لا شَيء كـ إراقَة الدَّواخل في ساعِد المَكنون يا روح .
|
مَن يُدرك الفَراغ الآن في سَطوة الحَرف ...؟ !
|
وَعكَة حَبرْ وأخرى شَجّ القيثارْ .
|
أتزَاحمُ في دُنيايَ وَليدا ً تُقيلهُ السّماءْ مِنْ عَثراتِ مُضيّه , أركضُ بعيدا ً في مُنحَنياتِ الصّراخْ , وأتَلَذَّذُ بطَهي الأمل دونَ أكلْ , أمارسُ فيَّ الهوسَ وتسْتَبيحُني الأزقّة مَحرمَ فُرْجَتهاْ ..!
أيّها الهَمّ المُتَكَتّفْ بـ انعتاقيْ , ما عُدت أجيدُ تَسطير الّلازم مِنكْ وما عُدت أطيقُ مُشاكَسَتك كلّ نَبضْ دَعني أغفو على بساطِ النّسيانْ او ارفق بـ أنا مَدى ما تَشاءْ .! |
ويلتَفّ العالَمْ ..وأقِفُ مَدعوكَ الوُجود ,يَنثالُ من أطرافيَ الحُمّى وأتَباكى مَع السّرابْ
ولَحن الجُنون يُراقصني .. لأدوّم مآرِبَ الاختفاءِ مِنْ نفسيْ .! |
كُلّ السّاعاتِ تَشْتِمُ نَفسها وهَرولَة الوَقت تَسيلُ في وادٍ بَعيدٍ حَيثُ فِردوسُ اللّعنة , مُمسِكا ً زِمامَ النّبض أغربَ نتوءْ , والآهة ثَكلى تَزدادُ عِظَما ً وبُلوغْ ويَزدادُ نَفيرُ الاشياءْ فتَصحو الغَفوات دونَ بَشيرْ .!
أما حانَ الالْتفاتُ إلى أملٍ نَزرعه نَحنْ ....؟! |
حيَّ يا حُزنْ نَلعبْ ونَترُك الصّفاءْ لـ أهله , لنصفّق للصَّخبْ أو نَذرُ الطّينَ يَنكمشُ على بَعضه
خُذني لَهيبا ً بعيدا ً إلى جُرنِ السّماءْ نقطِف أنْفُسا ً ضاحِكَة وَنعودُ مِنْ جَديد كـ غَيرنا .! |
أحْتاجُ لـ قَلبٍ عُذريّ يَصفُ إنغماسَ تَكْويني في فيء الطّفولَة , لأتَعرّى مِنْ دِثارِ الوَله عَلى يَديهْ
أستَشيطُ غَضَبا ً ل بُعدهْ حينَ تُحادثني الجدران هَمسا ً نِصفٌ مُكوَنٌ مِنْ أنا ... نَتَدارك اللَحظة كـ واحدٍ لا يَنقَطعْ حتى نَتَداولَ تَخاطُرا ً بلغة العُيونْ فـ تَتَعاظَمُ الدّهشة ويَسْقُط اللّيلُ حَزينا ً ونَسْقُط شَغفا ً .! |
الساعة الآن 01:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.