ﺣﺮﻭﻓﻨﺎ
ﺃﺯﺭَﻗُﻬﺎ ﺛﻮﺏُ ﻭﻭﻫﻢ ﻭﻏﻴﺜُﻬﺎ ﻣﻦ ﻣُﺰﻥِ ﻫﺪﺏٍ ﻧﺎﻳُﻬﺎ ﺷَﺠﻮ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻤﻮﺅﻭﺩ ﻭﻋﺪٌ ﻟﻴﺲَ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧُﺮﺍﻭِﺩَﻩُ ﻭﻫﻮﻧﺎً ﺑِـ ﺍﻟﻔُﺘﺎﺕِ ﻣِﻦ ﺍﻟﺤُﻠُﻢ * |
ولنا في الحبر زاد الخيبات المرصَّعة بالأنين , بالذكريات , وتأويل الجبين فكن يا حرف على مداخل الرّوح وطنا ً يلمّ شعث الأمنيات يرسل إلى السماء أحلاما ً تعيدُ لنا وجوهنا الملتصقة في الفراغ ! |
هبيني .. نسيانا .. و بعض حرارة تشعل الجوف الضامر .. اسقيني .. حرف بعيد عن الألم و التمزق و الوجع .. أوتدي سطري .. فلا مرساة بين أصابعي .. و لا وطن .. علميني كيف أسلو .. كيف أضع همومي على الغيم كي تغترب عني .. و يعود الزهر على خدي .. و يعود الماء إلى عيني .. و يسود الليل جدائلي .. |
...
الكتابة ألا تلتفت لحروفك " دعها تجوب العقول" ... |
قلمك إما
رفعك والا وضعك فأختار لنفسك مقاما سامقا ... فالكاتب يعرض عقله للقراء ..ولاتكتب لمجرد الكتابه |
؛
؛ حروفنا؛ أدمُعُنا المسكوبةِ بتؤّدةٍ والمسبوكةِ على هيئةِ كلماتٍ تتبتّلُ في صمتٍ مَهيب ! |
من راحتيّ الحروف ألثم وجهي المنفلت كي أدرك ما تهاوى مني ، فكرتي وعبق الاضداد ، والحرف العصيّ يثير ثرثرة رأسي ‘ |
أحترق جفافا .. فألتصق بالريح .. أستسلم لنواح الغيوم .. و دموع المطر .. تطوحني الريح .. و يجرفني الماء نحو صحراء الملح .. و خواطري جنود في سلاسل من سطور .. يهمهمون : أين دمك إذ يروينا .. افتحي حبرك .. ما هذا ملح ( يا سكر ) ! و أنا أبتعد أنظر .. لم يحن وقتكم بعد يا صغاري .. لا زال عودكم أخضر ! |
الساعة الآن 04:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.