![]() |
عَلى أُهبةِ الحُب أَرتقب .! . . ناظر السما ؛ الليلة يا عمري بدر .! |
تجاوزتُ الثلاثين ! وَ أضفتُ لسجل انجازاتي الكثير ، و لا زلت أحاول إضافة ما يجعلني أشعر بالاكتفاء من الحياةِ دون اكتفاء !
لستُ استثنائية في الخلق . لم يخلقني الله ملائكية و لا جنية بل بشراً عادية جدا و لكنني أعلم أنه لا شبيه لي و إن كنتُ كالقمرِ بجانبين أحدهما مظلم و الآخر مضيء . حينما أعاود قراءة ما كتبته قبل سنوات مضت في يوم ميلادي أضحك ؛ أنا لازلت أرتكب بعض الحماقات و لكنني حقا سعيدة . شكرا لك ربي أن حبوتني بأسرةٍ جميلة كأسرتي لا أبلغها وصفاً ، يكفيني أن تكون أمي هي الجنة و أبي سقفها و أخوتي و أحبتي هم أنهارها و مساكنها و كل شيء جميل فيها . شكرا لك ربي على أصدقاء رائعون كقطرات الندى على زهرِ صباحٍ ربيعي باكر يعرفونَ أنفسهم حق المعرفة كتمام معرفةِ مواقعهم في قلبي . #شكرا لكل روحٍ جميلة بذلت جهداً لجعلي ابتسم يومي هذا ابتداءً بخادمتنا اللطيفة و انتهاء بعازف البيانو ذو الابتسامة الجميلة و الأصابع الراقصة الرشيقة. في هذه الأيام المباركات ، يزداد ايماني كما هو دائماً في ازدياد بأن الخير ( آت ) .! 9/9/2016 . الحمدلله ❤ نادرة عبدالحي ؛ لروحك ألف قبلة و كل الحب .💕 |
لا تربط الأماكن بالأشخاص ،
فالأماكن تبقى و الأشخاص يذهبون .! |
ككلُ رمضانٍ يزورنا أرى استنفاراً في كل بيت ، و زينة هنا و هناك . مرت سنواتٌ عدة قبل أن أشارك من جديدٍ يوم أمس في ترتيبات عائلتي استعداداً بوصولِ هذا الشهر الفضيل . ترتيب أولوياتك يجعلك تبصر ما لم تكن قد أبصرته سابقاً لانشغالك بالأقل أهمية أو ما لا أهمية له دون الأشياء المهمة في حياتك .
عاد رمضان إذاً ، بالبهجة و الطمأنينة و ذكرى الراحلين الأحبة الذين تركوا فراغاً لا يملؤه أحد مهما تعاقب رمضان . عزاءُنا أنهم تركوا لنا مخزوناً جميلاً من الذكريات الجميلة التي لا تزال حية فينا . و من بين هذه اللحظات الجميلة الموشاة بالترقب و تهيئة النفس و الانشغال أتذكر احدى أطفال العائلة إذ أخذها الحماس ليلة العيد فقالت لأمها : يلا يمّه متى نروح العيد ؟! فقالت لها : نحن لن نذهب إليه هو سيأتي إلينا 😅 و بمثل مشاعرها الجميلة ، ها أنا انتظر اعلان رؤية هلال رمضان ! #بقعة_ضوء: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ كتبت : يوم السبت 4/5/2019 مساءً ❤ |
الخَرائِطُ الـْ أُبقيتُها مَعي مُذ تنفستُه لٍـ أَول مرةٍ
لـِ أَظفر بِه ، كانتْ مجردُ حَرائِق !! إنّ الجُغرافيا تَخونُني !! . . وَ تاريخُ إمضائه عَلى صُحُفِ قلبي كُلها ، دونتُها واحِدةً وَ لَمْ أُفرِق بينَها ؛ فانفرطَ عقُد الأيامِ لـِ يُريني كَم تاريخٍ يختزلهُ إنسانٌ واحِد ، وَ كَم وجهٍ لِكل تاريخٍ في حياتِه وَ كَم قناعٍ أَرخهُ لهُ العَبث ! حَتى التاريخُ يَخونُني !! . . حَتى مَشاعِري الـ بِالكادِ أخطُها لِتصل مُكتملة ، يزينُها القلَم وَ تبتُرها النِيات ! لا أَعتبُ عَلى النَوايا وَ لكِن ؛ مؤلمٌ أنّ تنثُرَ مَشاعرك هُباءً عَلى قلبٍ أَصم ! أَتصدق ؛ حَتى القَلم يَخونُني ! . . وَ إشتعالاتُ أَصابِعي النابِضَة حِرقةً تُعري قلْبي ؛ وَ لا تُسعُفني عَلى إخْفاءِ حُبي وَ الحَنين . وَ قَلبُه صلدٌ ، وَ يديّ بِلا عصاةٍ أَضربُه بِها فَتنبجس مِنه إثْنتا عَشرة عيناً تفُـتُه ليناً ! حَتى أَصابِعي تَخونُني !! . . وَ الضَوء النافِذ إِلى قلْبي يتَسللُ مِنه خِلسة لـ تذبلَ أَزهارُ شِغافي وَأَنا مُقيدةٌ بالعَجزِ أُبصر ! حَتى الضَوء يَخونني !! . . وَ كُلما عاهدتُ نفسي على أنْ أنسى ، و يُقبل النسيان عليّ بِكُله أستنفر ضِده . حتى نفسي تخونُني ! . . |
