![]() |
هُو الأولُ فليسَ قبلهُ شئ وهُو الآخرُ فليس بعدهُ شئ وهو الظاهِرُ فليسَ فوقهُ شئ وهُو الباطِنُ فليس دُونَهُ شئ يتحققُ المعنى ويعجزُ اللفظُ عنِ الإحاطةِ بهِ ليس كمثلهِ شئ لاتُدركهُ الأبصارُ ولا يُحيطُ بهِ شئ كُلُّ تخيلٍ لهُ ليسَ هُو سُبحانهُ ذي الجبروت والملكوت والكبريآء والعظمة لاتبلغهُ الأوهامُ ولا تُدركهُ الأفهام ولا حدّ لهُ ولا مُنتهى أرانا آياتهِ في الكون فعرفنا أنّا مُحدثون وانّهُ خالق وأرسل إلينا رُسلهُ فأخبرونا بأسمآءهِ وصفاته فآمنّا بهِ وتوكلنا عليه وعِندمَا خافت الأجسادُ مِن الموت أخبرنا أنّها مرحلةٌ نعبرها فسكنتْ أرواحُنا واطمأنّت بموعودِ ربِّها ولا نصِل إليهِ إلاّ بالرجآءِ والخوفِ والمحبّة فالرجآءُ والخوفُ جناحا الطآئر والمحبّةُ رأسُهُ ونحنُ في رحلةِ العبورِ إليهِ تقدّس إسّْمُ ربِّنا كذلكَ الطآئرُ في هجرتهِ التي لاتنتهِي إلاّ بالوصولِ إلى مُستقرِه حيثُ كانَ قبلَ أنْ يُغادِر |
حفظ الله الممّلكة وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وردّ كيد الأعدآء في نحورهم ( أتحفظ على بعض الألفاظ الواردة وربّما قالها من حرقة وألم ) https://youtu.be/AtutsGIcidI |
|
الحنينُ والفقدُ والأيامُ العطشى لاتسّتقِرُ في ظُلمةِ ليلٍ أو ضُحى والزمنُ لايعنِي شئياً إبتدآءً وإنتهَآء تتبعُ الرُوحُ السرابَ ويُشجِيها لحنُ الغياب وخطواتُها رُبّما وعسى |
إنّ الحُروف وأنْ تكتلت ميمنةٌ وميسرةٌ وقلب لاتستطيعُ أن تُوصل المعنى إنْ إحتجبت خلفَ الرموز المُبهمة وكساهَا ظُلمةُ ليلٍ حالكَ السواد والشّمسُ حِينَ تُشرِقُ على النفّس تكتبُ الحرفَ المُضئُ فيقرأهُ الأعمى ويسمعهُ من كانَ بهِ صمَمُ وسرابُ الحروفِ يُرى ولا يُنالُ أو يُدرك ونحنُ كمَا تِلكَ الحُروف المكتُوبة حذو القُذّةِ بِالقُذَّة يحجُبُنا الغُموضُ إن شئنا إن لانُدرَك ويُبِينُنَا النهَارُ إنْ رامَتْ أنفُسُنا الوضوح |
بحثتُ عنّي سِنِين وجدتُ آثاري ولمْ أجدنِي رُبّمَا أضعتُ الطرِيقَ إليّ ذاتَ زمَنْ فتُهتُ فِي أثري ظَننّْتُ أنّهُ أنا ولكنّي أسفاً لاأرانِي وكُلُّ الطرق تهدينِي سرابِي والسرابُ لايُدرَك |
أيتُهَا الأيام الحُبلى هل من جديدٍ كي أسّتعدَ للآتي ؟ |
حَفّارُ القُبور لايرفعُ رأسهُ كي يرى أيَّ فَرحٍ دفَنَ فِي تِلكَ الحُفرة |
الساعة الآن 05:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.