![]() |
حباً لقلبكِ ؛ ما تريدي فافعلي … يكفيكِ من هَول اشتياقي مقتلي قلبٌ أحبّ ومـا أفادَ جنونهُ … هذا وجثماني أمامكِ ؛ فاسألي ..! غنيتُ من فرطِ المدامع ِحرقةً … “يا أيها الليلُ الطويل ألا انجلي” هذي وصية عاشقٍ في ليلةٍ … يلقى بها ألماً يكون كما يلي “ظمأٌ سواكِ فما هَنِئْتُ بمَشربٍ … حتى زلالُ الماءِ باتَ كحنظـلِ حتى الهواءُ إذا أردتُ تنفـساً … أمضى إلى جوفي كسهمٍ مُرسَلِ ..! العقلُ يَهوي كلّما ذُكِر الهوى … قد حطّهُ سيلُ المحبة مـن عَـلِ ..! لكِ في الليالي تاج أفراحٍ ؛ فما … دونَ السعادةِ والجراحِ فذانِ لي وبحثتُ عن عذر الجفاء تعلُّلاً … هذا وما نَفَعَ الفؤادَ تعلُّلِي يا صبرَ أيوبٍ أريد زيارةً … يا رحمٓة الجبارِ فلْتَتَنَزّلي هو ما أقولُ ؛ وكلّ شيءٍ مُثبَتٌ … لا تلْحَني بالله -ظلماً- واعدِلي لا تشطبي تاريخَ حبٍ كاملٍ … دربٓ افترائكِ -في الهوى- لا تُكملي والحقّ حَصْحَصَ بعدَ أعوام ٍ ؛ فهل … قد قالَ يُوسُفُ للعزيزةِ هَيْتَ لي ..؟ وأنا الذي أنشدْتُ حيـنَ سألْتِني … أرني إذاً -حباً بربكَ- منزلي : “نقِّلْ فؤادكَ حَيثُ شِئتَ من الهوى … ما الحبّ إلا للحَبيبِ الأولِ” أينَ المفرّ أمامَ جيشِ أنوثةٍ … لحَقـتْ ركائِبُهُ بصَبٍّ أعزلِ فـإذا الْتقاهُ فلا يُعَدُّ كفارسٍ … وإذا اتقاهُ فليسَ عَنهُ بمَعْـزلِ ..! من هَولِ مَشهَـدِهِ تسَمّـرَ واقفاً … وَرَمَتْهُ أقواسُ الذهولِ بمقتلِ فتَراهُ مُكْتملَ الشحوبِ كأنهُ … ذو جِنّةٍ يرقيهِ في غضبٍ وَلي ..! إني أحبكِ والهوى مُتمَكّنٌ … إنْ شِئتِ بُعداً ؛ أو لقاءً فاوصلي وأنا الغريقُ ؛ فهل تُراكِ حبيبتي في الحبّ قد تخشينَ أن تتبللي ..؟ بعضي يريدكِ ؛ لا أبالغُ عندما من بَعْدِ بعضي قد تهافـتَ مُجْمَلي البدرُ وجهكِ والجدائل كلّما أسدلتِها : صارتْ كليـلٍ ألْيَـلِ ..! والثغرُ منحوتٌ بقـدرةِ خالـق ٍ … تفاحـةُ الإغـواءِ أنـتِ ؛ فزلزلـي واللهِ لو لا أنْ عرفتكِ كنتُ قد … أقسمتُ : أنكِ بالدُجى تتجملي وأخذتِ مـن هاروتَ بابلَ كلها … وَوَرثْتِ من نسل الفراعنةِ الحُلِي وملكْـتِ إكسيرَ الجمال ِ بغمزةٍ … حتى بنفسكِ كِـدْتِ أن تتغزلي ..! وَضَحِكْتِ من ليلى : يُقبّلُ قيسُها … حيطانَ دارٍ دارسٍ هَرِمٍ بَلِي حتى بعبلةٓ تَهْزَئِينَ غرامٓها … بأبي الفوارسَ فوقَ “أبْجُرَ” يَعتلي وَوَدِدْتِ بامرئ ِ قيسِنا أنْ تعبثي … فصَرَعْتِهِ بينَ الدَّخُول ِ فحَوْمَلِ ..! هذا وحورُ العينِ منكِ تعَجّبٓتْ … عيناكِ ذاعَتْ في السماءِ ؛ تمهّلي أخشى عليكِ من الندامةِ كلّما … حبي ذَكَرْتِ ؛ وسوفَ يوماً تَذْبُلي شهِدَ الفؤادُ بأنّ حبكِ قاتلي … ونطقتُ هذا : رافعاً لكِ أنملي ..! #ماجد_مقبل |
