‏ ﴿لِيعلم الله من يخافه بالغيب﴾

‏ في الخلواتِ تمحيصٌ لإيمانك،
واختبارٌ لمراقبتك،
ثمرته ثباتٌ عند خشيتك،
وزيغٌ عند ضعفك،
الخلوات معيارُ صدقٍ وإيمانٍ ومحبةٍ لله

-
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ حَتَّىٰ إِذَا ركِبا فِي السَّفِينةِ خَرقَها ﴾ ؛ كان في خرق السفينة نجاتهم ؛
قد يرحمك الرحمن من طريق تكرهه ؛ و قد يجعل نجاتك من أمر لا تتوقعه.
ثق بالله

‏"صوتك الذي تظن أنه لن يتجاوز سقف غرفتك، يتجاوز سبع سماوات، وما كان ربك نسيا".

" وما انفقتم معه شيء فهو يخلفه "
لو تأملنا وعد الله لنا حين نتصدق لكان التكافل من اجمل الصفات بيننا
وتأكدنا انه ما انتقصت الصدقة من مال بل زادته وطهرته

\..:34:

‌‌‏

🌙مع إقبال رمضان، حريٌّ بالعبد أنْ يتدبَّر هذه الآية:
‏(ولو أرادوا الخروجَ لأعدوا له عدة)
ومن أعظم العُدَد التي يُستقبل بها هذا الشهر:
‏تصفيةُ قلبِكَ من الذنوب -وهذا حقُّ الله- ومن الضغائن التي بينكَ وبين العباد وإلا فيُخشى أنْ يُصابَ العبدُ بنهاية الآية: (ولكنْ كرهَ اللهُ انبعاثَهم)
‏أ.د.عمر المقبل

‏حين وصف الله القمر قال :
"قمرًا منيرًا"
وحين وصف الشمس قال :
"سراجًا وهاجًا"
أما حين وصف محمد قال :
{ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا }
فجمع له بين الوصفين
ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم
الضياء بالنور فيشرق للعالم كله
صلوا عليه وسلموا تسليماً

أروعُ من قيل في الاصطفاء :
‏"وَأَنَا اخْتَرْتُكَ"

‏أروعُ ما قيل في التملك :
‏"وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي"

‏أروع ما قيل في الرعاية :
‏"وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي"

‏أروع ما قيل في الحب :
‏"وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي"

"ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"

هذه الآيةُ كفيلةٌ بأن تهوي بزُخرف الدُّنيا من قلوبنا ، وأن نراها بعين العابِرين ..