؛؛
أوَتبحثُ عنّي ..؟ في صَولَة التّوق وهمساتِ التمنّي ؟ بينَ ضلعَيكَ أنا وعلى ثغرِكَ لحني |
؛؛
؛؛ تَمتماتُك لَحني .. وتَرانيمُهُم صَدى أنامِلي عَطَش .. وراحَتَيك احتِواء أنفاسي اختِناق .. وحضورُك كونٌ من أنفاس وَهَبَتْني إيّاك رَشفَةُ سَمرائي أوَما عَلِمتْ؟! نَكهةُ سمرائي عِطرَك ! |
سَألتك!
لكن، إحساسي جوابْ موافِقٍ صَمتك سألتك ! واجتَهَدْتْ من الحَكي كُثبان .. وأظما وما عَرفتك ! |
؛؛
؛؛ قَد يُحكى ، أنَّ الحب حنين قد يُبكى بالدمعِ حنينُه ! |
يا أناي،
أحثوني وإيّاك في عينِ فقدٍ وأبكينا بالضّرورة لِـ نضحك |
آبسألِك..
ليه البِداية كِلّها لهفة وَلَه وبالنّهاية نِبتِدي الدّرب بْحذر ونِبدا الحنين إمنَ أوّلَه ! |
مَن لِلوُعودِ ؟ ..وأينَ من أوحى بِها
مَن لِلأماني في الدُّجى يَسقيها ؟ أينَ العُهودُ تَعثّرَتْ في خَطوِها.. كلُّ الحدودِ ؟ ... فأيُّنا يَبكيها ؟! أينَ الضِياءُ تَقودُهُ قَسَماتُهُ ؟ والشّمسُ يا عَينايَ من مُخفيها ؟! أين الدُروبُ وأينَ شَوقُ زهورِها ؟ هوناً نسوقُ الدَّربَ كي نُحييها أيُّ الدروبِ تَرصّدَتْكَ وأوقَدَتْ .. في القَلبِ ناراً ..؟ عَزَّ من يَرويها أيُّ الظُروفِ وأيّنا يا هاجِسي .. يَقتاتُ جَمراً مِن لَظى يَكويها ؟! وَدّعتَني ؟! .. لا لم تُودّع ! .. أينَني مِنكَ ؟ .. وأينَ الروحِ .. أينَك فيها ؟ أودَعتَني قَيدَ المآقي حَسبُها .. يا مُنيَتي أنْ قَد هَوَتْ ساقيها ضُمّيهِ يا أفراحُ ضَمَّ حبيبةٍ .. مِن بَعدِهِ الأفراحُ لا تَعنيها !! |
آبسألك
ليه الأماني من عبير وْوَخزها شوك وألم ؟ ليه الفرح حظّه فقير نِبني، ويِهدِمْه العَدَم ! |
الساعة الآن 01:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.