تحتاج لأن تَصرُخ.؟
تجد ذلك مُمتعاً..
أو تعبيراً ذا جدوى
أو نفضُ عناء
أو إخبارٌ بِ بُركان
أو جنون..
أو حنين
أو بُكـــاء..
تحتاج لأن يسمعك أحد.؟
أو تُصمِتها مُنصِتةً الأصوات
تحتاج أن يأخذ الكون وقفة
وثواني ساعاته تستدرِك
بعد إدراك...لِ عناك
تحتاج ذلك...؟

لا جدوى..
لأن كل الأشياء تبدأ وكانها هي الأهم في الكون
كله ،حتى تتوهم سماع الأنفاس..
لكن كل شيء إلى انقضــاء
حتى الألم.
والأخيرة لأجعلك اكثر تفاؤلاً...فقط.
.
بينما لا ألومك أبداً لأني أُريد أن أُطلّ من نافذة الكون
وأصرخ حتى تنقطع أنفاسي.

أنا إمَّا سأُجن أو سـَ أُصبح عاقلة حدّ الغثيان
يا إلـــهي..ماهذا الكون...
ليسَ اعتراضا أبدا،لكن أُريد أن أُصبِح _قِصة
لأ..كِتاب.
كِتاب.؟
لأ..
الكتاب يُقرأ مرة أو اثنتين ثم يُحصَر بين دفتي اثنين يُشبهانه حتى يتصحَّر..
اعني يعلوه الغُبار..ممم الصفار الصفار
أُريد أن أكون ريشة..تذهب إلى أي مكان..
لا لا.. الريشة مسكينة وأي قطرة ماء تُنهي سفرها الطويل...
ياربي ماذا أكون ..ماذا أكون
:
لو كنت نسمة لرحلت إلى حيث أُريد ..أودّ
لكن أخاف أن أرحل إلى الأعلى...أعلى حيث الظلاام
وأخاف وَحدي.
:
.
المريخ مكان مُلاءِم...لكن الشوق لن يدعني أبقى كثيراً هُناك
لأعود وخجل خيبة..!
ماذا نفعل..أعني ماذا أفعل ....
ياربي .. الأحلام الجديدة المتحققة تُشعرني أني نسيت أن أضع نقطة
بعد الأُمنية الأخيرة قبل النوم.
: (

(وجه يصيييييييييييييييييييييييييح)

تجلَّى الشعور أخيراً
ياااااه وكُنت طوال اليوم أُريده ولا يُريد أن يمد إلي يده..

أشعر كأنَّ خلف رأسي عربة كبيرة تحمل عشباً وتفاحاً أخضر
يجرها حصان صغير بني ويقودها طفل يرتدي ثيابا زرقــــاء
لا ليست خلف رأسي بل داخلهـ..
أحلام كثيرة تعبر فوقها و أحداث وآمال وأشياء أُخطِّط لها
ثم أنام في حالة تُشبه الإغماءة لــ يتداخل حلمين احدهما يقول
نعم صحيح والآخر يعرض أفكاراً أُخرى...
:

أيضاً وجه يصييييييح (غير الأول ) : (

ضاعت الإبرة وليسَ ثمَّة قَش...يُتعلَّل به بحثا.!

ليسَ كثيرا بالقدر الملحوظ أو المُزعِج ،لكنه ظاهر
لايدفع للتفكير به كثيراً ،لكنه يفتح مجالا له
أستطيع ان أقول عنه أنهُ مُقلِق..قليلاً فقط،
في انحناءاتِ الطريق لاإشكال من أحد تبدى الاول
أو المُبادِر ..لكن الترسبات،التراكمات ،إساءة الظن
والفهم الخاطئ..كُلها أسباب تتحول تلقائياً إلى دوافع
بل و شراسة طبع احايين..حريتي تتوقف عند حدود
حريتك ولي الحرية أيضاً في تقبُّل الودية من عدمها،لاتحنق عليّ
رجاءاً فأنا أعشق الحرية..حُرية الأنفاس أعني،وسياجُ الوردْ
لم تُصنَع لي إلا بالقدر الذي أُقدِّره أنا..والاحاديث الجانبية
حولي لِ تكُن حشوة خبزةٍ من دقيقٍ أسمر تصلُح جداً لِ مُصابي
السُكر... والضغط.
آه...لأنهُ من الممل جداً أن نستقطِع من عمرنا وقتا لتبرير
وحديث ومواضيع أتفه من نِقاش غَدي و سُلاف حول أي زِر
يُقصر معه صوت التلفزيون....يا الله كم أشعر بالغثيان هذه الأيام

توقيع

بين الثريا والثرى يفرق اللمس
هذا يداس وذيك تشتاقها بدور.

أهلاً..
لاشيء يبعث على حثّ الأنفاس ..اممم
صباح الخير.
:

هل تعرف الغيمة الفيروزية.؟
تلك الـ تعني سَفَرَ الشمس
.
هل نُعاني من لوثة احتفالات..
أو خوف وِحدة..أو أنَّ الغيب
أعطانا مِنَّا أخبارا...
فقال: ابتعدوا،ابتعدوا
حافظوا على أنفاسكم في منأىً عن الجميع..
و....
أها..الغيب.!
ذلك الـ يُقدَّرفي عالمنا نصفُه ...بل أكثر
وهو ما يدفعنا للشوق ..أكثر
اكثر
أكثـر..
يجعلنا نتمنى الجهة المقابلة حتى نعلم كِنهَ الأحداث
حتى لو فاتَ أوانُ التغيير..
حتى لو
حتى لـو

كيف حالِك..؟
حالِك أحوالك.؟
:
.
لدي ما أود أن أقوله..لكني لا أدري أين اكتبهـ..
مممممم أي مكان استأمنه عليه..
لا أدري حقيقة
ليسَ سرا هو..لكن اعتقاد قديم حفظته في خَلَدي أعواماً كثيرة..
ليس سرا ..أجل اجل وليسَ مهماً أيضاً حتى بالنسبة لي
لأن الأشياء التي قررنا أن نتخلص منها في قرارة أنفسنا وعملنا بناءاً على ذلك
لن يُلاحظ أحد تغيرنا..إعتقاداً،طبعا...أنا أعني أنهُ لن يشعر بذلك أحد طالما لم أتحدث
به..ولكن سيُلحَظ حينَ أُشير إليه..لو إشارة.
لاأعرف أحياناً أكتب أشياءاً أُشيح عنها بصري حينَ مرورٍ عابر بها ،لاأدري لماذا
ربما أيضاً أتحامل على نفسي وأحتمل وجودها وأحيانا لا...
حسناً.. لن أقول ماأود أن أقوله لسببٍ مُقنِع وهو أن الوقت لم يحن بعد وربما لن يحين أبداً.