اقتباس:
يفترض في علاقة الصداقة ان تبتعد عن القيود و الحدود و أن يكون الصدق سورها الوحيد ... و ما لا نفعله مع كل الناس ... نفعله مع أصدقاءنا بارتياح و حرية ... طبعا الأفعال المحمودة و ما لا نبوح به لأي شخص قريب أو غريب ... نسرّ به لصديق حميم لا يثير فينا الخوف من أن يتسرب منه سرّنا ... إن وجدتم هذا الصديق ... لا تفرطوا به ... فهو عملة نادرة في كل الأزمنة تحية حب ... للجميلة سارة ... |
الحياة بأحداثها تروّضنا ...
تمر من خلالنا ... و مرورها لم يكن قط مرور الكرام ... بل إنها لن تدّخر طريقة لأن تُرضِخنا و تَخضِعنا و تعيد تشكيلنا و رَسمنا ... حتى ندرك حجمنا الحقيقي و مدى ضآلتنا في كون فسيح لا حدود له يلتقطها إدراكنا أو يستوعبها فهمنا لذا ... إذا ما أجرينا مقارنة سريعة بين نحن الآن ... و نحن قبل خمسة أعوام ... و قبل عشرة أعوام و قبلها و قبلها ... نجد و ندرك أن لنا من أنفسنا نسخاً أخرى ... و كلها أصلية ... لكن يشوبها بعض الغرابة و الغربة ... ما رفضناه اليوم ... نفسه رضينا به قبل أعوام و ما قبلنا به اليوم ... كان مرفوضاً بلا تردد ... قبل الآن ... يصيبنا العَجَب ... كيف صرنا هكذا ... كيف تمكنت الحياة من نحتِنا بهذا الشكل المتقن ... رغم محاولاتنا العديدة لأن نتغيّر في وقت من الأوقات دون جدوى ... |
الأعزاء ... سليمان و نادرة
كورونا شايف شغله و حابسنا ... و القلم و الحروف يغازلوني ... و للأمانة ... لسان النفس لا يصمت ... و أنا امرأة ثرثارة ! لذلك ... لم أنجح في إيداع قلمي للحجر و لو ليوم واحد ... و لكل من يمرّ أو يطوف بمدونتي ... ضمة ورد من القلب للقلب ... شكرا و امتنانا لهذا الحضور |
إن كانت لعبة ... فهي تروق لي
حتى لو لم أعرف قواعدها و لا أسرارها و لا مكائدها ... ولأننا لن نتعلم إلا إذا خضنا التجربة ... تلو الأخرى ... |
للأشواق حرارة ... تجمّد أي شعور آخر
|
ما حظيتً بلقاء أخير ... و لا ليلة أخيرة
كانت الحكاية كلها في البداية الأخاذة ... التي سيطرت على المشاهد كلها ... و كل مرة ... كانت أول مرة ... حتى الأخيرة ... كانت أشبه ببداية لتجربة أخرى ... بنفس الشخوص و نفس الشعور ... و لكن ... تلاشت الأرض و الحدود و فقدنا الأمكنة ... و صار الأمر عبارة عن ذكريات لا تفنى و لا تموت ... |
و للضحكة أحوال و أسباب و مؤثرات ...
فتلك الضحكة العابرة التي يصاحبها تنهيد ارتياح مفقود منذ مدة ... لها أثر وخيم بطريقة إيجابية أَيْ : أنها في حال تناسلها ... و تكاثرها ... و تطوّرها سوف تتسع شرايين الروح ... و يصفو صوتها و تصل حدّ القهقهة ... في أجواء يخيم عليها السكون الموحش ... و تصبح نهباً للصدى الذي يعيد للفراغ امتلاءه ... بساكنيه هي ... بكل عنفوانها المشتعل تحت رماد السكوت ... و ... عَلّي الدِّحكاية علِّي |
كلما اعتقدت أنك وصلت لأصل حكايتكَ ... تجد أن الحبل لا زال سائباً في ماضٍ تحاول تَناسيه
تُمسك بالحبل جيداً - مرة أخرى - في محاولة أخرى للوصول لطرفه الآخر حيث أن طرفه الأول ملتف حول عنقك ... ينتظر زلّة فتتلمس الطريق للبدايات بحذر ... متوخياً التقاط أول الزلل ... أول الألم ... أول الخيبات ... بداية أي علامة ... تنذر بهذا الأمر الجلل ... الذي استدرجكَ لمنصة التيه |
الساعة الآن 02:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.