![]() |
ما بينَ تنهيدةٍ وَ أُخرى ، ندتْ عَن القَلبِ شهقةُ ميلادٍ كُبرى . يا ربِ اسقها تفاؤلاً ؛ طالَما أَنّها بالنورِ حُبلى . |
أَيا كَلماتِ اللّهِ المُعجزة الشافيَة أَسبِغي عليّ هدوءاً وَ طُمأنينةً ؛ فَهيّ تخترقُ خاصِرتي لِتطعَنني عميقاً في قلْبي بِلا هَوادَة . فـ يا ربِ رَحمةً رَحمة </3 ...! |
8/8/2012 م أَتُراني إن تمنيتُ زوالَ هذا اليومَ بِأسرعِ من سُرعةِ البرق ، أَتراني آثمة ؟! أَيحدُث أَن تَنسى الروزنامَة هذا اليوَم أَو أَن تُسقِطَهُ مِن رَحِمها سهواً ! أيحدُث ؟! |
تاللهِ ليسَ شغفاً بِماضيكَ وَ لكِن ؛ إِنّني ﻷتمنى أَن أَعلمَ لمَ أنتَ دونَ غَيركَ ممن حَولي ، وَ لِم أَنا دونَ غَيري مِمن حَولك ! إِنْ عَلِمتُها وَ شِئتَ بَعد ذلكَ فضضتُ إسارَ رَغبتي وَ حررتُ لِـ الحَياة / النورِ قلبكَ وَ مِعصَمك ! |
إعتدتْ أَن تَسرِق مِن عينيّ النوْم ، وَ اعتدتُ تقبلُ أَنانيتَك بصدرٍ رَحيب . سَآخُذ مِنكَ عَن طيبِ نفسٍ يوماً ما أُريد ...! |
https://p.twimg.com/Azj_g17CEAIwOl1.jpg كُنا صِغاراً إِلّا أَنّ حُبنا وُلدَ كبيراً وَ استشْرى فيّ ، أَعْتِقني فَما عُدنا كَما كُنا صِغاراً ..! |
آهٍ لَو أَنكَ أَتيتَ في زمنٍ غيرِ هذا ؛ في مِلاحٍ كانَ المطرُ عليّ هتاناً يُجددُ مِني الروحَ لأكفُر بِالمنافي وَ يُلهِمُ قَلبي اللْجوءَ إِلى وطنٍ يُغدِقُ عليّ حُباً ! كيفَ لي اﻵنَ أَنْ أُرتبَ لكَ عِجافَ روحي ، بلْ بِم أَفرِشُ لكَ صَدري وَ بساتينُ مشاعِري قَد إعتادَت اليباسَ وَ ما عادَت تُنبِتُ زهراً وَ حبقاً ! |
الْيَوم كانتْ بدرٌ الكُبرى ، أَبصروا أَهل الشامِ يعيدونَها ذِكرى ..! اللّهُم إنصرهُم نصرِ بدرٍ وَ القادسية . * كُتبت يومَ أمس . |
الساعة الآن 05:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.