اكتب لأنّ الأشياء المستحيلة في الذّاكرة تستعصي على الخروج لأنّ مكنونات النَّفس لا يقبلها لسان الحال نُطقا ً لأنّ إنحيازات الصَّدى لا تُترجم صيَغ المكنون ذرفا ً بل يستجيب الدَّمع على الأصابع لتنشغل الحواسّ مهيمنة سَطوة الإدلاق ! |
أكتُبُ ....
_ ولأنّ كل شيء ٍعلى وجه هذه الخليقةِ عابرٌ،حدّقتُ ملياً،فتّشت،وإذا بي في رحلة التّيهِ أمضي من ممرٍ إلى آخر ومِن تساؤلٍ إلى أكبرَ والجواب... لايروي! _ أنا،لستُ أنا، وهو .. أنا .. أنظرُ إليهِ وينظرُ إليَّ بالعينِ ذاتها ! _ حملتُ دَواتي كتبتُ بأسماء كـ أنا،أنت،هؤلاء،مرّوا جميعاً دون التفات،وبقيتُ وحدي أتنفّس رآئحة الرماد ! _ صفّقوا لي..أشادُوا... ولم أكن سوى خيال ظِلٍّ يحملُ في قلبه الكثير مِن الجراح،والقليلَ مِن الفرح،وتلك الأحرفُ كانت بقايا إشراقاتٍ ودُموع. |
اكتب للحياة إذْ تجشرُ ثَكلى عِند احتطاب الآلام في حريق الذّاكرة , لأستسيغ طعماً آخرَ من حلمٍ مركون في أقبية مالحة لنجوى العبث تتساقط من حكايات الجَدّات لغويّات مقهورة وأكتب لتحين الأحايين في فَلَكٍ يسجع النَّظم الذي لا ترويه خالصات الكتمان . |
،
خلَّدوا ما كتبوا ليس لأنهم أقلام، بل لأنهم عقول مَلَكت عرش الفكر العظيم! |
ما الحياةُ إلّا لحظات،وإن ثمّة لحظات تستحِقُّ أن أعيشها،إذن هي تستحِق أنْ أُدوِّنها.
|
,,,
الكتابة وجعك الحبري ,,, |
وعندما أشرع بالكتابة
تخرج أنثى من أناملي تكتبني صوت حفيف ، فيورق وجهي ويُدهش! |
؛
؛ يُقالُ ... ويكتبون ... وأنا .. سأكتبُ عمّا أرى ... لقلمٍ يبعدُ عنه الخيال، بفرسخين، والمدى أبيض مُستمر ، لغدٍ قريب بعيد، وأعيادٍ تمرُّ في الحلُم ، لبلادٍ تُخبىء الأسى، وتحفلُ بالمفاجآت غير الناضجة ! لمساءٍ يُناغي القمر، ويجيدُ التماهي في قلب الفراغ، لأبجديةٍ تعلّمتُها قُبيل مجىء الغجر، وغزواتهم ، لموسيقى أغزل على نولِها حرفي، مقاماتُ ذكرى مبدؤُها ( قِفا نبك من ذِكرى حبيبٍ ومنزلِ) ومُنتهاهاَ، ها هُنا ! |
الساعة الآن 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.