![]() |
أفقد رغبتي في التماسك أمامه.. فأمام الأطفال لاحصانة على عقل .. |
الأدب أن أذكرك وأنسى نفسي .. الأدب أن أفتح لك الباب إليّ وأنتظر أن تمحو الريح خطوتك فأعبرني إليّ خلفك.. الأدب , أن أستقل عربةً أجلس فيها ليس تماماً بموازاتك , للخلف قليلاً حتى لا أترك مجالاً لساقيّ بمعايرة ساقيك القصيرة .. الأدب , ألا أذكرك في نفسي بسوء , وأزينك في عين من أحبوك , وأقربك ممن يغارون منك .. لتكبر غائباً وأَصْغُر تعباً .. الأدب , ألا أسحب جهاز التحكم التلفزيونيّ من يديك لصالح طربي , فيما أنت منهمك في الصراخ لأجل فريقك الرابح.. خطأٌ جسيم أن أسمح لرغبتي بسرقةِ فرحةٍ انتظرتها ملياً .. الأدب , ألا أقاسمك وقت الجريدة , وألا أسمح لك بتنبيهي أن أغمس طرف إصبعي في قهوتك حتى تتناهى لذتها .. أنت الذي أدمنتها "سكر زيادة " .. الأدب , ألا أسبقك إلي الأحلام , يمكنيي انتظارك دائماً على الوسادة .. كلانا يدخل الباب في الحلم ذاته , وأنا بعدك بفارق قفزة .. الأدب , أن يخلو هاتفي من مستقبليه , تهيؤاً لاستقبال كلمةٍ تقلها .. تكفي كلمةً واحدة ليخلو هاتفي قبلها يوماً كاملاً .. .. الأدب , ألا أستدفئ والبرد يقرض أطرافك .. ألا أجعل للبرد منفذاً وأنت تحت كنزة .. أعرف أنك تغار من البرد عليّ لكن قلّة الحيلة تمنعك من لمي في كنزتك.. الأدب , ألا أترك مجالاً للمنبهات كي تذكيرني بيومٍ أصبحت فيه قسمة قلبي .. الأدب .. أن أحبك إذا قصّرت , وأصبو للأعذار قبل أن تعتذر .. وأحبك ناقصاً , وأعرف أن كمالك لايتم إلا بنقصي .. |
لي علاقة وثيقة بصور المحجبات , لا أعرف السرّ تحديداً في ذلك .. لكني أجد للححاب هيبته , وهالته العريضة التي تعطي للفتاة كماً من الوقار والجمال لايُستهان به .. ورغم أني أسمع تهكمات البعض اللاذعة فيما يخص الأمر .. إلا أن ذلك لايُغير إحساسي بها لا من قريب ولا من بعيد.. علاقتي بالحُجب وثيقة مذ كنتُ طفلة صغيرة أـعقدها مع ضفيرتي, وأجري بها لساعات طويلة , أعاملها معاملة شعرٍ حقيقي .. ولا أكترث لهُزء الصار أمثالي ولا الكبار .. .. .. متعة أن تعيش قانعاً بفكرةٍ ما ,,, محافظاً على سلامك و شعورك حيالها حتى ولو كانت الفكرة تافهه بالنسبة للبعض .. أعتقد أن الصور الرمزية من منظور نفسي ليست إلا انعكاساً واضحاً لأصحابها ونفسياتهم .. عني أنا , الحجاب بالنسبة لي فاصلاً بين العبث والجد , والإهانة والكرامة, وبالتحديد فيما يخصني كفتاة .. رغم انفتاحي على المجتمع , أنا لا أتخلى عنه وإن سمحت الظروف بذلك , القناعة بذلك أعمق من تحريكها بحجر , أو بكلمة .. |
حتى "إبليس" يتمتع بكفاءة النسب
أتمنى ألا يقرؤه أحد كما فعل بعض الأخوة في ردودهم .. تركوا اللب وانشغلوا بلملمة القشور .. كان خالد ذكياً بما يكفي لتسليط الضوء على فكرة "شجرة" إبليس كي تنعكس على الجهة الأكثر قيمة .. لخالد الدخيل تحيتي ..الكبيرة .. |
قالت: أخشى عليكِ أن تكوني لقمةً سائغةً لسكين ... ضحكت بملئ قلبي مازحتها : ومالو ! الموت لقضية , ليس سيئاً كما يبدو للبعض ..هكذا فكرتُ لأول وهلة ! حينما يرتد صوتك في كفن , فذلك انتصارٌ جبري يُحسب لك لا عليك .. حياتك ليست إلا خطةً لانتصارٍ عظيم مادمتَ تملك صوتاً تخرجه من غمدك متى شئت ,كحاجةٍ ميدانية .. لا يدَ يمكنها أن تطعن تردداتك , ولا ساقَ يمكنها أن تمتد جواً لتعرقلك .. ولا رصاصة يمكنها اختراق " صوت " .. برحابة الأصوات , أهلاً بالرصاص ! فحياتي انتصار وموتي انتصارٌ أعظم بكثير .. |
http://www7.0zz0.com/2010/01/22/23/153578427.gif
كل الخيبات التي تتبع الحب , والزمن المهدور في قضيةٍ نازحةٍ منذ البدء للفناء , يجعل الشخص منا تحت ضغطٍ مهولٍ من الآتي .. كيف ستكون فيه صحة الكبرياء؟ وشكليات قلبٍٍ لايملك صلاحيةَ البقاء بلا قلبٍ آخر يزاحمه فضاء صدر ..! وهل من الممكن أن نجد قلباً آخر يقبل بكونه لاصقاً لجرح , قد يلتصق به أبداً و قد يسقط في مرحلةٍ سابقةٍ للشفاء! مثل زحام هذه الأسئلة في شارعٍ ضيق .. والترقب العجول الذي يعمل على الأعصاب لعبته , يجعل للفراق هالةٍ كبيرة, أول ما تبدأ بصعقِ صاحبها , و تطير به لعالمٍ مجهول , ليس وطيد علاقةٍ بالأمان ... الفراق نكسة خوف معلنة , وأكثر مايُصعّد موقف النبض .. " قُل أنك فارقت حبيباً , أقول لك .. أنت الآن خائف ! " |
كلما قلتُ أحبك , آتيك بحذافير حماقتي , وأستعجل في تقصيري .. |
الحنين وسيلةٌ لاستدراج الذكريات , والاستحواذ على شعور مضى مجدداً ..! الفشل الناتج من العجز , نستحليه تحت مسمى " حنين " .. |
الساعة الآن 06:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.