وما من يد الايد الله فوقها وما من ظالم الي سيبلى بأظلم


{ المتنبي}

رأيت نفسي تأنس بخلطاء نسميهم أصدقاء فبحثت التجارب
عـنـهـم فإذا أكثرهـم حساد علي النعم وأعداء لايسترون زلة
ولايعرفون لجليس حقا و لا يواسون من مالهم صديقاً فتاملت
الأمر فإذا الحق سبحانة يغار علي قلب المؤمن أن يجعل لة
شيئا يأنس بـه فـهـويـكـدر عليه الدنيا وأهلة ليكون أنسه به
(أبن الحوزي)

شعر المديح هو خطاب في الشعرنة , وهو يقوم علي خصـائـص مـنـها أعـتـماد الـمـجـاز
ولـيس الـحـقـيـقـة , وأعتماد الكذب كـقاعدة بلاغية , وأشعرة أكذبة ’ وأعتماد الترويج
لـــ مـنـظـومة من الصفات الشخصـية في وصف الـمـمـدوح مما هو غير واقعي وغير
عـمـلي , وهـو قـول بـلاغـي أدعائي مـدفـوع الثمن , وفي تواطؤ تام ما بين الممدوح
والمادح والوسط الأجتماعي في قبول الصفات و ما نتظار العطاء والتصفيق للقول الذي
يهز الكراسي من شدة إطرائه كما اهتز كرسي عبد الملك بني مروان لمديح جرير لـــه .

(عبد اللة الغذامي )

الـتـجـديـد مـن الـداخـل يـجـب أن أسـتـراتـيـجـيـة عامة , سـواء تـعـلـق الأمر بـالـثـقـافـة العالمة أم بالثقافة الجماهيرية .
ومن المؤسف حقا أن يلاحظ المزء أن إدخـال الـحـداثـة فـي ثـقـافتنا الجماهيرية يتم بـطـريـقة سـطـحـيـة كـل هـمها
إضفاء الطابع الفولكفوري الرخيص عليها وتقديمها كــسـلـعـة سياحية ترضي السـائح الأوروبي الـذي يـجـري
وراء " الـغـريـب "و" الـشـاذ" و" المضحك " .... تماما مـثلما يفعل بعض حداثيتنا علي مستوي ثقافتنا العالمة
حين يأتون بــــ " الغريب " و" المثير " في ثقافتنا الغربية وينشرونه علي سطح ثقافتنا علي شكل فولوكوري
" حداثي " لا أصل له و لافـصل , لا في وجـدان شعبنا ولا في طيـات حياتنا .

محمد عابد الجابري

:

يقول توم هوبكنز:
(لقد أثبتت دراساتي أن هناك حوالي تسعة
أنواع من شخصيات مختلفة من المشترين ,
وكـلـمـا تعرفت علي نوعية الشخصية مبكراً
كلما تمكنت من بدء تعاملك السـلـيم مع كل
صـاحـب قـرار بــ شـكـل سـريــــع ).