![]() |
قلبكَ مما لستُ أملكُ مفاتحه ، بالنور تضرعاً أُغيثه ! |
اللهم لا أَملك إلا يدان ارفعهما طمعاً و تذللاً ، وعينان أطلقهما رجاءً و خشية و تأملاً ، و لسانا بالدعاء بكرة و عشيا متبتلاً ! و النورُ ما بين الجُمعتين جلياً مُتنزلاً ! ... اللهم أدخل على قبور أحبتنا الضياء و النور والفسحة و السرور حتى يكونوا في بطون ألحادهم بالطمأنينة مجَللين ! اللهم فارقونا دون وداع ، تركونا صفر اليدين بعدهم ، فاجعل أيادينا تمتد إليهم مسربلة بالخير / المطر ، اللهم بكرمك صيّر لهم صيباً يغسلهم برداً و سلاماً ! لم ننسكم و لن ننساكم يا أحبة ، في علييين لقاؤنا في ظله نجتمعُ كَـيومنا هذا سوياً ! |
إنّني رُبما نسيتُ من شاركني فرَحي ، و لكنّني لا أَنسى من شاطرني حُزني يوماً ، لِذلكَ لمْ و لَنْ أَنْسَاكَ يا حبيبي ! |
أشعر بالمطر يتساقط بعنفوانه مباشرة على قلبي ، إنه يعري حُبي ، يهدهد حُزني ، يُصالحني مع جراحي ، يقنعها أن تلتئم و تختفي ! إنه يحيي في داخلي سنابل. فرحي ! ... اللهم سقيا رحمة ، اللهم سقيا رحمة ، اللهم أسق تربتهم ، اللهم أسق ترتبهم ! اللهم صيباً نافعاً. ! |
كُلنا نُحب نَعم ، إن الهَواء لولا حُبك له ما عِشت جذلاً ! تنفسهُ بحبٍ لتحيا بِحب ، إنْ تنفستَه دونَ حبٍ فَأنت تعيشُ أيّ عيشٍ و كَفى ، وَ الحَياة لا تستقيمُ كَذا ! |
اليوم يا راشد عشتُك بصحبة المطر ، و قبلها بصحبة غيمةٍ لا ينسكبُ ريقُها إلا شحيحاً ! أَتُراكَ شعرت بنا يا حبيبي .؟! بِقلبي و روحي و كُل جوارحي ؛ أعيشك / أُبصِرُك / أتنفسُك ! |
إبحث عني في صدرك ، تحرك قليلاً من منتصفه إلى اليسار نزولاً إلى ما بين الضعلين الخامس و السادس ، أتُراني هُناكَ أنبض :o ؟! |
صَباحُهم يُشرقُ من إتيانِ الشمسِ من مَشرقهم ، أَما صَباحي فيُشرق بدءاً من انفراجِ عينيّك استيقاظاً و رَعشةِ قَلبكَ حُباً / حياة ! صَباحُكم فرحَة ! |
الساعة الآن 09:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.