أنا انعكاسُ الخطورة امام جمعٍ من مرايا
وريعُ الأحداث حينَ يجمعها مصبٌّ واحد...!

:
شتات الدروب باقتران القلوب.
أُحجيةٌ تكفل للذهول المثول.
و أمنٌ يسدر معه القلق
و لا يُفيقْ.
،‘
أفيونٌ..يُخدِّر.
و سَكَنٌ مُقدَّر..
،‘
شتاتُ الدروب
شتىًّ تؤوبْ......
بعد أنْ طافتْ سحابةُ يومها أمنٌ و مَنّ.
وتعودُ الاُحجية ذاتها لِ تُحيلَ الشَذر جمعاً جَسوراً جرئٌ..آمِنْ
كَ بتلات وردْ..أغلقها على بعضها الليل بعدَ صباحٍ فاضَ كرماً بالندى.

:

وكنا عِوضاً عن أن نقول اخرجوا من حياتنا
قررنا أن نُنهيها حتى لايجدوا مكاناً يجلسون فيه.

.كَ عصفورٍ بلَّلهُ القطرْ..
انفض عنائي وينفضني.
يحتاجُ لِثقلٍ على قلبه كي يهدأ..
نبضه يُشعِر بالطيران أُخرى.

:

أن يقول الجميع ما يرون أفضل بكثير من أن لايستطيعونهـ..
حقيقة ولطالما تقبَّل المجتمع أشياء بعد طول معارضة...و لمجرد
الحديث الحديث الحديث حولها...أصبحت شيئاً عادياً و قريبا.

:

هل هُناك ما يُراقب بامتقاع.؟!
قلق..!
هل ما أوعى غُرابُ قابيلَ وهابيل حتى توارى سوءاتٍ أُخرى
عَلَّ اتعاض...!
هل نجاح العالم من حولنا سبيلٌ لِ قَضَّ المضاجِع .!
:
يا الله..كم هو قصير هذا الإنسان في شتى جوانبهـ..
قصير الأنفاس.؟
قصيرُ العمر
قصيرُ الصبر
قصيرُ البقاء على حال..
قصيرُ الأمدِ صمتاً على مايُحاول تقبله..!
على كل حال..
ما يأتي سريعاً يذهب سريعا..
ومن تختاره لك رغماً عنه..لن يبقى لك
ومن المُزعِج جداً أن تُعاقبه لابتعاده وتعد ذلك
تصرفاً سيئاً منهـ...

:
إلمس الجدران والأعمدة..
تحسَّس مرور الهواء..
انصِت..أصخِ السمع
احبس انفاسك...
قارن بين الالوان،العناوين،الانطباعات
الناس..الغِيَر
أخبرني بعد ذلك كله ..بماذا تشعر.؟
:
.
أما انا فهي تشعُر بي حالَ تفكيرٍ بعيادة ..
قبلَ ان أفعَل.!
و تُناصحني دائماً..أن كُفي حُبَّاً للأشياء.
وانا كَ مراهقةِ تُثبت أنها في هذا الكون شيءٌ لافِت..
أُعارضها الرأي.!
و.....أتشدق بسعادة.