![]() |
اقتباس:
يحفّهُ العُمق من عَدَستِكَ المُبدِعة سامِقٌ أنت يا أخي |
؛
؛ مُعلّقٌ في جيدِها ؛ تِلكَ السامِقة بلا عَمَد ! هوَ >> نوراً على دَيجورِها وهِيَ >> سَمراءُ أنيقةً تُخفي الحَكايا وتَزدانُ بِهِ حِكاية لِلكلامِ لُغات .. ولهُ وَحدَهُ لُغَةً أسطوريّة من هَسيسِ الهَمس ♥ |
وتُنجِبُني الصباحات .. فرحاً حديثَ الوِلادة
أجدًلُ من ضِياءِ الشمس ضفائِرَ ذَهَبيّة لِياسَمين النوافذ وأتسلّقُ هوناً / شَوقاً وادثّرني في ظلِّ غَيمة |
أحِبّةَ الأبعاد .. وَصَلَ بِنا أسبوعنا الثّالِث من خَيمَتِنا الرمضانيّة الأبعاديّة إلى ضِفافٍ روحانيّةِ السّقيا .. مُطمَئِنّةَ الأفُق حَيثُ سَنوكِلُ الرّكنَ بِما يَجود به العِلمُ والبحث والأدب مما ذكر عن فضائِل هذا الشهرِ الكريم إعجازاً / بَياناً / حِكمَةً / أدبا أنتَظِركم أحبّتي ..بالقرب كونوا |
؛
؛ سُبحانك ربي ! " لم يعرف الأطباء فوائد الصوم الطبية إلا في القرن العشرين بعد أن تقدمت البحوث العلمية الغذائية وتوفرت الأجهزة الدقيقة التي كشفت الكثير من أسرار الجسم البشري مشتملة على أسرار وتفاعلات الغذاء في الجسم، وبالرغم من هذه الاكتشافات العملية فإن الأطباء اقترحوا كيفية للصيام تعرض الصائم للخطر بامتناعه عن الطعام لأسابيع وشهور مع عدم امتناعه عن الماء والسوائل، الأمر الذي يعرض صحة الإنسان للخطر أو الموت؛ نتيجة لاختلال تركيب سوائل الجسم بما فيها الدم، لذلك لا يتحقق هذا الصوم الطبي إلا تحت إشراف فريق من الأطباء، بينما نجد الصيام الشرعي لشهر كامل، والذي يمتنع فيه الصائم عن كل من الطعام والشراب والجماع أثناء نهار رمضان يحقق الفوائد الطبية المتوخاة، والوقايةَ من عدد من الأمراض بيسر وسهولة لا تعرض حياة الإنسان للخطر ولا يحتاج الصائم معها إلى فريق من الأطباء وعدد من الأجهزة الدقيقة, وهذه الكيفية الشرعية للصيام ميسورة لأهل الحضر والبادية ولكل أبناء الجنس البشري في كل أجزاء الأرض، فمن خص محمداً صلى الله عليه وسلم النبي الأمي منذ 1400 عام بهذا العلم من دون سائر البشر إلا العليم الحكيم الرحمن الرحيم الذي أرسله الله رحمة للعالمين كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]. " |
أخبر الله سبحانه وتعالى أنه فرض علينا الصيام وعلى كل أهل الملل قبلنا، لنكتسب به التقوى الإيمانية التي تحجزنا عن المعاصي والآثام
ولنتوقى به كثيراً من الأمراض والعلل الجسمية والنفسية قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } وقال صلى الله عليه وسلم " الصيام جنة " أي وقاية وستر |
" أمير الشعراء ورمضان " وفي العصر الحديث صوَّر أمير الشعراء أحمد شوقي الصوم تصويرًا أدبيًّا, فيذكر في كتابه أسواق الذهب: الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع, لكل فريضة حكمة، وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة يستثير الشفقة ويحض علي الصدقة يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر, حتي إذا جاع من ألف الشبع، وحرم المترف أسباب المنع- عرف الحرمان كيف يقع، وكيف ألمه إذا لذع. |
يقول الشاعر بهاء الدين في ديوانه "قلب ورب" في قصيدة "الصيام والغذاء":
جَدِّدْ حَيَاتَكَ بِالصِّيَامِ فَبِالصِّيَامِ غِذَاءُ رُوحِكْ دَاوِ الَّذِي تَشْكُو بِتَقْوَى اللَّهِ تَبْرَا مِنْ قُرُوحِكْ وَاغْنَمْ أُوَيْقَاتِ التَّجَلِّي فِي الطَّرِيقِ إِلَى نُزُوحِكْ اشْحَذْ سُمُوَّكَ عَنْ حَيَاةِ اللَّغْوِ وَادْأَبْ فِي طُمُوحِكْ وَارْقَ الذُّرَا وَدَعِ الثَّرَى طَالَ المُقَامُ عَلَى سُفُوحِكْ |
الساعة الآن 07:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.