منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ( رسائل ) .! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36285)

فارس الهاشمي 02-18-2016 06:07 AM

قصيدة مساء الجمال
http://e.top4top.net/m_47esoz1.m4a

فارس الهاشمي 02-18-2016 07:30 AM

وقفة ( الطائرُ الغريب يبني عشَّهُ الله ) ..!
مدخل /استرخ فالحقل الّذي نال َ قسطاً من الراحة يعطي محصولاً أكثر من رائع .!
.
لا أدري لماذا
لم يسترخ يوماً ذلك العقل
المنشغل بطرح الأسئلة ..
كان على السؤال أن يتغيير ـ( لتعمل جميع الأجوبة باتجاه مايريد ).!
.
.
هزمَ نفسه باختلاق التمارين المرهقة
لعضلات قلبه الجميل ـ ( فامتلأت جميع الأوردة بالمشاعر القاتمة والغريبة) .!
.
.
أشياءُ كثيرة تبدأ عندما يكون الاستعداد
متحمساً لاستقبالها (كأشياء عظيمة ) (( متفهم ياحنفي ))..!:42:
تضايق سعادته
من
ت
س
ا
ق
ط
التحايا على خطوته العزيزة ..!
ارتبكت جميع
المحــاولات التي كانت تستخدم
الواقعية
كصورة جميلة للترحيب ـ ( بتاج الخيال ) ..!
الجميعُ سعداء لأنهم يلبسون حللاً جديدة من الأقوال المأثورة
وحده قلبي الذي لم يجد حوله
من الأشياء مايناسب حياته العظيمة ..
أشياءُ كثيرة يحملها التعساء لعلَّ من أهمها على الإطلاق
هو ماقاله الفيلسوف ( مش فاكر مين ) ..
(( إذا أخبرتني فسوف أستمع ـ وإذا أريتني فسوف أرى ـ ولكن إذا فكتني شرك وجعلتني أكتسب الخبرة فسوف أتعلم )
.
.
سأتعبكم أكثر بالمتابعة ..
أخذَ الوقت في ركل عقارب الساعة نحوي
سرت بي الأصوات التي تصدرها يدُ الساعة الذكية ..
اتفقت عنقي مع جسد الساعة
لتشنق روحي
على وقع كلماتها من جديد ..
.
.
( خالف تعرف ) .. !
.
.
.
يالـ هذه الأرصفة المكتظة بالعابرين ..
ويالـ هذا ( الشيء ) الذي يحاول
الولوج إلى روح الأِشياء
ليجمعها قهراً في روحه ..
.
.
أخذَ النعاس بجفن السؤال العابر
جرني معه للهاوية
.
.
( شيءٌ ما يحترق )
وفقد الإخوان غربة ...!
نعم ولكن الأكثر مرارة من السؤال هو اختناق عنق الرصيف
بأرواح العابرين المختنقة .!
ترتجفُ الخطوات
وتبقى الكلمة .....!
ياانت
كم أنا كثيرٌ بك ياهذا السطر ...!

فارس الهاشمي 03-02-2016 10:49 AM

اليوم واليوم فقط / توقفت قليلاً كي أكون كثيراً بك عندما أتقدم
اليوم واليوم فقط / أنت وحدك من يسكن هذه الغرف في صدري وهذه النافذة والخيال
اليوم أنتَ تعرف ماذا يعني أن يكون اليوم أوله أنت
وآخره أنت
ياأنا .

فارس الهاشمي 03-18-2016 12:02 AM

" كيف ولماذا .. كلماتٌ أكبر من أن تستخدم في توافه الأمور "..! :)






تعالي أجيبك قبل الرحيل " .!


لماذا تشيخ الحروف ..
وتبقى عظامي .. على أسطرٍ بائسات ٍ
أحاكي بجهلي .. الظنون ..
أقّلبُّ فكري يمينا
شمالاً لماذا ؟

لماذا يقصُّ اليمام الحكايا ( باسمي)
لتبكي الطيور
" برسمي "
وتسرق جهدي / دموعي // ابتسامي / حنيني
لماذا ؟

تعالي أجيبك
" كي تستمر الفصول " ويأتي الربيع ..
الذي غادر " الأرض "
حزناً
على " صوتها "

فتأتي لماذا ..
وتبقى لماذا
وتحيا لماذا ..لكيلا نموت
على زعمها ..