أنهيت منذ فترة قراءة روايتين اثنتين ( الطنطورية لـ رضوى عاشور ) و ( و رددت الجبال الصدى لـ خالد حسيني ) ، قراءتهما تكفيان أحدنا لأن يسقط في دوامة صمت حداداً على أرواحٍ تعذبت و احتراماً لأحزانهم و شتاتهم الذي لم ينقطع حتى بعد وفاتهم . من فلسطين إلى أفغانستان ، و الله إن المرء ليشعر حيال مآسيهم بتفاهة أحزانه حقاً . حسنٌ قد تكون مجرد أحداثٍ صُفت لتكون كتاباً و لكنها حتماً أحداث حدثت و لرُبما حدث ما هو أبعد منها و أفظع ، فالحرب شتات و ألم ، و لنا في مذكرات الناجين خير شاهدٍ و دليل .
و أنا أقرأ في فراق الأحبة على ضفتي الحرب ، أتذكر ما قالته لي احدى زميلاتي كيف أنها لا تستطيع رؤية أهلها بسبب الحرب . قد تنتهي الحرب الآن أو بعد سنوات ، قد تنتهي الآن و تفقد أحدهم ، و قد يلتم شملهم دون أحداثٍ تراجيدية . ماذا لو انتهت بعد سنوات و فقد أحد والديها الذاكرة تماماً كما جاء في الرواية ، و لم يتعرف إليها ؟! ثم يطرأ ببالي سؤال : هل هي الحرب أم العمر أم شيءٌ آخر كظروف الحياة الصعبة التي تشبه الحرب من أجل الحياة و العيش بكرامة؟! جدي الذي كان يبتسم ملئ شدقيّه حينما يراني : "هلا بريحة أمي " لم يعد يذكر ريحة أمه و لم يعد يذكرني ، و لكنه لم يخض حرباً بالمعنى الحرفي إنما هي الحياة . و مع ذلك ليس الحرب كالسلم ، و ان استعصت ظروف الحياة. واحدةٌ من تهكماتنا المعتادة ترتبط رُبما بزحمة السير الصباحية و واحدة من تهكماتهم : "مللنا رائحة الدم و الجثث ، متى يتوقف القصف"! ثم إننا نفقد روحاً واحدة فنموت فاليوم ألف مرةٍ حزنا و ألما و حسرة عليها حتى يشاء الله ، ترى ما الذي يقوله من يفقد أسرته بالكامل اضافةً لأحد أعضائه معهم .؟! ماذا يقول من استيقظ بعد عمرٍ ليدرك أنه الناجي الوحيد و لم يعد يعرف أحداً ممن حوله و كأنه انتقل بين حياتين منفصلتين علقت روحه في البرزخ بينهما لفترة من الزمن ثم قامت قيامته لوحده ؟! كُل الذين حصلوا على فرصة للنجاة و ليصنعوا من كفاحهم قصة بطولة كان الحظ في صفهم فقط ، إنما القصص كثيرة و لربما كان هنالك الكثير ممن لاقى حتفه بفظاعة دون أن يذكره أحدٌ إلا كعدد في إحصائية قتلى أو جرحى ناهيك عن المفقودين . و مع ذلك ، أنا أكيدة من أن كل الراحة ما بعد العناء و التشرد لا تمحو أثر الحرب ، فالانسان لا ينسى إنما يشيخ في محاولة لأن ينسى ! إن من عاش هذا الألم ليس كمن يسمع به أو يقرأه و لكن بعض الكُتاب لفرط احساسهم الطاغي و قوة وصفهم و ذاكرتهم المتضخمة بالألم ، ويكأنهم يأخذون بيدك معهم منطلقين في خضم الأحداث ما بين مرتفعات و منخفضات ، ما بين خنادق و مخيماتٍ ، مابين المقابر و الأنقاض ، ما بين برك الدم و كومة الأشلاء و دوي القذائف و اشتعالها ، يا الله ! لقد عشت الحرب و ويلاتها خلال الأيام القليلة المنصرمة، هذا ما فعلته بي القراءة في هذين الكتابين . . القراءة ! القراءة تفعل ما لا تفعله كل الأسلحة مجتمعة. صدق من قال بأن القراءة تفتح لنا عوالم جديدة و تنقل لنا تجارب و خبرات عديدة ، و تأتينا بأخبار فريدة بل عصية على التخيل . الحمدلله على نعمة الأمن و الأمان ، إنني ممتنة أن ما يعطل نومي هو ازعاج الصغار من حولي و بكائهم الذي سيخفت تدريجيا حالما تحين ساعة نومهم ليلحقوا بهيئاتهم التعليمية في الصباح الباكر و ليس دوي انفجارات و عويلُ ضحايا . ألا ليت دعاة الحرب و مرضى القلوب يتعظون مما يحدث حولنا ، فالسعيد من وُعظ بغيره ! |
