![]() |
هل يوجد أقسى من الفقد ؟؟
قسما، لا |
سنشد عضدك بأخيك.
|
ربما اليوم.
|
لم يكتمل العام الثاني إلا وقد فقدت أخي بعد أن فقدت أبي..
لن أقول حجم الألم في قلبي لفقدهما رحمهما الله وغفر لهما، حتى وإن هممت لأكتبه لن أستطيع، أصعب الأمر هو أن أخفي ألمي ودموعي لفقدهما عن أمي ( حفظها الله ) لا أقوى على رؤية حزنها، فأكون أمامها كالجبل، بيد أنني جبل مؤقت، فحين أطمئن لنومها، أذهب لألمي وأشرع له دمعا صامتا، وماأن تدعوني ولو فجأة، ألبيها بابتسامة لم يسبقها إلا شوقي لها. |
هي متنفس وروح وراحة للكاتب، ولكن إن عجز عن وصف فقده.. هل يبقى ذات التعريف لها !. |
حقيقة
البحر الشاطئ القارب المجداف المنظار النورس الحورية والقبعة كلها أكذوبة حرف لا تجبر كسري وفقدي. |
بحّار ! وماذا إن استغنيت عنه عنق الـ حّ مخنوق بـ جمل `* |
طالما تواردت للفينة والأخرى، ولاستفاقة الظهيرة عنجهية، مساء جائر، وسُبُل اليقظة من ديمومة الانشطار عِلّتها افتقار، سريان المخيلة عاد للعام البعيد بغمده المفقود، والمذرب ارتوى وبكفِ القهرِ على الحجرِ يُسن، بصفرائهِ جزَّ وسَمْ، تورادت وسقطت حتى النواة، ابتسمت ذات مرة، فالحجر والسُم يقهر جبينه، صامت، صابر، جامد، ويبقى الحجر ذات الحجر، الغِمد مفقود، وآن للجزِّ أن يعود، أفلا أكون حجرا صابرا! |
الساعة الآن 07:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.