ولا من مجيب .. لها " قطرة الغيث " نبضُ الحنايا !
ولا من جواب .. هنا غير وجهي ..
وصوتٌ يئن " على (سطح) بعض البيوت " يرتّل أشعارها ...!

وتنتابها رعشةٌ للسؤال ..
وتنتابها .. رغبةٌ في البكاء ..
على أي شيء ٍ ستبكي؟
/ ستبكي../ لتمطر صدري بأحزانها ..!

على " ليته لايعود "
على حزنها من غياب السؤال ..
على كيف حزني الذي فرَّ بالأمس .. أمسى ضجيعي ..
على علَّ أو ليت أو ياعسى ..
على كيف هذا وهذا وذاك لماذا ؟

وماذنبُ مثلي سوى أنني
عابرٌمـــرٌّ يوماً .. بأشجارها ..
فقال : ظلالٌ هنا سوف تحمي " جروحي " من الشمس ..
من حرّها ...!

فماتت " ظلالي " على ( أرضها ) وعاش " فؤادي " على شمسها

.
ويأتي السؤال لماذا ؟
.
.
[ لأني أحبك ]

لأني أحبك .. لم أشتكي .. منك إلا إليك
ولن أبحث الآن عن أجوبة ..
لأني أظن بأنك أكبر من كل ماأكتبه ..
لأني أراك " الحياة " التي .. أرتجي ..
لأني أراك .. الكلام الذي لايجيء ..
لاأني أراكِ ولستُ أرى في غيابك ...
لأني أحب كثيراً ظلالك ..

أكون هنا من جديد ..


أكون هنا كالنشيد ..

وآتي بسيطا وآتي .. ( كثيراً ) بلا أقنعة ..
فماذا تريد " لماذا "

(وكيف)

(وعلَّ) وحراسها .......

فارس الهاشمي 03-18-2016 01:39 AM

( بصمات )
.
.
أشرقت الشمسُ
وغادر من أطرافي الليل ..
وبقيتُ أحرك فيني الحب ومعنى الأشواق ...
فتثورُ عصافير الشوق على شجر الأوراق ..
وتغردُ أطياف الحزن على بابي
وأنا بين أناملها
مصلوبٌ
كالبصمات ...
بصماتٌ في كل مكان
بصماتٌ في القلب وفي العقل وفي الأركان ..
في كلِّ طريقٍ بصمات
في الشجر المتروكِ على قارعةِ الذكرى
في جدول ِ أعمالي ...
في جوالي
في وجهي البائسِ في المرآة ...
بصمات ..

وأنا في كل مكان مكتوب..
في كل مكانٍ مشنوق ..
والحبل ُ الهارب منها ، في عنقي ..
يخنقني ...
يقتلني ...
يأخذني ... أبعد منها في لحظات ...


أشرق حزني سيدة الصمت ..
وجبالي تحجب صوت الهمس ..
وغيوم فراقك .. تجعلني
أتساقط .. في الصفحات ..

بصماتٌ تملأُ ( أطرافي ) .. وحنينٌ يقتل أوراقي ...
وجيوشُ الحب تحاصرني ..
وأنا أتفجر ُ من كل مكان ...
وأسيلُ كثيراً .. كالبركان ..

تسمعني الأشجار
وتغني الأحجار ..
وتدور على كف الذكرى
من تاريخك
أهاتٌ
وثمار ..

وأنا الورد كما قالت وأنا الشوك
وأنا القاتل ُ والمقتول ..
وأنا الهارب ُ منكِ إلى محكمة الكلمات ..
وأنا تلك وتلك أنا
خارطةُ الحزن
على باب الكف ..
نافذتي الصبر
وتفضحني البصمات ..!

