منتديات أبعاد أدبية - لمن صباح الخير

صباح الخير :

لي ، لكل الجميلين على هذا الكوكب ، لنا نحن الممتلئين بالأخطاء والخير والشر
لكننا لانزال بشر ، لمنهم مثلي يغضبون لأتفه سبب لكن نزع الله من قلوبهم الغِل وأتى مكانه الحب .. والسماحة
" ورب هذا الفجر نسيت حتّى كيف أكره أحد " أتجاوز لكنني لاأكره ، أتقزز من بعض الأشياء وأضع النقطة في مكانها.
لكنني لاأحمل النقاط الأخرى معي ، ربما أضع علامة " التعجب كثيراً ! وهذا يأتي بعد العديد من الصدمات " لكنني لاأتذكر متى آخِر مرة وضعت فيها … ثلاث نقاط !
المهم : قلوبنا لاتزال تنبض بالحب ، ونعفو ، ونسامح ، ونخطئ ويُغفَر لنا إلا من أقبح خلق الله فهو لم يسامح نفسه ليسامح الآخرين ..
لم يجرّب أن يحب نفسه ليحب الآخرين ، غفَر أم لم يغفر " نقول طزّ " ونمضي لأننا لن نقف ، إلا قليلاً ثم نمضي في طريق هذه الحياة
وسنعتبره من " وعثاء السفر وكآبة المنظر " ونتعوّذ ونمضي !
صباح الخير للعظماء للطيبين الذين لو تحدثوا عن طيبتهم " رموهم الناس بتهمة المثالية " واحالوا وجوههم لأقنعة وأنك تتعجب تتعجب كيف تكون المثالية شتيمة ، وكيف يأتي أحدنا بوجهه ويُقال وضع له قناع زائف .. خطأ خطأ ، أن ترتدي قناعاً أنت فهذا لايعني أن الكل يرتدون أقنعة ، هذه وجوهنا هذه حقيقتها
نصيب ونُخطئ ، نغضب ونفرح ، نمدح ونذم ، نتلطف ونقسو أحياناً ، نمرح وننتبه للحدود التي نضعها لنا قبل أن يضعها غيرنا ، ونكون في أتمّ الجديّة إذا أتى وقت الجدّ ..
نرحم ، لدرجة أن دمعة طفل تجعلنا نجهش في البكاء ، ونقلب الأرض عندما يُظلم شخص أمامنا ولو ثبتنا في وجه الكون كله .. ولو وصل بنا الأمر لموقف يهابه أي جبان لانجبن
نقف ثابتين رافعين رؤوسنا ، نغفر إذا كان الخطأ علينا ولا نغفر إذا كانت الاخطاء على غيرنا ، نعتذر عندما نسيء لأحد ، ونرفع الكرماء حتى عن الأعتذار لنا بل نعتذر قبلهم لنا
عنا وعنهم ، خلقنا الله هكذا ، بسيئاتنا وحسناتنا ، لانملك أن نكون إلا هكذا ونفنى دون ذلك ، لذا يهابنا الأغبياء ويشتموننا خلفنا وتكون هذه الشتائم ثناءاً لنا وهم لايقصدون
وأنني والله أحب لقلبي أن يشتمني الجبان ولا يثني علي ، لأنه لو أثنى عليّ لشككت في نفسي ، لأن ثناءه لايعد به كما أن شتيمته
تُعد ثناءاً !
صباح الخير يانبلاء ، مارسوا بشريتكم ، بكل مافيها لكن عودوا بشراً ، الفطرة ذهب خالص ، يأتي عليه الغبار لكنه يظل ذهباً ..
لاأحد كامل ، ولكن النقص درجات أيضاً ، كلما سعيت للكمال سددت نقصاً ، لن تصل له بصفة عامة لكنك خلال ذلك ستجد أنك أزددت بريقاً وتوهجاً وجمالاً ..
عن اخطاءنا : ندعوا الله دائماً أن يسترها ويسترنا ، ونحن لانذكرها لأن الله سترنا وليس لأننا " ندّعي المثالية " ولكن أن واجهنا بها أحد فلا نخجل منها ونعترف بها
هذا لايُعرينا ولايقلل منا لأننا نملك الشرف حتى في الأخطاء ، لاتذكروا عيوبكم مالم تُذكَر ، لاتخبروا أعداءكم عن الأماكن الهشة في قلاعكم ليهدمونها ، ولكن كونوا أنتم بكل مافيكم
ولو أحترقت الأرض لاتبالون ، رضي من رضي وغضِب من غضِب هذا ليس شأنكم ، لم يرضوا الناس كلهم عن الله وهو الله لم يسلم نبيه وهو نبيه، أشرف الخلق
فلن نسلم أنا وأنتم ونحن ممتلئين بالعيوب لولا ستر الله ، ولكن تعاملوا مع الله وليس عباده ولن يخيبكم ..
+
صباح الوجوه الحقيقية " نحن " + طز فيمن لايعجبه و 60 طز
أسعدكم الله ياجميلين دائماً وأبداً ، الحزن لايليق باأمثالكم :34: