![]() |
شطحات عاشق،، :) أسرح عميقا مع ذاتي الـ [ عاشقة ] لتلك الفتاة، وأواصل عمق التأمل في كل تفاصيلها، فبمجرد أن أغمض عيني أراها أمامي بحلتها الروحية، شعرها ( ظِل لوجهي ) عيناها ( سهم قتلني ) ثغرها ( طبيبي ) وجنتاها ( مرفأ لقبلاتي ) وكلها الباقي الحضن الدافئ لروحي بروحها، لم تنتهِ إغفائتي بعد، فبعد أن سلهمت برمشيها لي، تصاعدت التناهيد، بين روحين وجسد، ، ، هنا تمنيت لو لم أفتح عيني، :) |
، ، ، لبثنى الحنين لبثنى الحنين صهيل الحروف وغيم الغرام هيامٌ ,, هيامٌ وعشق ملام تلام القلوب تغار العقول بحبي لبثنى بحبي لبثنى ، ، ، |
المفردة بشلكيها المتنوعين، أحدهما سهل المراس، والآخر ليس كذلك، فأولهما ماهو على قارعة الطريق، أمّا التالي فهو ماتحت الطريق، وماهي إلا تلك الرمزية المصنفة من فئتيها الدانية والقاصية. ، انتهى أمر الحديث عنها، |
اقتباس:
هنا تذكرت أبي ليلى سالم المهلهل، حينما قلته العبدان في الخلاء، فقال لهما: أعلم أنكما قاتلي ولي عندكما بيت شعر تصلا به أبناء أخي وائل ( كليب ) والبيت هو : من مبلغ الحيين أن مهلهلا = = لله دركما ودر أبيكما فقلتوه ورجعا للحمى وأنشد العبدان بيت الشعر للمهلهل، ولم يستطع ابن كليب ( هجرس الجرو ) فك معنى البيت، ولكن حين سمعت البيت ابنة كليب أنشدت وقالت: من مبلغ الحيين أن مهلهلا = أضحى قتيلا في الفلاة مجندلا لله دركما ودر أبيكما = لا يبرح العبدان حتى يقتلا فلم يكن يعرف العبدان أنهما كانا يحملان شهادة قلتهم للزير سالم أبي ليلى المهلهل، وهي شهادة أخرى على فصاحة العرب، وعصر الزير سالم كان يسبق عصرامرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو دليل على فصاحة العرب منذ الأزل، وماهو معروف لدى الجميع عن الزير سالم ابو ليلى المهلمل أنه أول من هلهل الشعر وقال في رثاء أخيه وائل كليب، [poem=font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يقول الزير أبو ليلى المهلهل=وقلب الزير قاسي لايلينا وإن لان الحديد ما لان قلبي=وقلبي من حديدالقاسيينا تريد أميه أن أصالح=وما تدري بما فعلوه فينا فسبع سنين قد مرت علي=أبيت الليل مغموما حزينا أبيت الليل أنعي كليبا=أقول لعله يأتي إلينا أتتني بناته تبكي وتنعي=تقول اليوم صرنا حائرينا فقد غابت عيون أخيك عنا=وخلانا يتامى قاصرينا وأنت اليوم يا عمي مكانه=وليس لنا بغيرك من معينا سللت السيف في وجه اليمامه=وقلت لها أمام الحاضرين وقلت لها ما تقولي=أنا عمك حماة الخائفينا كمثل السبع في صدمات قوم=أقلبهم شمالا مع يمينا فدوسي يايمامة فوق رأسي=على شاشي إذا كنا نسينا فإن دارت رحانا مع رحاهم=طحناهم وكنا الطاحنينا أقاتلهم على ظهر مهر=أبو حجلان مطلق اليدينا فشدي يايمامة المهر شدي=وأكسي ظهره السرج المتينا[/poem] كان هذا من مخزوني عن الزير سالم أبي ليلى المهلهل، |
قراءة في " ارتباكات خطى نحو .... حلم " للكاتبة: ابنة الظِلال - 1 - ارتباك أول: خروج من أرض اليباب.. إلى أجمل الأبجديات تحت جنح الليل الهاجع.. رفّت حمامة لاهثة كانت تنقل بريدا خائبا بدأب نملة! على طرف نافذتي.... تركت لي مزقة من حلم بزغ مثل نور مشكاة... ناصعا مجردا من كل دسائس الخيبة... وسوسنة تطرق باب الظلال تدعوني لارتكاب اقتفاء أثر الغمام هناك.... أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب كانت كأنها قطع أحجية تقود جميعها إلى ظل تعانقه الشمس كل صباح... فتبتسم الحمامة! هجوع متأخر: في الهزيع الأخير من الليل أرتدي صوتك.. منامة . - 2 - اقتباس:
مدخل غير اعتيادي، من خلال المفردة التراجيدية المباشرة ، يباب ونقيضه الأجمل، اقتباس:
وهو الأمر الأهم من خلال تشكيل المفردات وتنويعها، والابتعاد نوعا ما عن تلك المفردات المستهلكة، إلى مفردات تؤدي المعنى بطابع متين. هرم النص كان عاليا، فمباشرة المفردة بذات المخزون المفردي أدى إلى ترقيق المعنى بشفافية، اقتباس:
وكيف أن أثر البريد كان مؤنسا للروح، ماجعل الكاتبة تكتب ( أعثر على رؤيا في كل غمامة... تحلّق عاليا فوق السهوب )، وبهذا فهي تقتل تلك الأرض اليباب، وتؤكد أن أجمل الأبجديات هي أمنيات تحققت، وماتلك الابتسامة للحمامة إلا تأصيل لتحقيق الأماني، اقتباس:
، النص كان مباشرا بما حوى من مفردات ألفتها الكاتبة وعرف بها قلمها، من التحول إلى المفردات الغير مستهلكة، والقدرة على التوظيف الأنسب لها، ، هي قراءة فِكري لهذه الخاطرة، |
نص الترياق، وكأن الزمن يعيده هذه الأيام، |
|
لمثل هذا النص ومن أراد أن يدرك الغاية الأساسية من كتابته، فلابد عليه أن يعيش لحظة الدهشة تلك، وماهذا الأمر إلا عنونة لذات النص، ومارمزية النص بشأن صعب، هو ترياق، وكفى به ترياق |
الساعة الآن 09:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.