فارس الهاشمي 03-18-2016 10:40 AM

حنين الرسائل
مقالات متفرقة

https://www.docdroid.net/1Nh06fy/-.pdf.html

فارس الهاشمي 03-26-2016 08:03 PM

مدونتي

فارس الهاشمي 04-04-2016 11:31 PM

مدخل ..
إذا أخطأت فأنت إنسان / وإذا ( صفحت ) فأنتَ ذو طبيعةٍ ( ملائكية )..!.
.
لم تكن تدرك ُ
زهرتي أنَّ الإنسان
لاينبغي أن يكون كاملاً
وإلا لطارت
الملائكة
محلقةً على رأسه ..
.
.
ولـ ابتدأت الأشجارُ بمصافحته
على إنه ( من عالم ٍ مختلف )
عالمٌ تسكنهُ الرحمة ـ وتحضنهُ البسمة ـ وتحتضنهُ الأمطار ..!
.
.
إستيقظت
زهرتي
المفضلة على ( أفكارها ) السوداء ـ التي تحملها ..
الأفعالُ والتي تشيء بشيءٍ من الريبة
لدى الطيور المهاجرة
الى جزرِ الحنان ـ وقوالبِ الثلجِ ذات الأقطابِ السبعة ( على الماسنجر ) ..!
.
.
أخبرتني العصفورة ..
.
.
((( بأنَّ هناكَ أوقاتٌ يتعين علينا أن نحب حتى يعود الحب بالنفع على الجميع لأننا لانعيشُ في قطرٍ واحد ))))) ..!
.
.
أينَّا اليوم في حاجةٍ إلى أن يرتاح أكثر
من شريكه في لعبة الحب تلك التي سكن السوس أركانها
وأخذ الحب بعقلها إلى طاولة ( السقوط ) .!
.
.
( ثق في عملية الحب ـ ولاتثق كثيراً بالأشياء التي تنزع عن الثمرة قشرتها
حتى تضرب رقماً قياسياً في عملية البناء ) ...!


الحقيقة لاتحتاج إلى تعرية
لأنها ثابةٌ منذ القدم
لكنَّ القلوب
تحتاج إلى إعادة ترميم ..!


لم تكن الأشياء التي
تأتي بها ( العلاقات ) على مستوىً كافٍ من الوعي
نتيجة الأفكار
التي تأتي ( كرد فعلٍ للإهانة ) ـ ضاربةً بجميع الاعراف والقوانين
عرضَ الحائط ( كدليل رائع يبين لنا كيف تكون المرآة حين ننظرُ فيها إلى الغرائز عاريةً كما خلقها الله )


علينا أن نحترم
القوانين
التي تأخذنا إلى عالمٍ مليء بالجمال
وأن نعترفَ
بأنَّ مشاعرنا السلبية
تحتاج إلى إطلاقِ سراح ( لنتمكن من العثور على الطريق الّذي يعيد إلينا طبيعتنا الروحية )
الضروريةِ جداً في ميدان الحب ...!




أعرفُ أنَّ لدى كلٍّ منا كبرياءه ُ الّذي يدفعهُ دفعاً
إلى إستخدام الأدوات القيِّمة ضدَّ ( نفسه ) ـ لينهي سريعاً
فكرة أنَّ ( هناك من يحتقره ) أو من يحاول أن يدخله في ( لعبةٍ ) خاسرة ـ القصد من ورائها
النيلُ من مشاعره وقلبه ـ ( ليدور في دائرةٍ مفرغة من الأفكار التي يعتقدُ أنَّ جميعها يشير بإصبعه إلى إهماله وتهميشه كخطوةٍ أولى على حلبة الرقص المشتعلة لجرح الانفعال ليكون الرفض هو التوقع الوحيد
الذّي غالباً مايتحقق
( لتصاب القلوب جميعها بالإحباط أو بأكثر من خيبة أمل ) ...!


لاأعرفُ إلا تقديماً واحداً يفي بالتنفيذ ..
حين تكون
حبيبتي
خارج إطارِ اللعبة ( سأقفز لحضنها من جديد )
وعندها يكون ( الحب )
شيئاً مقدساً
لأننا نعمل جميعاً نحو ( البناء ) ..


الساعة الآن 10:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.