لأول مرة تمرُ بي ذكرى مولدي المميز بالنسبةِ لي و لأحبتي على الأقل ( اللي يقول شايفة نفسها مالك شغل محد درى عنك ) و أنا أشعر و كأنني عالقةٌ في فوهة زجاجة ، فلا أنا بالتي تستطيع الخروج منها و لا أنا بالتي تستطيع النزول إلى جوفها . و إن أردتم الحقيقة ، فأنا أتمنى الخروج منها ، فقد وِلدت لكي أهيم في فضاء الله لا لأن أُحبس في قارورة . و لكم يا أحبتي أن تقيسوا القارورة على كل قيد و ضيق . و إنني لموقنةٌ من أن يدُ اللهُ دائماً حاضرة لتنتشلني من كل ضيق .
ثم إنّ بوصلة مشاعري قد فقدت كل اتجاهاتها فأصبحت واحدة ، و هي أنا و من بعدي الطوفان أو لنقل رُبما ! لن أتصنع المثالية لأخبركم أنني انسانة ايجابيةٌ على الدوام و ليست تعصف بي منغصاتُ كثيرة ، و لست أبالي بكل المزعجين من حولي ، و لكنني ما بين مدٍ و جزرٍ و علوٍ و انخفاض و انقباضٍ و انبساط ، أبكي كثيراً حتى يعود مزاجي صافياً و رائقا ثم أستأنف الحياة من جديد و كأن شيئاً لم يكن . قد يستغرق ذلك يوما و رُبما أياماً و لكن المهم أن يعود مزاجي الحبيب و أعود أنا إلى سابق عهدي ، و لست كما قيل لي بالأمس صباحاً بأنني عسكرية ( مالت عليك يلي قلت جذي ) . و إلا لكنت ألقيت بنفسي من على جسر البوسفور قبل أسبوعين من الآن ( بسم الله علي مع أن بحرهم حلو ، تحس اللي يموت فيه مدلل ، نوارس و ماء أزرق نظيف و إطلالات تهبل 😹 ) . و لا أنسى ذاك الصديق الجميل الذي ( بثرت عيشته ) و أنا أتذمر ( الله يسامحني و يسعد قلبه) . أما و أنني قد خسرتُ الكثير خلال هذا العام ، فإنني مؤمنةٌ جداً بأنّ ما خسرته قد استوفى وقته في كتاب حياتي و مضى ، و واثقةٌ من أن عوض الله الجميل الذي أنتظره مذ سألته سبحانه أن يرزقني صبراً جميلا و عوضاً جميلا و حياة جميلة آتٍ لا مُحالة . إذاً ، فعليا أنا لم أخسر شيئا و إنما بمعية الله و الرضا و التسليم أنا برغم الحُزن الذي مررتُ به رابحة. يكفيني ما أراه من تسخير الله لي على هذه الأرض . أف ، و قد أصبحتُ مؤخراً كثيرة التذمر ، حتى أنني مللت من نفسي ، فأقسمت على أن أنجز مشروعاً مفيداً أو نشاط يوميٍّ جميل كلما سولت لي نفسي أن أتذمر ، و قد استطعتُ تحقيق ذلك جزئيا ، عسى أن أتخلص من ( الحلطمة ) للأبد . حسنٌ هل أكثرتُ عليكم و أطلت الحديث ؟ ( طيب مساحتي مالكم شغل ما تبون لا تقرون 🤪 ) على كل حال ، أنا و الله برغم التعب و بالرغم من الصباحات القليلةِ التي لا أتأنق لها بفعل مزاجي العكر ، و الله ممتنةٌ ، و الله ممتنةٌ ، و الله ممتنةٌ لله ثم لكل روحٍ جميلة تعرف نفسها حق المعرفة ، تجمل حياتي و ترفع من همتي و تعضدني و تقويني حال احتياجي و يأسي ، حاضرةٌ لي في شدتي ورخائي و حزني و فرحي ، عسى الله أن يسخرني لكم كما سخركم لي . أمي و أبي ، ( يلا تحملوني بعد شتسوون هذا قدركم 😹😹 ) ثم إنّي لا أرى جمال الحياة إلا بكما ، أدامكما الله لي و أدام فرحتكم بالحياة و بنا . أخوتي اللطيفين الرائعين ، ( مابي هدية ، أنتو هديتي و الله ) روض ، ( متى تعزميني في الرياض )؟ و أخيراً أحبتي ( فإذا وجدت نفسك منهم فإقرا و ابتسم و إن لم تكن منهم تستطيع أن تدعوا الله أن تكون منهم 😆 ) : حفظني الله لكم 😎 ( شعبالكم بمدحكم 😹 بس تعبت ونا أجاملكم 😜 ) و لكنني بالفعل أحبكم . أكتفي بهذا القدر و أذكركم فقط بـ : مهما كان المحيط سيئاً لا تكترث له ، جمل نفسك و فكرك و صورتك ، و تذكر دائماً بأنك المحور في قصةِ حياتك . #بقعة_ضوء : كُل عامٍ و أنا فرحة ، طموحة ، سليمة القلب ، نقية الروح ، أحسبني كذلك و لا أزكي على الله نفسي . |
عامٌ جديد ، رُبما !
