يابوالطيّب
تغيّر حتى لون الشعر
وصار الطّعم مو طيب

ويابو تمّام
قصايدنا بلافكره
وقوافينا بلا إكمام

وعلى الشعر الجميل
إنعيب....وإنعيّب

يابوالطيّب

عبدالله صلال العساف

؛
‏ليس بحِمْلٍ ما يمَلُّ الظهر
‏ما الحِمل إلا ما يعاني الصدرُ *

؛
حياةٌ لا حياة بها ولكن
‏بقيةُ جذوة وحطام عمر *

رغم الظلام، والجروح ... نتفنس الحب، ونعشق الفجر ، ويغوينا مسرى العطر.

أحسّ إني شتات احساس غيّبه الشعور سنين !
‏لمح في خاطر أشواقه سراب من اللقا باهت !

‏عذرت الشوق واحساسه مساكينه لقو مسكين
‏يمدّ كفوف من صبره على كفّ الشقا طاحت !

ولأنني
أرفض التقييد والصمت المرتب كالجنائز والحداد
وأشيح عن نَفَسِ به التكرار يبدو مزعجًا
وأرد كيد الخطو يأتي واحدًا ...
لأعيش في أمداء عطر فاتن لا يرعوي ...!

ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﺸﻜﺎﺓُ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻓـ ﻛﻠّﻤﺎ
ﺭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻲّ ‏( ﺃﻣﻄﺮﺕُ ﺍﻟﻜَﻠِﻢ ‏)