![]() |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...5b9e2dbef8.png
الحياة صفعتني بك ... تريد أن تؤدبني بك تصر على غرسك في صدري ... و انتزاعك من بين أصابعي تَسُلّكَ ببطء شديد ... لأشعر بك و أنت تُهرَق مني ... و أشعر بدمي الفقير ... فقير جداً ... فارغ من الحياة ... يخبرني الطبيب أني أعاني من وهم الفقد القديم ... و أخبره ... لقد تحقق كنتَ حلماً يجثو فوق ظهري ... أجوب بك الطرقات بظهر منحنٍ و أصحو فزعة ... خشية أن تنزلق مني ... ها أنت تسربتت من بين أصابعي ... قسراً طاعة لخوفي من مجهول الأيام ... الأيام المخيفة ... التي لم تعد تجلب لنا الأحلام و الحلوى في جعبتها ... أنا في الزاوية الضيقة جداً ... حيث لا تتسع الوحدة لاثنين و أنت كثير ... كثير جداً لا تليق بك الزوايا قد هيأت لك عرشاً في قلبي ... فرفضته و نزعت عن وجهي ملامح الدهشة ... حتى لا تشعر بالغربة و أنت تسكن عيني حيث أني ... كلما رأيتكَ أصابتني دهشة و فتنة ... و وسوست لي نفسي لأسلمك مفاتيحي كلها ... فكيف بربكَ أحشرك معي في الفراغ الذي ضاق بي و ما ضقت به ... سيحدث ما لا يحمد عقباه ... عِدني ألا تُبكيني من جديد ... ألا تخبرني ما يثلج صدري الملتهب ألا تنهمر بين يدي ... لتنمو أشجاري و أزهاري حول خصري أرجوك ... خذ ما يكفيكَ مني ... و ارحل أما أنا ... لا يكفيني اليسير منك ... أصابني الطمع بك ... لذا ... الحياة تعيد تربيتي و تأديبي ... و تصفعني بك من جديد ! |
أنا أضحك حقاً ... على لعبة الكراسي التي لا تنتهي
و كلما سقطت واحدة ... ازداد عدد الكراسي حتى أن احتمالية النهاية أصبحت من المستحيلات ... و جميعنا سوف نحصل على مقعد ... متحرك :) |
و داهمني اشتياق عاصف ... حتى فاضت أنهار عيوني
|
مما قرأت و أعجبني :
ليس بالضرورة أن يصل للقمة بطل قد يكون حمار تساعده الظروف ...!! |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...54be198bf5.jpg
نسيتً الباب موارباً ... و أظن أن نفسي عمدت لتُنسيني ... بل و أعتقد أنني لم أنسى ... و لكني أهملته باهتمام لعلّ أحدهم ينسى ... أن الباب مغلق ... عاد ... و شرّع الأبواب لماضيه ... و تذكّر أنه موصّى بأن ينسى فألقى بالسلام على كل الأحياء ... و تجاهل من تعود لهم الروح به ... سلام عليك أيها البعيد ... البعيد ... البعيد جداً من حيث أنا ... إلى حيث لا أدري كم تستغرق أمنياتنا لتنفذ من سمّ ذاكرة مثقوبة ... |
أنا أتكلم هنا عن هناك ... و لا أحد هنا من هناك
و هناك ادعاء الاستقامة يلوي ذراعنا و يقطع لساننا ... فنلتوي على حبل النكران و تلتوي الحية على الثعبان ... و تنكسر العصا ... بقلب من استعصى عليه النسيان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
ضوء خافت هل أتيتم من هناك ؟! هل جاء بكم صدى ال هُنا ؟ ... أم خاب ظنكم من فراغ الروح هنا و تيه الأنا ! |
حتى فنجان الشاي قد يخيّب آمالنا ... إذا اعتمدنا انه ساخن و ذو نكهة أصيلة !!
ليأتي فاتراً و بمذاق مَريض :( |
الساعة الآن 04:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.