![]() |
من كان راداً على تفاهات الشيعة فليرد بمناقب رموزنا و الرد على الشبهات حولهم و الذب عن أعراضهم لا بالسخف الذي يُقوم به البعض حالياً كتكريم كل شخص يحمل اسم عمر أو عائشة ! ... كم من عائشة للأسف ليس لها من عائشة نصيبٌ إلّا اﻹسم .! عذراً فكرة التكريم غبية ! يقول رب العزة : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ! من يحب محمد فليتبعه من يحب عائشة فليتبعها من يحب عمر فليتبعه !! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...6d77b3e0a2.jpg في حضوركَ تتعالى تكاتُ قلبي يا كِتكاتـ [ـي ] ! |
|
جميلٌ جداً أن تُربكَ مُحدثك من الجِنس اﻵخر لِدرجة أَن تَرى عيْناه تلتمعانِ وَتتقصدُ تجنبَ عينيْك ، و شفتاهُ تتقوسانِ تبسماً لَكأنها سَتمتدُ خارِجَ حُدود وَجهه ، و يداه تُخلل شعرهُ بين الفينةِ وَ اﻷخْرى أَو تعبثُ بأيّ شيءٍ مَعه ، وَ لا يكادُ يقفُ ثابتاً في محلهِ وَ لو لنصفِ دَقيقة ، وَ لكنَ المُؤسِف حقاً ؛ هوَ أنْ لا يهُز كُل ذَلكَ فيكَ شعرة واحِدة ! |
بَعدَ هذا العُمر الذي امتَدّ بي معه ، رأيتُ شيباتِه وَ وَقار عُمره ، فانشحن صدري شجناً ! لا زِلتُ أَجهلُ ؛ كَيفَ أَلقى اللهُ في قلْبي محبتَه ! |
الحَياة كلها أكاذيب عظيمة فأخف وطأة فتصغر و تصغر و لا تتلاشى أبداً ، ترى أيّ أحمقٍ إخترع كذبة إبريل ؟! و هل كان صادقاً بما يكفي ليحدد يوماً للكذب ؟! أَحمقٌ عظيم ! |
ما أَجمل أَن تستيقِظَ صَباحاً على صوتِ محمد صديق المنشاوي ، يالله له صوتٌ لا يبرحُ مُخيلتي حتى و إن أَطفأَتُ الجهاز ! أُكمل معه التلاوة حَتى و إِن كُنتُ للتو مستيقِظة من نومي و أَنسى ذِكر النشور و النهوضِ من المضجع ! أعيش معه جو آيات الكلمة الطَيبة و الأخرى الخبيثة فو اللهِ لا أَصدقُ و لا أجلى منها حين أَسمعُها منه . صوتهُ عالقٌ بالذاكرة اﻷولى مذ كنا صغاراً ، إذ تستيقظُ أُمي لصلاةِ الفجر ثم تض...بطُ جهاز المذياع على قناة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية هذا إن لم يكن مؤشر المذياعِ مثبتٌ عليها على الدوام ، و حالما توقظِنا للصلاة فالمدرسة يكون صوتُه أول اﻷصواتِ الـ تخترق مسامعنا بعد صوتِ أُمي ! صوتُه لا زال يُحيى فيّ الحنين للماضي ، للصباحاتِ التي أصحو فيها بتثاقل و ألعن فيها المدرسَة و كُل شيء يتعلق بها و الدقائق الـ أختلسها للنوم قبل أن تُعيد أُمي الكرة فتوقظنا بعصبية . هههه ، أما دورة المياه في أَيام البرد فحكاية أخرى ، كنت أملأُ الحوض للمنتصف بالماء الدافئ و أُغرق ذراعيّ حتى منتصَفهما و أَغفو واقفة حتى إذا ما ارتابت أُمي ضَربت الباب مناديةً إياي فأصحو فزعة و أغسل وَجهي دون تفريش أسناني و أخرج ، و لكم أديت صلاة الفجر بلا وضوء و أَحياناً أغفو فيها أيضاً هههه ! يا الله ، أَما تعودُ تلكَ اﻷيام . كنتُ و راشد و أخي اﻷكبر نقتسم الغُرفة ذاتها كُلما أيقظت أُمي أحدنا حولناها للآخر و النهاية الحتمية تقع على اﻷضعف حتماً ، إما أنا أو راشد . و ﻷن دورة المياه بعدهم تُصبح مزبلة ، معجون اﻷسنان مفرغ على اﻷرض أو الجدار و كأنهم يفرشون أسنانها أيضاً ، أحدهما نسي أن يشد حبل المرحاض و اﻷخر نسي النعل في منتصف دورة المياه ، و الكثير من القررف ههههه نضج عقلي الصغير و فطن أن المستيقظِ اﻷول هو اﻷفضل ، فأصبحتُ أُسرع في النهوض . كنتُ و راشِد نقطع المسافة إلى المَدرسة معاً ، شغبنا الطفولي و صخب ضحكاتنا الطفولية كانت اﻷجمل في حياتي . مغامراتنا كانت مممم [ رهيبة ] هههه ، و حمايته لي ، مرورنا عبر اﻷزقة و الحارات ، رائحة السمبوسة الـ تنبعث صباحاً من دكان صغير بالقرب من مدرستينا المتواجهتين ! طُرق العودة كانت هي اﻷكثر ابهاجاً ، نعبث باللوائح و نقطع اﻷزهار الرديئة المزروعة على جنبي الطريق و نحضرها ﻷمي تعبيراً عن حبنا فتضحك ، كم كنا أبرياء . نستحضر الدروس معاً ، نأكل معاً ، نضحك معاً ، نبكي معاً بعد مغامرة يصاب بعدها أبي بنوبة غضب فيخبئ كل منا صاحبه لئلا يأكل علقة ساخنة، و ننام في التوقيت ذاته و نحن نستعيد مغامرات يومنا ! آه ، و الزمن يمضي و تفصلني اﻵن عن راشد أربع سنواتٍ و نصف ، و كلما كبرتُ إتسعت الفجوة و لكن حتماً لن تزداد الجفوة ! ياربِ هل حضّر صوتُ المنشاوي طقوسَ الذاكرة هذه كلها في نفسي اﻵن ! أوه ، إنّها الجمعة . جمعني الله براشد في جناتِ النعيم كما جمعني به و بكم على هذه اﻷرض الفانية ! جمعتكم مﻵى برضوانِ الله و رحمته ! |
..
من وَجد في نفسِه قدراً من الطيبِ فليحمدِ اللهَ عليه ، فلو أنهُ كانَ غيرَ ذلكَ ما اكتشفَ الخُبثاء حوله ! |
الساعة الآن 02:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.