و كما يقول الفرح ..
أقول لك : شقي صدري بسكين وصلك كي أبلعك ! |
لا أقيم وزنا لبعادك ..
و لم أعتد على حمل الضغائن أمام حضرة غيابك كل ما في الأمر .. أني أخشى أن توسعني المسافات وجعا و تنتهي حكايتي دون الوصول إليك ! |
هذا الليل لا يبدو أنه قد يجنح ل سلم قريب
فهو يجمع أجزاء ذاكرتي العابقة بك .. و يقدم إلي طيفك و عينيك و أشعة وجهك في حلم سرمدي قاتل بلا إنتهاء لكنه غيابك قد حكم علي يا قمري .. أن أبقى وحيدا و غريبا .. و حزينا كأشجار الصفصاف حين تلوك الهم على نهر من المآسي و الخيبات ! |
رحلت ، و لم تترك معي
إلا لغة إكتوت بجمر الإشتياق و حنجرة تتلوى تحت سياط النداءات و خاصرة تئن من خذلان الغياب و حلما هزيلا لا قيمة له .. ربما مقدر علي أن أجمع الهموم وحدي و لا فرح قريب ! |
يا عطرا ينتشر في أرجاء ذاكراتي
و يزف إلي العمر على طبق من فرح لو أنك تأتين إلي كالموت بلا موعد مسبق لينزل عجاج الوقت و خيباته عن كاهلي ثم إستوطني أوردتي .. أغنية لا مدى لها أو حلما عاصفا يمطرني بوابل العشق فأنتشي ! |
يا لسخاء حبك ..
حين يغدق علي بعطاياه التي كنت أنتظر وصولها كي تستعمر أجزائي و تستوطن معابر روحي منذ بداية تكويني ! |
و يتنفس الفجر ..
بعضا من نسيمك الشهي فترتد إليه الحياة فويل لي منك يا سيدة العطر ألف ويل لي ! |
لا شيء يا صديقتي في هذه الدنيا ..
أقوى من إنبعاثي إليك فأنا أفر من جسدي أخرج من قوقعة أحلامي أستقيل من لغتي أترجل عن صهوة هذا الكون كي أستوطن صدرك .. أو أغرق في بحور عينيك ! |
الساعة الآن 06:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.