![]() |
صباح الشوق وضحكة شفاه لا مرني تشرب لهفتي وضميته ..................... وَ أسقيه ماه عيني و يزيد عمري لا منه يهتني أنا أتصفح أوراقي وأقول وش حدني لدربه وفتونه ............................ صحيح غالي لكن تعبني السهر يسرق حنيني ويبكيني فجر العسكر / 7 : 1 : 2010 م 30 : 6 ص |
يتسكعُ الجليدُ وتدنوُ خُطُوَاتُ الشِتَاء تُدغدغُ أنفاسي لـِ تدفأْ الأهداب..!
|
قولوا لهُمْ .. / يضربُني سوط الرحيلْ فَ أتدرقْ بينْ سحابةٍ مُتشربةً مِنْ سماءْ مذهبة فَ تشهقُني غربةَ أضلعيْ ف أخرسُها بدغدغةِ كتفْ القمرْ كُل مساءٍ كي تهدأْ أنفاسي .! قولوا لهُم .. / يتنفسُني الحنينْ بعدما كُنتُ أتلهفُ للقياه كي أتلبسهُ عنوةً وأحياناً أخرى جبراً لا ثقلاً على جسدٍ هوى معاطفهُ ..! قولوا لهُمْ .. / بأنها أنثى لا تحتضنْ الشمس بيديها دونَ إنسدال خصلاتِ شعرها خلف عُنق اللقاءْ بهِ كي لا تُحرقْ بياض أنفاسهُ ..! قولوا لهُمْ / لا جدوى دون خطوة مُربكة تنفذ ُحُكمْ المؤبد بأرضي المُمشوقةُ كُرهاً وإمتناعاً حتى تدس أقدامهُ طينَ الغيابْ وتبصم إبهام لهفتهِ بإحتوائي ..! ( لِباسُ الضّوءْ ) فَ أخبروهم يكفيني قولاً ..! |
بإختصار .. / أؤمنُ بفصولكَ المهجورة مِنْ رمقْ الحقائق ..!
.. / أداعبُ سُبابتي كي تفيضْ لطلوعْ الفجْر وأمارسُ تذليلُ الليلِ كي يسهرني ..! إلى متى .. / أسافرُ لمواطنْ لا تشتهي حطبَ إنفعالاتي ..! بإختصار .. / يبتسمونْ لـِ جُنونْ مطركَ وأوااه ليتهُمْ يُدركُونْ ..! إلى متى .. / أشهقُ وكليّ ب ِمحارةِ أتلقى مواسمُ غيثك ..! ،،، مللتُ الإنصياعْ نحوَ خطوةْ الأعذارْ المُلفقة بِ قهقهاتٍ فَ رسمتُ حدودٍ تُبعدني عنْ تفاصيلها ..! |
علمتُ بأنْ .. / هُناك الهمُ الأعرجُ ينوحْ مِنْ فوق الجبينِ ..! فَ .. / الدقائقُ متكأةً لا تضربها عقاربُ الساعة كي يحينَ ..! أهربُ ../ بـِ اضلَّعُيْ بعيداً ف أزرعُ فيّ سمَاءْ نبضيْ إبتسامةً علها تُشفي مطمعْي ..! أشتمُ فصولاً قدَ سُرقتْ مِنْ أزمنتي وأستبشرتُ أنفاسك متكومةً تحاولُ نزعَ لِثامِ ..! |
مطمورةٌ الأنفاسْ نحوَ قالبْ مُتمرسْ تحت خنَدقْ فَ الأشياءْ الممُكنة وغير قابلة التحديثْ ..! أحياناً تكٌونْ وفيرة المٌبتغى ومنها غافلةٌ عنْ وجهتِها..! منذُ أيامْ حملتٌ على عاتقي خيطْ رفيعْ ( أبيض) أحاول ألصقهُ بِذاكرتي ، أستبشرْ منهُ خطى ترسمٌ ملامحْ الغدْ فجأة نكتشفٌ بأنها واهيةٌ لا ظلالْ مٌستحكم يقيدُ شٌعلة الإنقيادْ ..! |
