|
|
يبدو أن عودة الكآبة ليست تدريجية أبدآ، على النقيض، أتت بكلتي حاليها. وكأن ابتسامة سبقت عودته لم تكن، يُحكى " أن للابتسامة تشعب في الروح ليومٍ أو اثنين " ، مقطوع، مبتور، أو ربما جففه العائد. أصعب الفقد، فقد الأب، هو فقد لن تفيق منه أبدا، فكيف إذا تلاه فقد الصاحب،، . القلم يكتب الآن وربما لم يكتب شيئا بعد. |
أحد الأيام القادمة من ذكرى حسبتها غرقت ليله كرأس ثور إسوّدَ كليلةِ رأس شهرٍ هجري تشبيه لا أساس له من الصحة المتنازع عليها الاستفاقة هنا تلفظ أنفاس عتبة عِناق الحبل وعين ورقتي كحيلة القلم الذي فقأ واستجمر أفواه استنصفت الدهشة وقلّبت كفي حُنَين |
وماذا بعد كآبة القلم إلا فقد الكتابة ! ليست هي روح القلم ولا وجه البحر ولا حتى رمز هزيل. يقولون : للعلاج طريقة مثلى، اقرأ وستعود. انغمس بها رأسي سنوات أربع، وماذا بعد ! عاد غريبا. من الأفضل ربما ألا يشحذ اسوداد حبر رأسه. نقطة صاعدة، لن أكتب بغرابته، إن عاد عدت، وإن لم اكتفيت. |
اقتباس:
ولم يعد بعد. |
وهل للحب ! قصة قصيرة يُحكى أنه كذلك، وماذا عن قصتي ! ليست كما ظنوا _ قصيرة _ سيرويها حفيدي عن جدته جدته تملكني عشقا كانت وستبقى أميرتي إن وصفها قلمي وأنا بالحورية، فللزهر غِيرةٌ ستنهض قسما بخالِقها أعشق أنفاسها حلالا لقلبي بلغتُ من العمر عِتيا ... ولم يكن لغيرها ذِكرا كـ قُبلة الصباح واحتضان المساء ،، ومابينهما احتواء. لا تستنهضن غيرتكن ،،، فجدّة حفيدي قرأتْ وتقرأ نصي الآن. لقاءي الأول بها سُأِلَتْ، فأجابتهم بــ نعم أوقدت بي غرامها وسيبقى،، أقصة قصيرة ؟! في قلبي هي أجمل الحور العين. ، أن يكون اسمها سعادتي حتى بحزني الآن .. فهذا هو أصدق الحب حرفا لا يخالطه خيال. |
نظرتها لي اليوم وأنا أخرج لعملي، قرأتُ كاملها. تلك النظرة تعني ..... طبعا كانت هي. تمسح قاع حزني بها، وأنا أتزود فأطيل فأنعم، فطريقي طويل. أصل هناك، فيبتسم هاتفي، فزهرتها أشعت وميضا، بحّاري وصلت ؟ بلى ولزهرتكِ ابتسمت. يبدأ صرير العمل وينتهي برسالتها ( رجعت ) .. أرى النظرة مرة أخرى، فأحتضن الزهرة مرة طويلة. |
. حين تتذكر لحن ( عزاز ) لـ ( ياس ) ولم تنصت له بداخلك، فاقضم رأس حرفك. |
| الساعة الآن 05:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.