|
ماأقسى أن تحاول البكاء .. ولاتبكي .. تشهق روحي .. أختنق بغصتي .. شوك في صدري .. وثقلٌ في أطرافي .. ويتراخى كلي ..! |
هو الإحتضار دون موت .. هو الوجع دون آه .. هو القهر دون صراخ .. فقط .. أنا وزوايا غرفة .. وتضيق عليّه الجدران .. لمن أشكوك ..؟! |
كان الأمس كئيباً .. كالأيام التي تمارس فيها قسوتك .. وكل ظلمك .. لأفقد صوتي .. أفقدني .. وأعنفني .. كثيراً .. سأنتقم من لحظات ضعفي التي تدفعني لطرق بابك .. وسأجلد ظهر قلبي .. وربما لن أعود ..! ساتجاوز البارحة .. لأكتبك .. ! |
مجنونة .. ألمنّي من شتاتي في مساراتك .. وأجمعني حروف توّق .. أرسم الحلم .. لأجلي .. وأزخرف الحكاية .. دونك .. أتنفس حبر السطور .. لأضمن بقائي على قيد الأبجدية .. المسألة ليست كما تعتقد .. هي حياة لن تدركها .. أبداً ..! |
خذ البارحة وأعد لي زمن الهجر .. فهو أرحم منك بكثير ..! |
البارحة .. بيني وبين الحروف .. لن تستطيع إنتزاع أبجديتي مني .. أشعر إني لاأستطيع كتابتك .. الآن .. ربما لأن الأمس يرفض مغادرتي .. سأعود .. حالما أستعيدني ..! |
هل احتجتُ كثيراً لأستعيدني .. لن تدري أبداً ..! |
سأفسح المجال لحروفي .. / حروقي .. وسأمدّ أبجديتي في فضاءات الحلم .. لاعليكَ منها ../ مني .. إعتدتُ الرحيل معك ../ دونك .. إظلم لغة الماء .. وصفحة البياض .. وقلبي .. لن أقول لم يعد يهمني .. ولكني على قناعة إنكَ ستبقى كما أنت .. هنيئاً لك بثباتك .. أو برودك .. لافرق .. وهنيئاً لي بي ! |
| الساعة الآن 11:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.