آخِرُ ما قَالتْهُ اليمَامَةْْ: لا تَجْبُنِى .....!! .......... بَعْدَ المُرورِ عَلَىَّ فِى دَرْبي... سَيُشَاعُ عَبْرَ الريحِ أَنِّى عَاشِقٌ.. وَبأَنَّنِى أَهوَاكِ وبِأنَّ مَزمُورَ الغِوَايَةِ فِى دَمي.. رَتَّلْتُهُ لِسَمَاكِ وبأنَّنى المَصْلُوبُ فى شِعْرِي لتُغفَرَ خَطْأَةُ العُشَّاقِ لاَ تَخْجَلي.. فَالعِشْقُ سَمْتُ الرُّوحِ .. إنْ دَرَجَتْ عَلَىَ نَجْوَاكِ سَيُشَاعُ أَنَّ البَحْرَ يَرفُضُ جَزْرَهُ ويَحِبُ أَنْ يُسْجَىَ .. وِطَاءً آسِراً .. لتَدُوسَهُ قَدَمَاكِ سَيَقُولُ فِيكِ القَومُ ..أَنَكِ فَجْرُهُ.. وَ فُجُورُهُ.. ورَحَابَةُ الآَفَــاقِ وَبِأَنَّ جِنْيَاتِكِ الحُبْلَىَ ( بِبَوحِ صَبَابَتِي ) قَـدْ وَاعَدَتْ شَيطَانَهُ ..مَرَاتِ وَبِأَنَّ ذَاكَ الشِعْرَ طِفْلُ خَطِيئَةٍ لابُدَ أَنْ يُلْقَىَ إِلَىَ الطُرُقَاتِ سَيَقُولُ وَاعِظَهُمْ : .... تَشَظَّ يا فَتىَ وَيَقُولُ قَائِدُهُمْ : إِلَىَ الأَمْواتِ لَكِنَّنِى – وَاللهِ – لَسْتُ بِمُنْتَهٍ حَتَىَ أَرُومَ الدَّفْقَ فى لُقْيَاكِ لاَ تُزْعِجِي طَيرِي.. فَدَوماً بَوْحُهُ تَرْنِيمَةُ العِشْقِ الَّتِى سَطَرَتْ عَلَىَ بَيْضِ اليَمَامِ يَدَاكِ تَتََأرْجَحِينَ عَلَىَ َ فَمِي..؟! لَمْ تََعْلَمِي.. كَمْ ذَابَ هَذَا الثَغْرُ مِنْ نَجْوَاكِ وََتُكَسِّرِينَ بَأضْلُعِي..؟! لَمْ تَعْلَمِي.. كَمْ رَامَ هَذَا الصَدْرَ أَلفُ يَمَامَةٍ لَكِنَنِى أَوصَدتُهُ... إلاكِ ! وَتُمََزِّقِينَ دَفَاتِري ..؟! خَجَلاً مِنَ القَومِ الَّذَيِن تَوَعَّدُوا حُلْمِي الَّذى قَدْ صُنْتُهُ .. وَمَنَحْتُهُ إِيَـاكِ ! لاَ تَجْزَعِي.. فَغَـداً.. سَيَغْـدُو بَوحُنَا كُحْلاً يُزَيِِنُ مُقْلَـةَ الأَشوَاقِ وَغَـدَاً.. سَيَبكي القَـومُ – رَغْمَ جَفَائِهِمْ – ......قَبْــــــرِي وَسَيَسْطُرونَ بِبَابِهِ.. ( نَمْ هَادِئَـاً يَـا سَيْـدَ العُشَـاقِ ) د/أحمد ناجي |
الملك المغلوب ... أَيـُّوْووه *.. كمْ أشتاقُ لَكْ .. أَيـُّوْووه *.. كمْ أشتاقُ لَكْ .. يا مَنْ مُتيَّمُهُ هَلَكْ ! * يا عاطرَ الأنفاسِ .. هلْ لمُعذَّبٍ .. أنْ يَسْألَكْ ؟! * أتَرَى محبِّيكَ السُّكارَى..؟ أم جمالُكَ أشْغَلَكْ !! * أقرأْتَ أعيُنَ ناظِرِيكَ .. كتَابُها : مَنْ دَلَّلَكْ ؟! * أسَمِعْتَ تنْهيداً .. يُذَوِّب ألْفَ قلبٍ أمَّلَكْ ..!! * أعلِمْتَ عنْ وجدٍ .. وعَنْ عِشقٍ .. وعَنْ .. ما أجْهَلَكْ ..!! * في كلِّ لَيْلٍ .. شَاكِرٌ لله .. لمَّا كَمَّلَكْ ! * في كلِّ صبحٍ .. حَاسِدٌ للطَّل .. لما بَلَّلَكْ ..! * وأنا الذي .. لو جِئْتَ تطلُبُه الفؤادَ .. لقُلْتُ : لَكْ ..! * عَجَبِيْ لهُ مِنْ سَائِلٍ .. أنْ جاءَ يطلُبُ ما مَلَكْ ..!! * "إنيْ أحبُّكَ" .. قُلْتُها .. فبَنَتْ بقلبِي مَنْزِلَكْ ! * وأقولها .. وأرَى التورُّدَ في خُدُودِكَ كَلَّلَكْ ! * هلْ في "أحِبُّكَ" .. يا "حبيبي" .. أيُّ شيءٍ أخْجَلَكْ ؟!! * حتى الجَمَالُ .. إذا رآكَ مُرَدِّدٌ : ما أجمَلَكْ !! * الثَّغْرُ .. دارَ بحُسْنِهِ قلمُ الشِّفَاهِ .. وقَبَّلَكْ !! * فإذا لمَاَك .. كواكبٌ .. متألِّقاتٌ في فَلَكْ !! * ما ذَاقَهُ .. إلا نَسِيمُ الليلِ .. لما استَغْفَلَكْ !! * والشَّعرُ تُسْدِلُه عَلَيْكَ .. كأنهُ هوَ أسْدَلَكْ !! * أرخَى .. سنابِلَ غافياتٍ .. لفَّها لَيْلٌ حَلَكْ !! * وخُطَاكَ أمْهَلُ مِنْ صَبَا .. حُقَّتْ .. فماذا أعجَلَكْ ؟! * ودَّ الثَّرَى التَمْشِيْ عليهِ .. لوْ يُقَبِّلُ أرْجُلَكْ !! * والوردُ مَدَّ عُطُورَه سَجَّادَةً .. كي تَحْمِلَكْ !! * هل أنتَ تِيْهٌ أمْ هدَى ؟ هل أنت نورٌ ؟ أم مَلَكْ ؟!! * أذْهَلْتَني .. وسَألْتَ كالأطفالِ : مَاذا أذْهَلَكْ ؟! * وسَقَيْتنَي مِنْ كأسِ رُوحِكَ .. ثم قلتَ : أأثمْلَكْ ؟! * وظلمتَنِي .. فهَمَستُ مِلءَ صَبَابتي : ما أعْدَلَكْ !!* ورَفَضْتُ .. كُلُّ حَقِيقَةٍ للحُسْنِ .. كي أتخَيَّلَكْ !! * وزهدتُ دَهْري .. واعتزلْتُ الناسَ .. كي أتأمَّلَكْ !! * قلبي اصطفاكَ على البرايا .. واصْطفاكَ .. وفَضَّلَكْ !!* وأقامَ روحَكَ .. قِبْلةً لوَجِيبِهِ .. واسْتقبَلَكْ !! * وتَلاكَ ترنيماً سماويَّ اللحُونِ .. ورَتَّلَكْ !! * يا آخرَ الحبِّ الجميلِ .. ولسْتُ أدْرِكُ أوَّلَكْ !! * كُلُّ الحكايةِ أننّي .. أَيُّوْوووهْ .. ! كمْ أشتاقُ لَكْ !! أحمد المنعي |
ونثرته ملح العتاب المر ثانية على جرحى واعطيت الاشارة بالغناء يا جوقة الصبر التى غنت مع البحارة الضاعوا مع المشردين مع جراحات النساء انا ها هنا اعراف هذا الحب تدفع بى الى الجهة اليسار وانا قبلت توسط الاقدار فى الدنيا وما عاتبتها الاك يا قدرى اريدك جنة بنمارق مبثوثة ما فى الصدور الا الصدور تقابلا روحى على سرر وتجرى تحتنا الانهار ولقد عرفتك اذ عرفتك واحدا ما فى الجميع شبيه وجهك صادقا مافى القلوب شبيه صدقك شامخا سمحا وغفارا اذا زل الكلام اغنيتنى شرح المتون وصحت بى هيا تبعتك كنت اعرف ان خطوك اجمل الاقدار فى الدنيا وانك مانحى سور السلام وركضت خلفك والجراح تنوشنى والناس والدنيا تخور قواى تهتف بى تجددنى فاركض اسبق الايام احب جراحك الغارت بذاكرتى نديات جميلات وصدقك سيد الاسين حين تطير من عينيك اسراب الحمام البيض تاخذنى فاهتف باسمك المنسوج من عصبى وذاكرتى واحلامى وهل الاك يا عمرى هى الاحلام؟؟ احب ظلال هذا الوجه تسبح فى كرياتى تحاصرنى تسد منافذ الرؤيا وتفتح للمدى روحى فارقى قدر ما سمحت به عيناك نحو مدارج عزت على الراقين بالاعوام نعم اهواك مد الافق عد الرمل حد اللانهائيات يا من يشترى ضجرى ويهدينى الحياة وسام بحق كلومنا نزفت بطول طريقنا عطرا وانساما بحق جراحنا فى القلب ما زالت تغنى كلما عام مضى مستخلفا عاما بحق تشبث الصور التى عبرت ذواكرنا بحق تهلل الطرق التى سهرت تسامرنا بحق الشعر والكلمات والنجوى غيوما فى دفاترنا بحق اثيرنا السرى ضحاكا يفتح صدره افقا ليطوينا وينشرنا بحق جميل ماضينا بحق ربيع حاضرنا ترفق اذ تعاتبنى كمالى اننى اقترفت يداى خطيئة النسيان وانى جئت ثانية ادق عليك باب الحب والغفران فهل تغفر؟؟ على كل انا اهواك حد الموت صادقة وواثقة وما فى جبتى الا الهوى والصدق والايمان .. للشاعرة : روضة الحاج |
ذكرت حبيبي فاستهلت مدامعي و في الدمع أشغال عن النشوات فما أعتبتني العين من فيض عبرة و لا يرعوي قلبي إلى دعوات و إني لأهواها و إن كنت كاذبا فلا رفعت في الصالحين صلاتي تقطع قلبي زفرة بعد زفرة عليها و ماصبري على الزفرات و أضمرها في النفس حتى كأنما أكلمها بين الحشا ولهاتي فلما التقينا ضقت ذرعا بما أرى و ألقى عليها معشقي شبهاتي فقلت لنفسي : الشمس جلت لناظر أم البدر يجلى في قناع فتاة ؟ بشار بن برد |
من أجمل ما قرأت لروضة الحاج : قصيدة لروضة الحاج في موسم المد والجزر اليوم أوقن أنني لن احتمل !! اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب .. ومجروح .. ومهزوم وان الصبر كل … ولوح لجة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل زمنا تجنبت التفاؤل خيفة .. فأتيت في زمن الوجل خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي .. أجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقته وكتبت محظورا على كل المشارف .. والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمي اطل .. في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب وبين إيماض المقل حاصرتني بملامح الوجه الطفولي .. الرجل أجبرتني حتى اتخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل .. صادرتني حتى جعلتك معلما فبغيره لا استدل والآن يا كل الذين احبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء وترصدا تغتالني .. انظر لكفك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء أنا كم أخاف عليك من لون الدماء ! *** لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة ربما أشفقت من هذا العناء .. لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسم استعيد توازني قسرا .. وأضمك حينما ألقاك في