|
تحبُّ دائما أن تأتي متأخراً لا تحب رؤية الشمس ! ~ ~ ~ وها هو اسمك يتسلل خلسة من بين خربشاتي تصنع لك عشا وتقطن فيه بين تلك الدوائر المبهمة يخيل إليَّ أن قلمي يحاول رسمك وأنت تحاول التملص حتى كادت ورقتي أن تملؤها الخطوط المتشابكة تركت القلمـ قبل أن تبدأ بالتذمر تركت مختبئاً خلف الظل |
أراني تارات كثيرة لا أحسن التصرف أرهق من حولي بتصرفاتي الحمقاء أجعلهم يبكون من شدة ضيقهم مني ! وأجدني بالكثير من الوقت يانعة / حكيمة / راشدة يأخذ بمشورتها الآخرون في أمورهم المقعدة وعلى الأغلب أنا طفلة مازالت تعلب بالدمى تبكي لأتفه الأمور ........... تهوى رائحة الحناء على شعرها الطويل وتأبى فك ظفائرها ! |
لن أكون آخر ياسمينة تسقط في فصل الخريف ولن أكون آخر درب شوهه كثرة الخطوات ولن أكون آخر كأسٍ مملوء ٍ بالتفاؤل يُكسرْ |
لم يعد المكان يتسع للحب والعشق والشعر والحكايات الطويلة *** يا سيدي لقد فقدت الهامي في الكتابة وفي قدرتي على البقاء وفي غلق نافذة حجرتي من الريح والبرد وفي مسامرة النجوم في كبد السماء ولم أعد أنصت لصراخات أحلامي حين تطأ مواطن اللحد لم أعد قادرة |
حروفي عارية اليوم وغير منمقة أو مهندمة ! لا أريدها كذلك ولن أعطرها كما أفعل عادة لربما فقدت تلك القدرة منذ آخر انتكاسة لي منذ ذاك اليوم الذي فقدت به السيطرة على ألمي فلجأت إليك ربما كانت كلماتي تستمد عبيرها من صفاء نفسي ...... لن تفعل بعد اليوم ! صدقني جرحك الأخير مازال يانعا ً وكلمة منك تشفيه لا بل تلغيه كلمة كنت أنتظرها منك أترك لي فقط ذاك الحلم كي أغنيك أغنية لا أملها الدهر وأنصبك اسماً لطالما طربت له وعهداً لن أخذلك به ..... ودرباً لن تتوه فيه ستجدني دائما هناك ... أنتظر مجيئك الذي ربما لن يأتي |
واجهتم ووضعت عيني في عيونهم وأكملت مسيري اليوم بلا خوف من نفسي ولا منهم ! يحدقون بي نظراتهم تملؤها الفضول ....... والأسئلة تتهافت والكثير من الإشتياق المكلل بالنفاق وأنا أنظر وأبتسم ! اعتقدتُ بأنهم سيعتادوا على ذلك ولكن بكل سؤال لهم يعيدون لي شريطا لا أريد تذكره لكنهم لا يتوقفون ولا يسأمون |
أنتظر غدي فقط بما يحمله في جعبته لي وأنتظرك ولا تأبه بانتظاري اعتبرني وردة سقطت بين أرجلك ... رأيتها ملقية على أرضك ومضيت في دربك فالورود التي تسقط كثيرة ! وليس كل ما يسقط على الأرض يُلتقط ! |
هنالك مشاعر لا نستطيع شرحها لأحد ولحظات لا نقاسمها مع أحد وهنالك أشخاص لا يشبهون أحد وأنت لا تشبه أحداً لذلك في وجودك لا حاجة لي والمطر |
| الساعة الآن 02:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.