على ذِمّة جبران خليل جبران

يقول :

بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى.

وأقول :

بَعضُنا يَقتاتُ بعضاً
ما بِقيَ للبياضِ ملامح إلا بَقايا من فُتات الخيرة المرجوّة
لتسمّى حياة ....!

علي ذمة غادة السمان تقول :
ويبدو أن المعادلة هي دائماً: "الحب أم الحرية" ... فأيهما تختار؟

وأقول :
العشق نوع من العبودية نأتيها طوعاََ




\..:icon20:

على ذِمّة قائِل ..

يَقول :

العالم لكل النّــــاس
غير أن لكل إنسان عالماً .. هو خالصةُ نفسه !

وأقول :

في كلِّ نفس عوالِمُ من السّكون ، ليسَ يُدرِكُها احتِشادُ العقول ادراكاً ..!

ﻋﻠﻰ ﺫِﻣّﺔِ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮﺍﻥ
ﻳﻘﻮﻝ :
ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺎﻇﻢ ﺣﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﻓﺮﺣﻚ ﺻَﻐُﺮَﺕْ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻭﺃﻗﻮﻝ :
ﻭﻋﻠﻰ ﻣِﻘﻴﺎﺱِ ﺗَﻌﺎﻇُﻤِﻬﻢ ﺗﺸﻴﺦُ ﺃﻭ ﺗﺸﺐُ ﻣﻼﻣِﺢ !..

علي ذمة " محمود أمين " يقول :
..ويغمرنى ماء علوى يخترق خاصرتى.. ويتساقط منى لؤلؤ ..وعسجد..
وعندما يسألنى رفاقى عن هذا الذى يحدث ....
أنكر..
أنكر تماما أن الامر له علاقة بك

أقول :
كيف
وقد أتت سكرة الصمت بالعشق تسليماً يهيم في بيداء التيه
وأذنت للبوح ألا يختبيء في فمي


\..:34:

على ذمّة القباني " نزار "
يقول :

شكراً على سنوات حبك كلها
بخريفها... و شتائها...
بغيمها.... و صحوها ..
و تناقضات سمائها ..

وأقول :

شُكري يا بعض روحي على سنون من العمر تقافَزَت فوق مدارِج النبضِ سموّاً
ما منحنيها إلّا توق ..
ولا وُهِبتُها لِسواك في رِبكَة الخفق " نبضات "...

علي ذمة " فوزية أبو خالد " تقول :
غافلتني كملكة لا تريد أن ترى
الرعية نزواتها
قطفت نجوم المساء
وملأت القصيدة زبيبا
وتينا
وماء زمزم
ولكن
كيف يفور السكر في الكلمات
عندما تمرين بالورقة

أقول :
عزف قاع الماء
خلسة من مكائد الشوق يرجف ستائر المساء
مستترة إلا من عري إغوائهم
كم تبكي ركوعاً لنوافذ مزامير السماء


\..:icon20:

على ذِمّة نيكوس

يقول:

لديَّ أجنحة

فأستعيرُ قولاً محبوباً من أحدهم
وأقول :

حلّق معي :)