منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   للعمر .. رقصات شاردة..’ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24163)

أرْجُـوانْ 03-23-2016 05:48 AM





صباح ملائكي , كَـ بَياض الغيم , ( كَـ محَياكِ أميّ )





أرْجُـوانْ 03-28-2016 04:26 AM







حتى تلكَ الطَريق الطَويلة المليئة بِمقَاعِد المّارة والعَابرين

مِنهم الذّي استودعت قَلبك عِنده لِيحفظه ..
و مِنهم من اختصر ابِتسامة الكَون في عِينه وأسدل الجِفن عليها

ومِنهم الذّي كَان صالحاً للمُصافحة , ومنهم من لَم تُعاود النَظر لأقنعة وجهه
ومِنهم من كانوا كَالدمى في مَسرح الحَياة .

منِ نَفس الطَريق , و في كَل مَرة لن يذكرك غَير تلكَ المَقاعد ..
لأنك قَبل التَحية أو بَعدها رّغم كل من التقيت

سَينسون رائحة ذلكَ العِطر مِن يَديكَ , تَفاصيّل كثيرة في ذّاكرتهم لن يراك سوى تلكَ المَقاعد
وسُتحدثك عن بعض ذّكرياتهم و تَصمت لعابرين آخرين ..!





أرْجُـوانْ 04-04-2016 02:52 AM






وعلى امَتِداد الطَريق كَمْ سَيكَلفُنا الحَديثْ القَديمْ ؟!
ولحنْ الصبر مِنْ أغصّانِ العُمرِ انْحِناء ..!






أرْجُـوانْ 04-04-2016 03:02 AM





في طَريقِ العَودة لـِ قَلبي لمْ أجد سبيلاً للخَلاص مِنْ أشّياءْ تُؤرقني في غِيابكَ
ومَا دَاخلي كَـجّمر إن تَفوه اللّسانْ بِتَفاصيله تَرمّد ..!





أرْجُـوانْ 04-16-2016 04:57 AM






صّوتْ المَطَر في الخَارج حَركَ بـِ رائحته بُحيّرة الأشّواق الرّاكدة /
زراني على البَال طَيفْ يُخصني سَلب مَا ضاع منّي في قَلبه
ونسيت أني تَحتْ المَطَر أغَرقْ ..!




أرْجُـوانْ 05-01-2016 02:45 AM





تَسربْ الحَنِين لـِ وسادتها ,,
فَـرأتْ فِيما يرى النائم أنها اعَتلتْ عَرّش عَقله فَـكَانت ملِكَة قَلبه دُون نِسّاء الأرض ..!

عندما تَكُون الأحَلام أوهام .








أرْجُـوانْ 05-01-2016 03:16 AM




هي ليست كَاتبة و لا شَاعِرة ولا فَيلسُوفة
هي قَريّبة مِنْ نَفسّها حدّ القَسّوة
بَها طُغيانْ وَفاء و كَثيّر حُزنٍ لا يُشفىْ
تَرى الأشّياءْ مُختلفة بـِ قَدسيّة قًلبها
لا يُرهقُها سوى الصّمتْ المدسُوسْ
وبعض إعترافات الكِبرياء المُجنُونْ
لـِ تَختمْ ما مضى بـِ إغَماضة عَينْيّها,و عَريضْ ابتِسامة لكل شّيءْ , وتَنـامْ ,.




أرْجُـوانْ 05-06-2016 02:15 AM








ذلكَ الرّصيفْ حَافته كَانت عن ألف خُطوة منْ الأشّواق تَسارعت الرياح بـِ أوراق الخَريفْ إليها.!







الساعة الآن 05:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.