![]() |
لم يكن لي من شبكة أو سنارة حين رسو قاربي
فالغوص لدهليز المحّار لا يثير مجدافي كما أن النورس لولا أني كذلك لما اقترب مني هي ترقب مجدافي من قاعها تألف كثيرا اختلاط نحته الخشبي لملوحة محيطها هل رأى أحدكم عين حورية ! من قال منكم : بلى فليكتب لنفسه لحظة إجابته ماهية تلك العين، سيصعب عليه وسيشحذ تناهيده ويمزج البحر بالقهر، قل : لا ، فتكفي نفسك الأرق وحرفك. |
لا يبدو عليها أبدا تعبيرا، تفسيرا، تبريرا أو حتى تأنيب حال. أجاد كثيرا الانتظار، قبول الأعذار وطول الأسفار. لا بحر هنا، لا وصف تنهيد، لا عتب ولا تشييد لعودتها جريان قلم وحرف أصرني على كتاتبه. |
التمادي في الابتعاد ليس بذي إشكال يؤرق، فلا أهمية للعودة.
ولكن مواصلة نبش الأعذار تبريرا؛ هنا للراية الصفراء أن تستدعي مايليها. |
|
|
ويزداد الحنين إليك ( أبي ) رحمك الله وغفر لك.
اللهم أسألك بعظيم سلطانك وقدرتك التي وسعت كل شيء وأسألك بكل اسم هو لك سبحانك عمّن سواك وأسألك بعظيم رحمتك وجلالك أن تصلي سبحانك على نبينا محمد وتسلّم عليه تسليما كثيرا اللهم أسألك بعظيم مغفرتك أن ترحم والدي وتغفر له وتدخله جنتك التي وعدت بها عبادك الصالحين اللهم آمين |
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
|
رسالتها أشبه برفرفة نورسي
شفيفة كغيمة صبح لا تطالها عين بشر تقرأ مذكرتي لها فتكاد تبتسم ترسم فيمر بها طيف النورس تضيء حرفي، فأقرأ حرفها ليتقد قلمي تدرك أن مقبض قلمها بين أناملها محرضي سأنال من حرفها شعلة قاربي، سأغوص . |
الساعة الآن 02:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.