استيقظت هذا اليوم وفي رأسي رغبة جموح أن أستفرغ جسدي
وأرجع أخيطه بحد موس


::

إفْ :
 

• من هذا الغبار الذي صرت أشبهه الأن وغدًا وبالأمس ! شربته كأنه ماء وتنفسته كأنه نفسي ، إفْ .
• منيّ أنا التي تواجه الدنيا بروتين وصبرٍ قاتلين
• إفْ من ضجر أشيائي منيّ
• ومن هروب الدعة فإني موعودة يوم الأربعاء بكمٍ هائل من التعب وموعودة بالأيام التي تسبقه بكلامٍ جارحٍ وأحداثَ قديمة تُثار في كل فرصة لتأكلني
• إفْ كلمةً من حرفين أولها قرف وثانيها نار ودمّ ودموع .

ونقول ياربّ ...

أستغفر الله
 

- هالغبار حسسني إني بعير وإلا الضبّ من زمان وأنا عارفة إني أشبهه
- بعد قليل سأضع رأسي الكهل على الوسادة وسأنام بعينٍ واحدة ومن ثم أنهض واذهب لمدرستي بطريقها الطويل وأرجع أضع رأسي الكهل على ( المرتبة ) وثم نصل وأدخل المدرسة بنصف وعي وبعينين كاملتين !
- أليس غريبا أن أبصق مايؤذيهم !!
- حسنًا أنا لست خياركم ولست خيار أحد ولن أجعل من موت الخيارات لديّ فائدة لدى البوهيمين أبدًا لن أكون فالمرأة التي لاخيارات لها إما أن تتجلد فلاتُكسر ولا تُستغل وإما العكس وأنا امرأة الماء والنار فلا أستغل ولا أكسر .
- وبهذا الجو أختم رئتيّ ، وأغسل وجهي ورجليّ وأمشط شعري القصير جدا وحينما أصحو أكلم صديقاتي وأبدأ معهن يومي قبل أي كائنٍ أخر .
- أحبهن ويكسف شعوري متى غابت إحداهنّ
- هَوْ : هذه الكلمة بحركاتها كمصطلح نجديّ عريق لدى النساء خاصة ، تعني التعجب والاستنكار ، كلمة لذيذة جدا وأحبها كثيرا وأقولها أكثر من أي أداوات تعجب أخرى ، فيها تعابير بلاغية موجزة ومشاعر مختلطة عجيبة .
- أرسلت احداهن وصية عجوز للنساء المتزوجات طويلة ومملة فكان ردي : خليه ينقلع بس :d


::

قلت كيفكَ؟
كيف الوظيفة والأمنيات؟
قال: إنّا نعيش إلى أن يجيئ الممات. *



::

مايشبه النسيان :
 

ولساني متحجر النطق فيه
يموت الحرف قبل أن يطير
تُساق أحداث تلك الليالي نحو المقابر من غير تكفينٍ ونعشْ
أخرج من حرائق الأفكار لأضجع في الماء
فأسجى بين مائيين !
لا أمنح حلمي ذاك الحبّ بذمّة
وصفعته ذات مرّة
وأدرت له ظهري ، لكنّي لم أعلّمه فقهي في العزّة
فصار يتعبني !
وكلما التفتُ رأيته جاثمًا ورائي بحزنه .



::

كيف لي أن أشرب الرحيق وسط الحريق !؟

وكيف أتنفس والسماء صفراء !؟
 

أنا :
 

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...b41a886fc6.jpg

في الملامح المقابلة ثمة لين وهدوء
والشق المعكوس , نظرة قوية ووجهِ به من الأنفة والعزّة مع غضبٍ نبيل ! قد يكون في هذا الشق شيئا من الحزن ولكن ليس ذاك الحزن الضعيف بل الحزن الذي يهب الإنسان غموضًا وهيبة .
هذه الصورة هي أنا أجل هي أنا بكل مافيها .