عندما كُنا صغاراً لم نكن نعرف عن العام الجديد سوى أننا ودعنا عاماً انقضى و استقبلنا آخر و هكذا نكمل حياتنا ، تمرُ كسلسلةٍ جميلة بتقلباتها الكثيرة دون أن نعي بأننا نحنُ في ضيافةِ أيامها لا هي في ضيافتنا ، هي التي تستقبلنا لا نحن ، فنحنُ الماضون و هي الباقية إلى الأبد حتى يشاء الله . و حين بلغتُ السنتين و شهرين و ساعتين و اثنتين و عشرين دقيقة و ثانيتين و جزيئتين من الثانية 😁 ، عُرض مسلسل " عودة غوار " على الشاشات و عرفنا منذ ذلك اليوم عبارة " هبي نيو يير أخي فلان " . في هذا المسلسل أرخ الأصدقاء الثلاثة لحياتهم بيوم تعارفهم ، و هكذا من كل عام يحتفلون بهذا اليوم معاً . أول درسٍ تعلمته من قصةِ هذا المسلسل أن تكون لنا انجازاتنا و أيامنا الجميلة التي نؤرخ لحياتنا بها و أن لا نكون إمعات نحتفل و نحتفي بما لا شأن لنا به . أما الثاني فهو أننا سنكتشف أن ما أرخنا على أساسه ، له جانبين أحدهما مضيء و الاخر مظلم تماماً كـ تحسين و أبو عنتر في المسلسل إذا ما اعتبرنا بطل القصة هو المحور . قد يعني العام الجديد للكثيرين أمراً مهما ، و لكنني خلصت إلى أنه لا يعنيني في شي ، فما الذي يقيدني بأعوام و أيام إن لم تكن أشياء تخصني . ثم ما الضير في أن أختار أنا بداياتي و نهاياتي و انتصافَ عمرِ انطلاقتي ؟ ثم ما الذي يعنيه أن نُبقي في هذا الوقت تحديدا دون غيره على ما و من نحبه و ننفض عنا ما و من لا نحبه ؟ لنفعل ذلك متى ما وددنا فعله ، نحنُ الذين نحددُ عمرَ كل شيء في حياتنا ، متى يبدأ ، ينتصف و ينتهي . اليوم أكتب هذه الفكرة وأنا واثقة بأن لا أحد سيسرق ما كتبته 😹 فهي مختلفة ، و ربما خارج سرب الجماعة المؤمنة بفكرة العام الجديد . في الأعوام التي مضت سرق مني الكثير مما كتبته ، مشاعري و كلماتي و و و الكثير ، حتى ما كتبته عن " العام الجديد " فقد كنت من جماعته 😆 ، ترى هل تريدون زيفاً أكثر من هذا الزيف ؟! و أتساءل في نفسي كثيرا ، قد وهبنا الله عقولاً تفكر و أصابع تكتب ( يمال أصابعكم الكسر يلي تسرقون ) فلماذا تصرون على أن تكونوا مجرد امعاتٍ و أتباع و بلا حقوقٍ محفوظة لكم ؟! بالله عليكم ، ألا تستخدمون تلك الكتلة المتعرجة المحشورة بداخل جمجمتكم و التي تزن 1.2 - 1.4 كغ 🧠 ؟! على كل حال ، كُل يوم و نحنُ و أنتم بخيــر 🤗♥ |
الساعة الآن 02:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.