وهمٌ أسير على سراط مواجعي
فأنا ظلال الموت و الأحزان |
وأنا احتساء كؤوس فجرك عندما
ياليل تصحو ناعس الأجفان وأنا انزياحات الكواكب كلّما خفق الفناء بكوكب الثقلان |
كتبي سراب مشاعر و مشاعري
كتب الهوى وسرابها أجفاني كيمامة ناحت بأغصان النوى و قصيدة كُتبت بلا عنوان |
لازلت هنا يا أنت .. أنتظرك
فادخل سهوا عوالم قلبي واترك على جدار غرورك بصمة انحاء عابرة و امضِ |
فأنا اللظى المكنون في جمر الغضى
وأنا ارتداد النور في النيران |
لاتستفيق سوى بوجهك أدمعي
ياليل فاملي الكأس من أشجاني |
يكتبني المساء عبارة منسية في في دياجير العدم
فيستيقط الكون يعرف كل مواجعي و لايعرف من أنا |
وإذا نثرت قصيد نوحك أنجما
ياليل فاجعل بدرها أوزاني |
الساعة الآن 03:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.