منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   يوميّات سرديّة: (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13357)

عائشه المعمري 12-29-2008 03:53 PM

هُدوء قارص ، هذا المساء ، وخوف من تَخطي حُدود التفاصيل ،
فأنا أخشى العُمق ، وأخشى ما بعد التفاصيل ..
فلا أزيد بعد ، كيف الحال ؟ كلمة .

أصيله المعمري 12-29-2008 06:03 PM

هذا المساء فارغ

ميــرال 12-30-2008 07:37 AM

هذا الصباح مليئ باالبكاء
غادرو احبتي وتركو لي هذا الشتاء فارغ من الدفئ

ياصباح الخير
هكذا في كل صباح تتوشحني هذه الكلمه من صدر امي ولم اشعر باالبرد

الآن
كل شيئ يشعرني بأن الأشياء لاتوحي باالحياة
حزينه جداً لحظاتي بي
وكأنني اسمعها ترتجف بين ضلوعي
ولا زلت اشم رائحة امي حينما رحلت وقبلتني

حزينه جداً دموعي

أصيله المعمري 12-30-2008 01:09 PM

أشتاق هيثم .. أكثر من حدود الأشياء التي تفصلني عنه في هذا الوقت
هيثم الذي يحزنه أمر غيابي .. أو قراري في الزواج على سبيل المثال
هيثم الذي يشك بأنني أحب أطفالاً غيره في مسقط
هيثم
مع مرور الوقت يتعلق بي أكثر

هذا المساء هيثم

عبدالعزيز رشيد 12-31-2008 10:01 PM

22:الأربعاء
 
اليوم ادركت بأنّني دفعت بأسبوعيّ وبالقوّة مجهدا نفسي لأصل إلى واحة"الأربعاء"!,لاأدري وكأنّ أيّام الأسبوع مغمورة بالمياه أغوص في أعماقها لاألتفت فقط أكتفي بالسباحة للوصول إلى نفس الأربعاء أو إلى الواحة كما أسميتها سابقا!!,باختصار وجدتُ الأربعاء ملاذ وصول لي,حتّى روتين وسط الأسبوع يكون أكثر رونقا بالأربعاء


عائشه المعمري 12-31-2008 10:11 PM

شَرع لي القانون كوني أكبر مِنها أن أخون هذا المساء ، لـ أجعلها تبكي بـ نَشيج دُونما شُعور مِني ، لَم أدرِ بـ أن إحتضانها لـ سَبب التكفير عن الذنب سيزيد حِدة البكاء ، فإحساسي بـ ضربات قلبها ذات التردد السريع ، ألمتني ، وأشعرتني لـ المره الأولى بأنني قاسية حد اللامُبالة مَعها بالذات ، وبالرغم من أنني ضحكت معها كثيراً بعد الموقف ونسيت هي مَا كان ،حيث إتفقت معها بـ أن لا تخبر أمي عما حدث ، إلا أني أسمع بقايا شهقات البكاء وهي نائمة الآن ،

سـ أبكي

جُمان 01-02-2009 03:14 PM



[ فِي تَمام الغَيم تَحدِيداً ]

الشّمسُ لا تَبعثُ المَوتى ..
ولكنّ المَطر نبوءةُ فقدهم
وضِمادُ الغَيم لا يُغطي جُرح الغِياب

مُنذ شَهر تقريباً وأنا أتحسّسُ السّماء .. وأصلِّي لأجلِ المَطر
أفتت صوتي [ بِـ دعوة ] .. وأبذرُه في حُنجرةِ سحابة .. وأمارِس الانتظار كما يَجب لـِ يخضر جبينُ السماء
ولكنّ المَطر كان جَائراً عِندمَا بَعث لي بِموتِهم _ ذات انتظار _ .. ولم يأتِ


اليّوم الجو غائم .. وأنا أكره المَطر


عبد العزيز ..
شُكراً جداً لأنك تقطِف ورقةَ التقويمِ مِن رواحِنا
.

.

صالح الحريري 01-02-2009 08:12 PM


اليوم بدأ كأنه طفل تائه بين أخوانه الستة ...!
يبحث في حجرات الأسبوع عن مواعيده المسروقة فلا يجد إلا فتات دهشة ...!
قد كان يبكي جداً لدرجة أنني أشفقتُ عليه ورحلتُ أسليه ونفسي بثرثرة مبعثرة بجدران المشاكسة ...!



الساعة الآن 01:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.