زمن البكاء لو كنت تعرف أنني احتال للأحزان … أرجئها لديك واسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيدي ما كلفتني هذا الشقاء!! ولربما استحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك كم ألقى من الرهق المذل من العياء .. ولربما .. ولربما .. ولربما خطئ أنا أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهى فيها إليك خطئ أنا أنى لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي وجعلتها وقفا عليك .. خطئ أنا أنى على لا شئ قد دفعت لك .. فكتبت أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي وجميع أيامي لديك *** واليوم دعنا نتفق أنا قد تعبت .. ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح فاردد على بضاعتي .. بغى انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا يجرعني المرارة والنواح اليوم دعنا نتفق لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت! لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا - وان وحدي بكيت! فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت وأنا هجرت مدينتي واليك - يا بعضي - أتيت وأنا اعتزلت الناس والطرق والدنيا فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!! وماذا قد جنيت ؟؟!! وأنا وهبتك مهجتي جهرا فهل سرا نويت؟؟!!! اليوم دعنا نتفق دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل مرني بشيء مستحيل قل شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت أن قلت وان لم تقل أنا قد مضيت … !!! |
فُكِّي يدي
__________ فُكِّي يدي .. وتمرَّدي أَقْسَمْتُ أَنَّكِ أَنْتِ فَاِتحَةُ النِّسَاءِ وأنت نافلةُ الجمالِ .. وأنتِ كلُّ فرائضي فُكِّي يدي إِنِّي انتَظَرتُكِ ألفَ عَامٍ كي تُعيدي الرُّوحَ في كُلِّ الْحُرُوفِ وتَنْفُخِي في النَّارِ بينَ قصائدي فُكِّي يدي لو يَعْلَمُونَ شواهدي فى العشْقِ فى اللغةِ الجديدةِ .. فى الصَّباحِ .. وفى المسَاءِ وفى التَّوحُّدِ .. أنْتِ كُلُّ شواهدي فُكِّي يدي يا أجملَ الأحلامِ يا عُمْراً يُضَفَّرُ بين عُمري يا حياةً في حياتي تَغْتَدِي فُكِّي يدي .. وتمرَّدي راهنتُ عُمْرَاً أنَّ وجهَكِ مُرْسَلٌ بنبوءةِ الأشواقِ في كُلِّ العصورِ وأَنَّ حُسْنَكِ دائماً يزْهُو .. وليسَ بِمُنْقَضِي فَتَرَفَّقِي بعشيقِ وجهِكِ قرِّبي عينيكِ من عينيهِ يكتشفُ النبوءةَ .. يَهْتَدِي فُكِّي يدي لا تَتْرُكِي وجعَ القصيدةِ فى المساءِ يَلِفُّني ليَّ أنْ أُشَاطرَكِ البهاءَ وأَحْتَسِي من فيضِ نُورِكِ طَاقَتِي ليَّ أنْ أُوجِّهَ نَحْوَ شَعْرِكِ فى النَّسيمِ قوافلي وقصائدي ليَّ أنْ أعرِّجَ فوقَ أطباقِ السماءِ على فؤادكِ .. أَطْلُبُ اللقْيَا فَتُهْـتَكُ كُلُّ أَسْتَارِ الفُراقِ وأَصْطَفِيكِ فَرَاشةً عَشِقَتْ جمالَ الفَجْرِ .. والزَّهْرِ النَّدِي فُكِّي يدي لا زِلْتُ أبحثُ عَنكِ في كُلِّ الحروفِ وأَصْطَفِي في ضَوعِ عِطْرِكِ جنَّتي يا أَوَّلَ الأسْماءِ .. يا عَبَقَ الوجودِ ومَوعِدِي آَمَنْتُ أَنَّكِ أَنْتِ فَاِتحَةُ النِّسَاءِ وأَنْتِ نافلةُ الجمالِ .. وأنتِ كلُّ فرائضي فُكِّي يدي فُكِّي يدي _______________ الشاعر #أحمد صلاح كامل \..:icon20: |
"لا أقبلُهْ" . . هذا الهوى.. مقتولُ من لا يقتُلُهْ إن تقبليهِ.. فإنّني لا أقبلُهْ . سيري ولا تتأمّلي سَيْري بهِ أنا لا أخوضُ بأيِّ أمرٍ أجهلُهْ . إياكِ أن يُغريكِ وجهُ قصائدي ما كلّ شِعرٍ للقتيلِ يُمثّلُهْ . تبدو المدينةُ في الظلامِ وديعةً فإذا ارتجاها تائهٌ.. لا توصلُهْ! . غامرتُ واستنزفتُ كلَّ عواطفي والحبُّ غدّارٌ، ويُغري أوَّلُـهْ . سأظلّ منتظراً بشاطئ خيبتي حتّى أرى قلبي.. وعنّي أسألُهْ! . وجعُ الخيالِ أشدُّ في بعض الهوى من واقعٍ يطهو الفؤادَ ويأكُلُهْ . لا يرحمُ التفكيرُ رأساً عاشقاً يوماً يُساعدُهُ.. وعشراً يَخذُلُهْ . في داخلي الطفلُ الصغيرُ يقولُ لي عُد للهوى.. فأشدّهُ هو أجمَلُهْ! . والعقلُ يرفضُ أن أعودَ إلى الهوى ويقولُ لي: حتّى الحرامَ.. يُحلّلهْ! . إنّي وثقتُ بكلّ حلمٍ شاردٍ قد كان عندي واضحاً مُستقبلُهْ . والآنَ تقذفُني الأماني للأسى ويُهينُني حظّي.. وكنتُ أُبجّلُه! . تمشي بيَ الطُرقاتُ دونَ توقّفٍ وجنونُ شِعري، فوقَ ظهري أحملُهْ . بعضُ الضياعِ ألذُّ من بعضِ الهُدى لكنّهُ يبقى ضياعاً مُجمَلهْ . أصبحتُ أُكرمُ وَحدَتي وأُحبّها والصمتُ صرتُ على الكلامِ أُفضّلهُ . عمري يمرُّ كأنّهُ أُكذوبةٌ وأنا بكلِّ بساطةٍ.. أتأمّلُهْ! . الحُبُّ دربٌ ليسَ يُشبهُ غيرَهُ يُعطي الأمانَ لمن أتاهُ ويقتُلهْ! . وأنا أُحبُّ العيشَ دونَ مخاوفٍ وإذا بدأتُ بأيِّ شيٍ أُكملُهْ . قاسٍ، حنونٌ، ليّنٌ، مُتسلِّطٌ هذا التناقضَ فيَّ لستُ أُمثّلُهْ . إنّ اللواتي قد مررنَ بمهجتي يعرفنَ أنّ هوايَ حُلوٌ حنظَلُهْ! . أبدِ اهتمامكَ لي، ستأخذُ ضِعفَهُ إنّ الذي يهتمُّ بي.. لا أُهملُه . وكما أنا لا شيءَ عنهُ يُعيقُني الأصلُ أن لا شيءَ عنّي يُشغِلُهْ . قلبي يُحرّضُني وقلبي قادرٌ فإذا هلكتُ، أَثَـمَّ أُنثى تَكفُلُهْ؟ . لا أستطيعُ دخولَ أيّ علاقةٍ فيها غرامٌ ناجحٌ.. قد أُفشلُهْ . مزّقتُ في المقهى جميعَ قصائدي فبأيِّ وجهٍ بعد ذلك أدخُلُهْ؟ . . #حذيفة_العرجي 23/7/2017 |
الساعة الآن 02:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.