ليس هناك من يأتي يضيء الليل ،
أطفأوا أقمارهم..
ليس من يأتي يهدهد أضلعا ويذيب صمتا ..
كلهم عبروا إلى الآتي ووحدك لا تضيء..
أشعل مصابيح الغواية والتمرد والجنون ، أشرق :
إني أراك وأسمعك .

نَصعَدُ إلى المَعنى فَنهوي في سلافٍ من تأمّل...
نستضيءُ فـ نشتعِل
أو قد نُبالِغ في احتِضان الضوء حتى نحتَرِق

ليلة يتيمة النبض تتسامى
فرعها الموجوع في أفق السماء
لونها يختال بالرماد
أهو الصمت إذا جال بالأرواح يؤلم !
أم هي الذكرى ترتّل أهازيح البكاء

من أي غيمة جاءني المطر..
من أي أمداء الضياء تجلى إنه ...
يا ليلة البرد الشديد .. على مهل .. ودعي معاوله تهد المنكبا ..

المطر : غيث ترتوي به أروقة الأرواح
والضياء : جسر ممدود بأمل
والليل : محراب السنين التائهة
والبرد : غيمة تتنفس على عجل

/

ليست قصائدنا
سوى
متنفس عجلت به
كف السنين .

أستحثّ خُطاي وما من سبيل!!
هل رأيتم خُطوةً تمارسُ السير في مكانها (وتبتسم) !!

سر إنه القمر ..
يهديك فضته..
يقتص فرحته ..
ياااااركضه الأزلي
هل
خانه وطن؟!!!

ﻭِﺯﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻭﺭﻕ
ﻋُﺮﺟﻮﻧُﻬﺎ
ﻣﺎﺀٌ
ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﺎﺀِ ﻣﻴﺜﺎﻕٌ
ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﺎﻭَﻡ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻓﻲ ﺟُﺮﻡ ﺍﻟﻐﺮﻕ ...!