![]() |
18:أسافر بعيدا عن .. وقريبا من ..
اليوم أخلي المكان أحاول أن أهرب منه أرتّب أغراضي وكأنّني هارب! أخرج لأسأل نفسي من كان يلاحقني؟وممن كنت أهرب؟؟!,أمتطي صهوة الطريق وكأنّ أشياء من خلفي تنادي وتقول"نسيت شيء ما"أتجاهل كلّ شيء..أدرك بانّني لو تذكّرت لضاق صدري ولو نسيت لاتّسع صدري لأي شيء آخر وفي الحالتين لاشيء ستغيّر!!-إذا لم أبالي والوصول ينتظرني وعلى مائدة الشوق نلتقي. |
لن يكن سردي مُختلفاً اليوم عن ثرثرة في روحي .. فقط .. كـ عادتي أحب أن يقودني الممر بمفردي إلى حيث ما أريد ، .. يقلص نفسة ويتكوم خلفي ، لـ يتربص الخطوات التي تقودني إلا ما لا أريده ،، ربما يحاول ان يقودني لـ الخلف ربما يحاول أن يدفعني بقوة .. |
19:أسافر إلى حيث لاأريد
لاأدري لماذا عندما استرجع نفسي وأكاد أكتمل أمام عيني كما كنتُ في المكان الذي أحبّ تأتي الظروف وتبعدني عنّي,كيف أعدّ أغراضي وأجهّز نفسي للسفر إلى حيث لاأريد؟ وعند من لاأريد أكون عندهم!!,أسافر وأنا أتساءل لماذا لاأكون عند من أريد؟ أكمل سفري والإجابة تسخر منّي |
|
اقتباس:
|
|
جنّة الحور ستجدين مرافئ الترحيب ^_^ قيد من ورد وحدها الاحلام قادرة على بناء جدار نمشي من خلاله وأيضا هي قادرة على جعل السماء تمسك بناء أثناء محاولة الطيران عائشة المعمري قد يكون لذلك الممرّ أقدام!,كثيرا مانحسّ بخطوات تمشي على اثرنا ونتسائل أهي لنا أم علينا؟!,نواصل المسير وإن كان في الوقوف ارتياح أميرة آل النور وحده الحوار-ولو مع الذات ينفض ذلك الغبار المتراكم على أشيائنا والتي تكوّن يوميّاتنا,بشعلة وجود أحدهم قد نشتعل ولربّما هنالك اكثر من شعلة قابلة لإشعالنا,ممم وبالنسبة للأميرة بكلّ تأكيد هي لبقة وعكس ماتقولين وقفتِ مع نفسك التي لطالما أرت أمّها مايرضيها..وأشكرك على المساحة التي أضفتيها لتلك المساحات وشكرا لزهر حضورك |
الموت الذي تَقرفص أمام باب غُرفتي في منتصف الليل .. شيخ ذاوي ، يشحذ الحياة من أرواح الأبرياء .. الشيخ يتطلع إليّ بنظرة مُتهالكة .. ويمد يده ، |
الساعة الآن 06:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.