![]() |
رغد القرب ،
أن ألتقيك مرتين في كل شهيق أجمعك بين ضلعي والمسام وفي الزفير أحتويك هواء ضممت عليه أنامل الشهيق تباعاً ولا زلت أحتاج لقاءك! |
لِقاءَك ..
كان أغلى أمنياتي، هيّأتُ لَهُ من كلِّ خَلاياي لَهفةً تحتويك فَـ لتأتي ولْـ تُعِرني قلباً لا يَشتكي عِلّة يَليقُ بِك |
بكَ أحلق وســ اهيم شوقا بنجمة سهيل
علها تخبرني كيف يكون الثبات في مدارك دون وقع شتات بعثرة حين اطلالة هلالك \..:34: |
هِلالُك بواكير الفرح
تِرياقُ مواصلة يَهبني من الخُطى حثيثُها ومن العَزيمة ما لا يَقبَلُ الهزيمة |
الهزيمة / صمت
وبإيقاعِ صَمتِها تحتَبِسُ الكلام خيطاً من بَوحٍ مكسور الضّلع في حَضرة الشرود |
الشّرود هُيام..
وكلُّ الخُطورة حين نورايهم فينا أنفاس نَحتَضِنُهُم شهيقاً، ويشقُّ علينا إطلاقَهم في زفرات ! فَـ نموتُ بهِم / دونهم إختناق |
إختِناق؛ كَـ حقيقة أولى :
وَأدُ ثَواني عمري في كَفن انتِظار والحُلّةُ " زاهية " ؛ لا تُشبِهُ الموتَ بِـ حال " زفرة " كلُّ الحَقائِق تتهاوى متى جاءَ نِداؤُك " لبّيه يا روح" |
روح أراها نهراََ تلهج بأسمي فيغويني الغرق
وما أبقى الليل سوى انين ياسمينة ونورس أعز إجلال النيل \..:icon20: |
الساعة الآن 12:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.