في رحاب الله لا توجد صغائر وكبائر فقط توجد ذنوب
" وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " فالصغائر والكبائر ليست بحجمها وانما بحجم تهاون قلبك بها ورؤيتك لها \..:35: |
وما يعلم جنود ربك إلا هو
في يوم الأربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦ استيقظت مدينة في الصين كاملة على وجود كلاب برية مفترسة في مدينتهم، تنبح بشكل هستيري غير طبيعي إطلاقًا .. كلاب برية مفترسة ومرعبة ومزعجة وكانت مشكلة كبيرة .. لم يكن أمامهم حل غير إخلاء المدينة من السكان لحين إنهاء ازمة الكلاب ٩٠ ألف شخص رحلو من بيوتهم بسبب كلاب برية هل تتخيلوا شعور أهل المدينة كانو يتمنون أن تنشق الارض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم وفعلًا قد حدث بعد ساعات من خروج السكان حدث أكبر زلزال شهدته الصين وهو زلزال تانغشان العظيم دمر أبنية المدينة كلها عرف أهل المدينة بعدها أنّ الكلاب البرية كانت تنبح لانها أحست بالزلزال قبل وقوعه .. الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياة ٩٠ ألف من سكان المدينة من موت محقق كانو يَرَوْن أنّ الكلاب في المدينة كارثة لكنها كارثة عذاب في باطنها رحمة في حياتنا كذلك تحدث أشياء طوال الوقت قد تكون في صورة : زواج لم يتم وظيفة لم أستطع اللحاق بها خسارة مال حادث سيارة مرض صديق خائن حمل لم يتم كلها نراها عوائق قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر أكبر لا يوجد أفضل من التسليم لإرادة الله هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك وراحتك وحمايتك من كل شر الكون كله جنود مجندة من صنع الله فثق بالله وتوكل عليه.. الحمد لله دائماً وأبداً |
يا ليلة الخامس والعشرون هل لي بشربة ماء
لا ظمأ بعدها من يدك المباركة . يا ليلتي المُباركة لا زمهرير يطرق النوافذ ولا وجع يوقظ الألم النائم كوني بردا وسلاما على من تعلق قلبهُ بكِ ، |
رمضان يشد الرحال ليتّ استطيع اللحاق بكَ لأقطن دياركَ اللهم لا تجعله يرحل من نفس عشقت لياليه ، |
أيتها النفس يا من تعلقتِ بحلاوة الصيام
وأدركتِ عن قُرب قداسة المناجاة لا تحزني على فرآق الحبيب شهر الفرقان ، ما دامت صحائفكِ حسناتكِ مملؤة، ليالي عطره ومساجد عامرة وقلوب خاشعة ودعوات من الصميم اللهم حرر أوطاننا واشفي مرضانا وأظلل أجنحة ملائكتك لطالبي العلم اللهم ارزقهم الذرية الصالحة ، وأصلح شأنهم ، ووفقهم لما تحبه وترضاه ، تعددت تنوعت الدعوات ، تصعد إلى السماء فرحة سعيدة ، |
ومن الجميل حقا نستمع لكبارنا وهم يتذكرون أيام الشهر الفضيل ويرددون كان رمضان أجمل ، الدنيا اتغيرت يا جدي لكم رمضانكم ولنا رمضاننا في زمن التحضر ، ويضحك ضحكة جميلة وتكمل أصابعه تحريك حبات مسبحته ، غارق هو في أحوالنا ونحنُ غارقون في عالمنا ، |
ثلاثون ليلة في ضيافة الكريم
وبعدها تأتي المبشرات باستجابة الدعوات غفر الله لي ولكم ورزقنا صالح العمل |
رائحة أقراص المعمول والكعك بالتمر والجوز لا ترحل بسهولة عن ذاكرتنا الغضة، تعود بنا إلى زمن التحضيرات والعجكة وروائح البهارات و السمن وتجمع نساء العائلة وفرحة الصغار وهم يحصلون على قطع العجين للعب بها او حشوها بالقليل من التمر ليصنع اشكال من الكعك بفكرة جديدة يبتكرها الصغار ، ليالي جميلة قبل يوم العيد ولها نكهتها الخاصة بها .
وتبدأ كل جارة بفرد مكوناتها السرية والخاصة بها . ومهما تعددت النكهات تبقى الرائحة التي تبتكرها الأم هي النكهة المحببة ، وعند خبز الكعك ينتظر الصغار الأقراص الذهبية ويبدأون بالبحث عن كعكاتهم الشهية . فرحة العيد لا تضاهيها فرحة وخاصة في قلوب الصغار ، |
الساعة الآن 05:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.