﴿فإذا خفتِ عليه، فألقيه..﴾
ولرُبّما كان التَّخَلي أعلى درجات الحُب! |
-
كُل مواجع الحياة تمحوها آية : وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم |
﴿ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين﴾
ْمواساة ربانيّة لـ قلبك: حين تنشغل وتتألم من أقوال البشر وتنسى أن الله بعظمتهِ معك |
﴿قالَ إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّهِ وَأَعلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعلَمونَ﴾ [يوسف: 86]
قال لهم أبوهم: ما أشكو ما أصابني من الهم والحزن إلا إلى الله وحده، وأعلم من لطف الله وإحسانه وإجابته للمضطر وجزائه للمصاب ما لا تعلمونه أنتم. - المختصر وعندما اشتكى بثه وحزنه الى الله كان اليقين وحسن الظن بالله حاضرا في قوله واعلم من الله مالا تعلمون ويقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي : ( أنا عند ظنِّ عبدي بي فليظُنَّ بي ما شاء .) |
يقول سبحانه وتعالى
،، انما يتقبل من المتقين ،، كم خشيتتا من ان لا تقبل اعمالنا ،، تدبروا وتذكروا ،،، |
- أمان : ﴿ لا تحزَنْ إِنّ اللهَ معَنَا ﴾ - طمأنينة : ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله ﴾ - توكُّل : ﴿ وأفوّض أمري إلى الله ﴾ - رعاية : ﴿ واصبِر لحُكمِ ربّكَ فإنّكَ بأعيُننا ﴾ - تفاؤل : ﴿ وَمَا ذلكَ عَلى الله بِعَزيز ﴾ ﴿ لاتدري لعلّ اللهَ يُحدِثُ بعدَ ذلك أمراً ﴾ |
سُئل أحد السلَف :
ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك من قبل الذين تحسن إليهم ؟ قال : يكفيني قوله تعالى : ﴿إن الله يحب المحسنين﴾ قد يبعد الله عنك ما تحب ليشغلك بما يحب ففي أقدار الله حكمة ورحمة وألطاف خفية تستنير بها الحياة. قال تعالى ﴿واللّٰه يعلم وأَنتُمْ لاتَعلمُون﴾ ،، |
﴿ وما أَنفقتم من شيءٍ فهو يُخلِفه ﴾
ما تنفقه من راحتك ومشاعرك ، وما تمنحه للآخرين من فرحة رغم آلامك .. سيخلفه الله انشراحاً وفرحاً في قلبك .. |
الساعة الآن 11:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.