اكيد منيب جالس في الحمام وش اقعد أسوي :)
ابطلع واللي بيقابلني ابقول له السلام عليكم وان شفته يناظرني بطرف عين قلت له
المطر رحمه ولين كثروا الناس أبتجاهل نظراتهم والنَّاس عادة ماينشدون
وأقرب باب ابطلع منه وأبشوف احد يجيب تليفوني
لكن بجد ماقدرت اتخيل هالموقف وش هالصنبور اللي بيغرقني
من فوق وتحت هذا طوفان نوح ( عليه السلام )


الموقف

أنت في قاعة ومجهَّز أوراقك لأنك بتقدم عرض عن موضوع معين
ودخلت زميلة لك معها كوب قهوة وبالرغم
من تحاشيها المستمر أنها تجلس بجوار المقعد الذي يتواجد فيه أبنآء جنسيتها
لم يكن هناك مقعد شاغر سوى المقعد الذي بجوارك
وعلى إستحيآء جلست ومن إرتباكها وسوء حظّك ( كبّت ) كوبها على تقريرك
فغرقت الأوراق وسال الحبر المكتوب بقلمك وتداخلت حروفه.
وفي هاللحظة نادى اسمك المحاضر لتقديم عرضك الذي يترتب عليه نجاحك
وانت الآن بين أمرين تهدئة زميلتك التي أضطربت جداً
وبين تقريرك الذي ارتوى من القهوة حد الغثيان
والمحاضر ينتظرك وهو جاد جداً واعتذارك عن الخروج
يعني عدم نجاحك