منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ بعضُ فرح ] ..! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16560)

فرحَة النجدي 03-31-2012 01:42 PM




من كان راداً على تفاهات الشيعة
فليرد بمناقب رموزنا
و الرد على الشبهات حولهم
و الذب عن أعراضهم لا بالسخف الذي يُقوم به البعض حالياً
كتكريم كل شخص يحمل اسم عمر أو عائشة !
...
كم من عائشة للأسف ليس لها من عائشة
نصيبٌ إلّا اﻹسم .!
عذراً فكرة التكريم غبية !
يقول رب العزة :
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله !

من يحب محمد فليتبعه
من يحب عائشة فليتبعها
من يحب عمر فليتبعه !!

فرحَة النجدي 03-31-2012 02:49 PM





http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...6d77b3e0a2.jpg


في حضوركَ تتعالى تكاتُ قلبي يا كِتكاتـ [ـي ] !



فرحَة النجدي 03-31-2012 02:54 PM



http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...17ef687040.jpg


ظِلال قلبي تفيأها بسلامٍ آمن !

فرحَة النجدي 03-31-2012 09:50 PM



جميلٌ جداً أن تُربكَ مُحدثك من الجِنس اﻵخر
لِدرجة أَن تَرى عيْناه تلتمعانِ وَتتقصدُ تجنبَ عينيْك ،
و شفتاهُ تتقوسانِ تبسماً لَكأنها سَتمتدُ خارِجَ حُدود وَجهه ،
و يداه تُخلل شعرهُ بين الفينةِ وَ اﻷخْرى أَو تعبثُ بأيّ شيءٍ مَعه ،
وَ لا يكادُ يقفُ ثابتاً في محلهِ وَ لو لنصفِ دَقيقة ،
وَ لكنَ المُؤسِف حقاً ؛
هوَ أنْ لا يهُز كُل ذَلكَ فيكَ شعرة واحِدة !

فرحَة النجدي 04-01-2012 09:03 PM




بَعدَ هذا العُمر الذي امتَدّ بي معه ،
رأيتُ شيباتِه وَ وَقار عُمره ،
فانشحن صدري شجناً !

لا زِلتُ أَجهلُ ؛
كَيفَ أَلقى اللهُ في قلْبي محبتَه !

فرحَة النجدي 04-01-2012 09:15 PM




الحَياة كلها أكاذيب عظيمة فأخف وطأة
فتصغر و تصغر و لا تتلاشى أبداً ،
ترى أيّ أحمقٍ إخترع كذبة إبريل ؟!
و هل كان صادقاً بما يكفي ليحدد يوماً للكذب ؟!

أَحمقٌ عظيم !

فرحَة النجدي 04-06-2012 04:14 PM




ما أَجمل أَن تستيقِظَ صَباحاً على صوتِ محمد صديق المنشاوي ، يالله له صوتٌ لا يبرحُ مُخيلتي حتى و إن أَطفأَتُ الجهاز ! أُكمل معه التلاوة حَتى و إِن كُنتُ للتو مستيقِظة من نومي و أَنسى ذِكر النشور و النهوضِ من المضجع !

أعيش معه جو آيات الكلمة الطَيبة و الأخرى الخبيثة فو اللهِ لا أَصدقُ و لا أجلى منها حين أَسمعُها منه .

صوتهُ عالقٌ بالذاكرة اﻷولى مذ كنا صغاراً ، إذ تستيقظُ أُمي لصلاةِ الفجر ثم تض...بطُ جهاز المذياع على قناة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية هذا إن لم يكن مؤشر المذياعِ مثبتٌ عليها على الدوام ،
و حالما توقظِنا للصلاة فالمدرسة يكون صوتُه أول اﻷصواتِ الـ تخترق مسامعنا بعد صوتِ أُمي !

صوتُه لا زال يُحيى فيّ الحنين للماضي ، للصباحاتِ التي أصحو فيها بتثاقل و ألعن فيها المدرسَة و كُل شيء يتعلق بها و الدقائق الـ أختلسها للنوم قبل أن تُعيد أُمي الكرة فتوقظنا بعصبية . هههه ، أما دورة المياه في أَيام البرد فحكاية أخرى ، كنت أملأُ الحوض للمنتصف بالماء الدافئ و أُغرق ذراعيّ حتى منتصَفهما و أَغفو واقفة حتى إذا ما ارتابت أُمي ضَربت الباب مناديةً إياي فأصحو فزعة و أغسل وَجهي دون تفريش أسناني و أخرج ، و لكم أديت صلاة الفجر بلا وضوء و أَحياناً أغفو فيها أيضاً هههه ! يا الله ، أَما تعودُ تلكَ اﻷيام .

كنتُ و راشد و أخي اﻷكبر نقتسم الغُرفة ذاتها كُلما أيقظت أُمي أحدنا حولناها للآخر و النهاية الحتمية تقع على اﻷضعف حتماً ، إما أنا أو راشد . و ﻷن دورة المياه بعدهم تُصبح مزبلة ، معجون اﻷسنان مفرغ على اﻷرض أو الجدار و كأنهم يفرشون أسنانها أيضاً ، أحدهما نسي أن يشد حبل المرحاض و اﻷخر نسي النعل في منتصف دورة المياه ، و الكثير من القررف ههههه نضج عقلي الصغير و فطن أن المستيقظِ اﻷول هو اﻷفضل ، فأصبحتُ أُسرع في النهوض .

كنتُ و راشِد نقطع المسافة إلى المَدرسة معاً ، شغبنا الطفولي و صخب ضحكاتنا الطفولية كانت اﻷجمل في حياتي . مغامراتنا كانت مممم [ رهيبة ] هههه ، و حمايته لي ، مرورنا عبر اﻷزقة و الحارات ، رائحة السمبوسة الـ تنبعث صباحاً من دكان صغير بالقرب من مدرستينا المتواجهتين !

طُرق العودة كانت هي اﻷكثر ابهاجاً ، نعبث باللوائح و نقطع اﻷزهار الرديئة المزروعة على جنبي الطريق و نحضرها ﻷمي تعبيراً عن حبنا فتضحك ، كم كنا أبرياء .

نستحضر الدروس معاً ، نأكل معاً ، نضحك معاً ، نبكي معاً بعد مغامرة يصاب بعدها أبي بنوبة غضب فيخبئ كل منا صاحبه لئلا يأكل علقة ساخنة، و ننام في التوقيت ذاته و نحن نستعيد مغامرات يومنا ! آه ، و الزمن يمضي و تفصلني اﻵن عن راشد أربع سنواتٍ و نصف ، و كلما كبرتُ إتسعت الفجوة و لكن حتماً لن تزداد الجفوة !


ياربِ هل حضّر صوتُ المنشاوي طقوسَ الذاكرة هذه كلها في نفسي اﻵن !

أوه ، إنّها الجمعة .
جمعني الله براشد في جناتِ النعيم
كما جمعني به و بكم على هذه اﻷرض الفانية !

جمعتكم مﻵى برضوانِ الله و رحمته !

فرحَة النجدي 04-06-2012 05:09 PM

..
 



من وَجد في نفسِه قدراً من الطيبِ فليحمدِ اللهَ عليه ،
فلو أنهُ كانَ غيرَ ذلكَ ما اكتشفَ الخُبثاء حوله !




الساعة الآن 02:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.