![]() |
أصغر آية مكونة من كلمة واحدة فهي { الرَّحْمَنُ (1) } من سورة الرحمن وعدد حروفها ستة أحرف.
براعة استهلال وإعجاز دلالة الرحمة والاعلان عن رب الوجود بما فيه من مخلوقات \..:icon20: |
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن ٍ﴾
يكشفُ كربًا ويغفــــر ذنـبًا ويُعطـــــي رزقًـــا ويَشفي مريضًا ويّــــفُكّ مأسورًا ويجبرُ كـــــسيرًا فالحمد لله حمداً كثيراً |
قال الله تعالى .. عن القرآن فيه "شِفاء" ، ولم يقل دواء ؟!
{ و نُنزِّل مِن القُرآن ما هو شِفاءٌ و رحمةٌ للمُؤمنين } . من عجائب التدبّر .. أنّ الله تعالى ، قال عن القرآن فيه "شِفاء" ، ولم يقل دواء ؟! لأنَّ الدواء قد يشفي و قد لايشفِي و أما القرآن فهو شفاءٌ لكل داء و براءٌ من كلّ ابتلاءツ . فـاللّهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنـــا .. و نور صدورنــــا و جلاء همومنا .. و ذهاب أحزاننا .. يا رب العالمين |
ما هو السر في حذف "يا" النداء قبل الدعاء في القرآن؟
تأمل الآيات : (ربِ أرني أنظر إليك) (ربنا أفرغ علينا صبرا) (ربِ لا تذرني فردا) (ربِ إن ابني من أهلي) ( رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين ) ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى " يا " قبل (رب) البتة ، وإنما حذفت في كل القرآن . والسر البلاغي في ذلك : أن ( يا ) النداء تستعمل لنداء البعيد ، والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ، فكان مقتضى البلاغة حذفها. قال تعالى: "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد" قال تعالى: (واذا سألك عبادي عني فإني قريب ) فهل علمت الآن قرب من تدعوه ؟! قال تعالـى {وَاسجُدْ وَاقتَرب}" لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه ، ولا يُشترط أن يكون صوتك عذباً ، فقط [ اسجد ] تكن بين يديه ، ثم اسألهُ ما تشاء |
إذا جاءك اليأس .. ليحدّثك عن المُستحيل ؛
فحـدّثـه بـدورك عن قـدرة ربّ الـعـالـمـيـنْ ! ﴿إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون﴾ |
﴿ واسجد واقترب ﴾
لن تجد أحنّ من الله عليك ضع أمنياتك بسجدة .. فوالله لو يعلم السّاجد ما يغشاه من الرّحمة بسُجوده لَما رفع رأسه |
|
|
الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.