ الكتابةُ والرسم توأمانِ سياميانِ، كلاهُما يستدعي الصُور المطبوعةِ في "المُخّ" وتحاوِلُ العينُ ترجمتها على أرضِ اللّوحةِ أو الورق . |
؛
؛ اللهم مئةَ ألفٍ من الملائكةِ مُردِفين لعبادك الضعفاء في غزة وفلسطين. ؛ ؛ https://www.instagram.com/reel/CyWuS...RlODBiNWFlZA== |
؛
؛ أعلمُ أن للوجعِ أنواعاً ومشاهِدُ شتّى وللروحِ انكساراتٌ مُوجِعة ولكن؛ للخُذلانِ عصفٌ لايقوى القلبُ مواجهتهُ بكافّة صنوف التّناسي ولا تحتمِلُ الذّاكرةُ دسّهُ في أبعِدِ رفوفها ! والأعتى من ذلك؛ حين يأتيك من حيثُ وُجْهتِك الآمِنة مِن حيثُ مَن حسِبتهُ وطنُك وملاذُك، كتِفُك وسندُك، ذاك الوطنُ الذي كنت تهرعُ إليه بكامِل أساك، فتُشفى والمأمنُ الذي سلّمتهُ مِفتاح قلبك على بياضٍ لايُخالِطُهُ ذرّة شكٍّ أو توجُّس ! تلك اليدُ التي وثقتَ بكامِل اليقينِ أنّها لن تفلُت يدُك ولن تتخلّى ! حسِبتُ وأمِلْتُ وخاب أملي ! |
؛
«تفيضُ بالشيءِ لكن لا تبوحُ بهِ والصمتُ يفعلُ ما لا يفعلُ الكلِمُ!» |
؛
؛ ؛ ؛ كمٌّ من التناسخ يكتسح كل ماحولي منذ العام الماضي الشبيه بهذا الآني .. مُنذُهُ وحتى لحظتي الراهنة تجوبُني ذاتُ الحيرة ذاتُ التسمُّر والترقُّب ثمّة عطلٌ ما ولكن أين موقعهُ .. حقاً لا أُدرِكُهُ لكنه يتردد في عقلي دونما مللٍ ودونما الإمساكِ بشيءٍ محدد هكذا يتدحرج كعجلةٍ أفلتت في العراء ما يبقيني على قيد حياة تلك الرغبة الجامحة في مجيء المواعيد المستحيلة ! وعلى سبيل المُسايرة ، أحمل بعضي وأعد القهوة أحتسيها واتنشّقُ رائحة البحر وتعبرني لوهلة عيناك ! افتعِلُ الضبابية وأحاول ارتشاف الرغوة الطافية أولاً اتنهّدُ و أغورُ في مدىً سحيق ابتلع غصص عمق رؤاي وانشطِرُ شيئاً فشيئاً نبضاً و نبضاً وتعترِضُني مواقف تُشبِهُني، فأصيرُ بحراً وأكتفي بقطرة لكنّ صوتك مثل حزني،ينبعِثُ من قصبةِ أنايَ ! لا يسمعني إلّاي وبعضُك ورغم كل هذا الأسى صِرتُني وجهاً أستعرتُهُ مِن ملامحك ودمعةً سقطت مِن هدبك وبسمةً تفترُّ إثر بارقةِ توق ! |
الساعة الآن 01:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.