![]() |
الخوف كالطاعون , سريع وسهل التفشي ... " اللهم اسقهم رحمتك وجنبهم عذابك " |
ظهر مفجوع على التلفاز من ذوي المنازل المحتاجة , حيث وصل فيها منسوب الماء قرابة الأعناق مساء الكارثة . كان أمام خيارات صعبة , أمه , زوجتة , ابنتيه التوأم بعمر 3 أشهر لم يتم فرحه بهما . ماكان منه إلا ختيار أمه بالنجدة فهي الوحيدة التي لاتعوض . و هناك تماما , في الحد الفاصل بين الحياة والموت , وأكثر المشاعر حساسية وتشوشاً , وقفت والدته أمام اختياره , فضلت الحياة للطفلتين على حياتها التي عاشت منها ما يكفي , أمرته بنجدتهما استِجلاباً لرضاها , قالت له عاجزة : " الله يرضا عليك يا ولدي خليني وشيلهم ", فما كان منه بعد محاولات خائبة في التمسك بها, إلا أن شَهّدها وزوجته ليتم واجبه أمام الغرق , ومضى بالطفلتين وجرحٌ عميق تحدث به علناً والدمع يغالب أحرفه ! معاناة أحدهم ... ترى ماذا عن البقية ! |
الوضع الراهن في جدة , ذكرني جداً بوضع العراق تلو الحرب , فمنتهزي الفرص يتلصصون هنا وهناك بحثاً عما يمكن سرقته ..
وقد ألقي القبض كما قرأت في تقرير هذا الصباح ,إلقاء القبض على 200 لص من ضعاف النفوس , وممن استغلوا وجود عددٍ عالٍ من الوفيات والمكنوبين في المنطقة .. صحيح " إذا طاح الجمل كثرت طعونو " ... |
من يجروء على قسمتي لأنثتين, واحدة للحب وأخرى للهو !... ( لا أندرج تحت نمط حلوى " تويكس " ) |
سأكمل نصاب الحب وأنساك عندما ينتهي الوجع وتفرغ الذاكرة شحنها... |
هب لي شجرة زيتونٍ بطائرها .. و هاك قلبي متبلاً بــالزّعتر ... |
الغربة , أكبر من مسافةٍ تقطعها مطعوناً بالحنين ... هي شعور غريب , يفتح قلبك على الإحساس بتشنج الفصول .. بتوتر وحدتك , بانفصالك عن الصخب لأمر الصمت .. بتغير نكهة الحياة قبل انتهاء مدتها ... |
ليس كل من يقف بحذاء ظله يطابقة ! بعض الظلال أكبر من أصحابها ... |
الساعة الآن 10:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.