|
+ وَبَعد أَن أُدنِي بِقِطَاف الصَّبر عَلْى أَروقَة أَورِدتَي . . أُمزق كُل أُكسجِينْ الكَونْ . . وَأَبحثُ عَنك .! |
... أكنت حاضراً أو غائباً .. كل شيء في تفاصيل حياتي ترشدني إليك . . لأنني كـ جميع المخلوقآت يمر بي نهاراً وآحد . . ومساء وآحد .. و أمتلك من السآعات في يومي . . مايملك الجميع ! و أملك من الحواس جميعها . . وليس لي منها شيء . . أملك ماضٍ لا يزيدني إلا قرباً منك . . وأملك حاضراً تملؤه أنفاسك . . أملك غربة وسط وطني . . وأملك أوطاناً في عينيك .. أملك قلباً وآحداً . . و وريداً لا يجري الحب به إلا إليك . . فأخبرني كيف أمزق جسدي ليتسع لـ حبك .!؟ |
- لا أقدم للفرح سوى حزني علّه يأتي فاتحاً ذراعية وينجح في اقتلاع الذاكرة من قلبي .. لا أريد أن أهدي لنفسي مسافات أمل كاذبة .. كأن أخبئ القمر ليضئ لي وحشة أوجاعي .. إلهي كم أتقازم أمام الفرح والحاجة لنسيان شيء مني وإن كان " قَليلْ "..! وكم يبدو حديثي عن هذا الفرح نشاز .. وأنا لا أعلم من أي شيء خُلق ..! |
أفتح النوافذ . . وصوت الموسيقى المنساب من راديو جاري , يفتح وجهة أوردتي نحوك . . أحاول إخفاء ملامحي , أحاول أن أحمل الضد داخلي وعلى شفاهي . . يشقيني صباح تعبر إلي من خلاله في جميع الأشياء . . يشقيني هذا الوجع في قلبي , , ويشقيني أنني قد قصصت عليك حكايات مخالبه في عيني و حنجرتي , , ويشقيني أنك بت تعي حجمه و الآن تمارس وجع غيابك وحزن حضورك كلما جاد لك الجرح بشوق . . من هم على شاكلتي صدقني لا يغريهم البكاء . . لا يغريهم الحديث , ولا الصمت . . ولا يغريهم الغد بمفاجأته . . هو فقط يرعبهم إن آتى قبل أن يعدو عدة الصبر والنسيان في آن ..! الآن اِذهب : فجرحي عميق جداً ..! |
أي روح يملؤها الجوع وشبع الاقتناع منك . . فأحياناً أحاول أن لا أمرر أصابعي على ذاكرتي لأنني أعلم مسبقاً بأنني سأصاب بتخمة الوجع ..! و أحياناً أغمض عيني بشده وأحاول أن أنسى أنك تقيم بين أضلعي . . أغمض عيني عن " حاجتي لك " وأستغفر الله عن كل ليلة أشتاق لك بها . . وأقسم أن لا أحبك – أن لا أشتاق لك , أن لا أحتاج إليك . . أفتح عيني , وأعود . . أحتاجك أكثر .. أشتاق لك أكثر . . وأحن إليك .. وأحبك أكثر و أكثر . . مذنبة أنا منذ أحببتك . . تركلني كل مواطن النسيان . . إلهي : أرزقني نسيانه دون بكاء حواسي . . دون ألم قلبي . . دون أن أفقد شيء من ضوء الحياة في روحي ..! |
أريد أن أبتكر فراق يليق بنا .. يليق بحجم الحب المزروع لك في قلبي .. يليق بك وبحضورك الممزق .. يليق بي وبكبرياء موتي .. أريد فراقاً أنيقاً من الدموع .. طاهراً من جميع الخيانات .. بريئاً من إتجاهات الخيبات .. أريد كوكب نسيان , لم تبتكره سوى نساء المدن المغلفة عن الحب .. أريد آلية السذج في العيش الرغيد .. أريد عفوية البلهاء في قمع أحلامهم .. أريد قسوة اسرائيل لأرتكب قي حق قلبي أبشع الجرائم .. أريد أقلاماً ودفاتر خرساء لأدين بها حبي / ووجعي / وذاكرتي .. أريد محاجر لا تبكي فراقك يوماً .. - أتركني : فلا يجوز لقلبي أن يموووت محروقاً ! |
ستشرق الشمس في يوم آخر عليك دوني , ستربت على كتف أحلامك وتشاركها قهوتك المحلآة .. ستقرأ الجريدة دون أن تلتفت لعناوين القلب بالأمس .. سترتب مواعيدك ,, وساعات عملك ,, وأوقات فرآغك .. دون أن تبرح مكانك لحظة للإطمئنان على سير الماضي .. ستبتسم دون أن يثقل عاتق قلبك / وجع .. ستحلم دون أن يقطع حقيقة الحلم / وهم .. ستفتح عينيك على ألوان من النبض لن يتخللها / عشق .. لأجلي : تصور حياتك خالية مني ..! |
أعترف ! لا أعلم كيف أرتب الفرح على ملامحي ..؛ |
| الساعة الآن 05:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.