تسمرتْ الأفئدة لعواقبْ صرخاتْ الطرقْ تتطاولْ لهتك مشاعرْ تتفردْ نحوَ سحابة الطهرْ فقالت .. / هكذا حٌكمْ القدرْ يأتي كي ينهشْ البكرْ الرضيعْ لقلوبْ الشفاعة بأمره ..! يغتابُني الحزنَ البتُول ،، تخدشها ريحٌ مُبعثرة تلوك خصرها أتعبتها تكهنْ الأشياءْ المٌبهمة ،، وبعدَ أن إكتملَّ عقدُ قِران المسافة ..! كي تحتفل بِ اِستشهادْ روحْ ،، يتأنى العقل حينها ويُدركْ بأن الوصولْ وحدهٌ لا يكفي لردمْ ما تبقى لغاية البشَرْ ،، نسيرُ وتبقى الأفواه مفتوحة لتلقي الوجبة فَ هي الكفيلة حتى يكتملْ ،، فَ أجابتْ / فأجادتْ ..! منْ ثُمَ أحاولُ أنْ أٌمرغْ نفسي لتِلك الطُرقْ أبدأ بتحديدْ خطِ المسَارْ ،، بعدما ما جفَ اللسانْ وبللتهٌ فاصلة الإدراك بِشيءْ ..! ونداءْ أخرسْ يُرطبْ حلقومْ رحلة الوداعْ لِ ظواهرْ الندمْ أسمعتهُ نحيبْ سهر الليلْ ، ورقصة الدماءْ فوق أضرحة الخِلودْ نفضْ جسدي حتى بدأ بِ تلاوةِ الخشوعْ بِ محرابْ النهاياتِ أتذوقْ حلاوة ذكرى الإفتعالْ بين أنسجتي الخامدة فَ تُجيب ..! لحظة ../ فاقدة الشهية الروحْ تصرخْ ، تُهللْ وكُل ما حولها صامت الشجر ... / لا تخدشها رياحْ الشتاءْ أنفاسْ لا تشهقْ ، سوى زفره تختصر قلم ../ باكي ، مُلتحمْ ، يصبوُ للهدوءْ التامْ وترفضني ورقة .. / مُبللة مِنْ بكاءْ الشمسْ قد قادرها ضوءْ ( بِ لهيبْ مُشتعلْ) ..! ( ما يستجدْ قبل أنْ يخشعْ القلبْ الرؤوم ) ..! رحلة الأخرى نحوً معابرْ الظلامْ ( أيكفي ) لتحريرْ قلبْ أوشكى على السقوط يخالجُني بأنْ أرمقْ ذلك المختبئ خلف ستائر شٌرفتي ..! لكل صندوقْ لهُ حجمْ يتسعْ وربمّا يفيضْ وتصغرْ الأشياءْ أن تمردتْ حتى نبحثْ عن أنفسُنا بِ داخلها ونتكأ على مقبضْ ذلك المعتوه . بعدما مارسنا كُل الحلول للفتحة ويعود بنا لضّمْ قلوبنا متذمرينْ لضياعْ قفله ..! فَ اكتشفتُ حينها بأنْ الأضرحة وليدة اللحظة ومِنْ بادر بِ ركلْ الحزنْ خارجْ أسوار موطنة فَ هو الأجدرْ بِ خطوة النسيانْ ( ولو كذباً ) ..! فَ الصّدى يهربْ مِنْ حاناتِ النداءاتْ ، تُغادرنا لحظاتْ الاشتياق المٌبهمة..! أنْ أصحْ التعبيرْ نحوَ فضاءاتْ مكنونة ..! بِ عرقْ التوهج به ..! مِنْ يبدأ بِ السؤال يهربُ منهُ الجواب فوراً عِندما تبتهج الفاه لتلقي ..! المشهدُ الأخيــر خرج النبضْ ومائة خنجر / بِ صدر الساعة متكأ ..! |
..| أيكُونْ الغيابْ ثائرْ حد الهلوسة بِ لفظْ حماقة لا تُغتفرْ ..!
أيكُونْ العبثْ بِ جدارْ الوقتْ عنْ لبّ الشعورْ بينْ أسرار الأمسْ كذبةً ..! بللتُ أحزاني بِ دمعٍ يوقظَ بصيرة العالمينْ بِ همي ولمْ يشفى ذلكَ المحشورْ بينْ ضلعي الأيسرْ ..! |
الساعة الآن 04:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.